"ونعم الابن".. نجمة عالمية تثير الغضب بمشاهد جنسية في فيلم من إخراج نجلها (صور)
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
انتقد المشاهدون ظهور النجمة البريطانية إليزابيث هيرلي بمشاهد جنسية في فيلم "سري للغاية" من إخراج ابنها داميان.
وفي الإعلان التشويقي للفيلم، تظهر هيرلي التي تلعب دور شخصية ليلي، مع الممثلة بير شيرافارا، التي تلعب دور إمرأة أخرى تدعى ناتاشا بمشاهد غير ملائمة.
وتدور أحداث الفيلم حول عودة مجموعة من الأصدقاء وأفراد العائلة إلى جزيرة بعد عام واحد من وفاة محبوبتهم ريبيكا (الممثلة لورين ماكوين) منتحرة على ما يبدو.
ولم ترق المشاهد للمشاهدين، حيث انهالت التعليقات السلبية على الفيديو، فقال أحد الأشخاص: "لدي مجموعة من الأسئلة حول هذا الموضوع، ولكن لا أريد أن أعرف الإجابة على أي منها. إليكم أحد هذه الأسئلة: لماذا يقوم ابن إليزابيث هيرلي بإخراج المشاهد الجنسية لوالدته؟ هذا أمر مخيف ومزعج للغاية".
وقال آخر: "تحية لهذا الابن المنحرف. إن حقيقة أن هذا الرجل يوجه والدته في مشاهد جنسية تظهر لكم مدى سوء هوليوود".
وعلى حسابات إليزابيث وداميان في "إنستغرام"، حيث شارك كل منهما المقطع الدعائي، جاء في التعليقات: "غريب أن ابنها يوجهها في هذا المشهد الجنسي"، و"هل من الطبيعي أن تشاهد والدتك وهي تقوم بالجنس؟ هذا سخيف"، "لقد كتب المتأنق مشهدا حيث كانت والدته تمارس الجنس مع فتاة؟ إنه مخجل، ونعم الابن".
ومن المنتظر أن يعرض فيلم "Strictly Confidential" لأول مرة في 5 أبريل.
وأنجبت إليزابيث، 58 عاما، ابنها داميان، 21 عاما، من رجل الأعمال الأمريكي ستيف بينج، الذي توفي منتحرا في عام 2020 عن عمر يناهز 55 عاما. أما الأب الروحي لداميان هو حبيب هيرلي السابق الشهير هيو غرانت، 63 عاما.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
ترامب: محمد بن سلمان "حكيم للغاية" وعلاقتنا رائعة
أثنى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال لقائهما في الرياض، مؤكدًا أن علاقتهما "رائعة" وأنه يكن إعجابًا كبيرًا لولي العهد الذي وصفه بـ "الحكيم للغاية، رغم صغر سنه".
ويأتي الاجتماع الثنائي الذي عقد بين الزعيمين في سياق زيارة رسمية تُسلّط الضوء على الشراكة الاستراتيجية بين الرياض وواشنطن، لا سيما في الجانب الاقتصادي حيث برز التركيز على الصفقات والاستثمارات الكبرى التي ستخلق "أعدادًا هائلة من الوظائف"، حسب وصف ترامب.
وتعتبر هذه التصريحات بمثابة دفعة قوية لتعزيز الثقة المتبادلة، وتعكس حرص كلا الطرفين على ترسيخ علاقات وثيقة تتجاوز التحديات الجيوسياسية، لتشمل تعاونًا استثماريًا وتبادليًا في قطاعات متعددة، وسط بيئة إقليمية معقدة.
ترامب يمدح محمد بن سلمان
عبر الرئيس ترامب عن إعجابه العميق بولي العهد، قائلًا: "أعتقد حقًا أننا نُعجب ببعضنا البعض كثيرًا".
ووصف العلاقة بينه وبين الأمير محمد بأنها "رائعة"، مشيرًا إلى أن اللقاء كان "شرفًا له"، كما وصف ولي العهد بأنه "حكيم للغاية، حكيم سابق سنه"، في إشارة إلى نضجه السياسي وقدرته على قيادة التغيير في المملكة.
الصفقات والاستثمارات
ابتعد ترامب عن الخوض في الملفات الجيوسياسية المعقدة في المنطقة، مثل الصراع بين "حماس" وإسرائيل أو المفاوضات النووية مع إيران، وركز بدلًا من ذلك على صفقات الاستثمار التي وصفها بأنها ستُحدث تحوّلًا في العلاقات الاقتصادية.
وأشار إلى استثمارات سعودية أعلن عنها سابقًا بقيمة 600 مليار دولار، قبل أن يضيف ممازحًا أن الرقم "سيصبح تريليون دولار"، في تعبير عن طموحاته في رفع مستوى التعاون الاقتصادي إلى أقصى حد.
الاجتماع الثنائي
عقد اللقاء بين ترامب ومحمد بن سلمان في قاعة كبرى بالعاصمة السعودية، بحضور كبار المسؤولين من كلا الجانبين.
وتحولت الجلسة الثنائية إلى مساحة تأكيد للتفاهم المشترك وتثبيت نوايا تعزيز التعاون بعيدًا عن الحساسيات السياسية، وهو نهج يتبناه ترامب المعروف بلقب "صانع الصفقات".
تفاهم شخصي يدفع بالشراكة للأمام
تظهر تصريحات ترامب مدى الرهان على العلاقة الشخصية بين الزعيمين كعنصر محفز لتقوية الشراكة الثنائية، حيث قال إن ولي العهد "ذكي جدًا"، وإن العلاقة بينهما مبنية على الاحترام والثقة المتبادلة.