148 يوما للعدوان على قطاع غزة.. ومطالبات بتحقيق عاجل بشأن مجزرة دوار النابلسي
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
العفو الدولية تطالب بإجراء تحقيق عاجل باستشهاد أكثر من مئة فلسطيني
يواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في غزة لليوم الـ148 على التوالي، واستهداف المدنيين وارتكاب المجازر بشكل يومي في القطاع.
اقرأ أيضاً : طيران الاحتلال الحربي يشن حزاما ناريا في دير البلح وسط القطاع
وشددت منظمة العفو الدولية مطالبتها بإجراء تحقيق عاجل باستشهاد أكثر من مئة فلسطيني وإصابة العشرات برصاص الاحتلال عند دوار النابلسي شمال قطاع غزة، أمس الخميس، أثناء حصولهم على إمدادات غذائية.
وأكدت المنظمة في بيانها أهمية إجراء تحقيق بشأن مجزرة الاحتلال بحق فلسطينيين، أثناء حصولهم على مساعدات غذائية شمال القطاع، قائلة: "يجب إجراء تحقيق عاجل حول الأخبار المروعة".
بينما أفادت صحيفة هآرتس العبرية بأن عدوان الاحتلال تجاه الفلسطينيين "يمكن أن يغير مسار الحرب".
وعن تفسيرات الاحتلال الرسمية التي تأخرت مايقارب 10 ساعات، وأضافت الصحيفة العبرية من المشكوك فيه أن تقنع أحدًا.
وتحذر الأمم المتحدة من أن العدوان حول غزة إلى "منطقة موت"، وأن غالبية سكان القطاع أي 2.2 مليون نسمة، مهددون بالمجاعة في القطاع الذي تفرض عليه الاحتلال حصارا مطبقا.
وأسفر العدوان المتواصل على غزة عن استشهاد 30,228 فلسطينيا، وإصابة 71,377، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
بين كفتي التفاؤل والتشاؤموفي الوقت الذي ينتظر فيه العالم صفقة تضع حدًا لحرب وحشية تلتهم الجغرافية المحاصرة غزة؛ من محطة باريس إلى الدوحة ينتقل ملف التهدئة بحثًا عن مزيدٍ من التقدم والجدية نحو إبرام اتفاق نهائي يفضي إلى هدنة في القطاع وإطلاق
سراح الأسرى والمحتجزين.
وبين كفتي التفاؤل والتشاؤم بإنجاز اتفاق قبل حلول شهر رمضان، تبحث مفاوضات قطر التفاصيل الدقيقة، بحضور وفد إسرائيلي يضم مسؤولين في الجيش وجهاز الموساد مهمّته التدقيق المتعلق بالفلسطينيين الذين ترغب حماس بالإفراج عنهم.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
قتلى في صفوف الاحتلالوارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 582 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و242 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
فيما أصيب 3,007 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 468 منهم بالخطرة، و793 إصابة متوسطة، و1,746 إصابة طفيفة.
تاليا أبرز الأحداث في اليوم 148- طيران الاحتلال الحربي يشن حزاما ناريا في دير البلح وسط القطاع
- الاحتلال يستهدف المناطق الشرقية والجنوبية من غزة
- بايدن يؤكد أن الولايات المتحدة ستنفذ إنزالا جويا لقطاع غزة
- بايدن: الولايات المتحدة ستنفذ إنزالا جويا لمساعدات غذائية على قطاع غزة
- ديمقراطيون بمجلس النواب الأمريكي يطالبون بوقف إطلاق نار بغزة
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة خان يونس رفح تشرین الأول تحقیق عاجل فی القطاع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دون حماس أو السلطة..مناقشات إسرائيلية أميركية بشأن إدارة غزة
كشفت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" أن الولايات المتحدة وإسرائيل تجريان مناقشات أولية حول إمكانية تشكيل إدارة مؤقتة في قطاع غزة تقودها واشنطن، تتولى الإشراف على القطاع بعد انتهاء الحرب.
وأوضحت المصادر، أن المشاورات "رفيعة المستوى" بين الجانبين تركزت على مقترح لتشكيل حكومة انتقالية يرأسها مسؤول أميركي، تتولى مسؤولية إدارة غزة إلى حين نزع السلاح، وتحقيق الاستقرار، وتهيئة الظروف لظهور إدارة فلسطينية "قابلة للحياة".
وأكدت المصادر أن الخطة التي لا تزال في مراحلها الأولية لا تشمل إشراك حركة حماس أو السلطة الفلسطينية، وأنه لم تقدم بعد أية ضمانات بشأن التوصل إلى اتفاق نهائي.
وأشارت المصادر إلى أن المناقشات بين المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين في مرحلة أولية دون ضمانات للتوصل إلى اتفاق.
ورغم تأكيد بعض الأطراف على الحاجة لوجود دولي لضمان الاستقرار في القطاع بعد الحرب، إلا أن هذه الخطوة يرتقب أن تواجه تحديات ومخاطر محتملة، بما في ذلك ردود فعل قوية في المنطقة.
وفي فبراير الماضي، كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أثار غضبا وسعا بعد أن أعلن خلال مؤتمر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يعتزم السيطرة على قطاع غزة وإعادة توطين الفلسطينيين في دول مجاورة.
وقال ترامب حينها وهو يتحدث عن تحويل القطاع إلى منتجع ساحلي دولي على غرار "الريفييرا": "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة".