أدين المغني الإيراني شيرفين حاجبور، الذي أصبحت إحدى أغانيه رمزا خلال الاحتجاجات الحاشدة في إيران عام 2022، بالسجن لمدة ثلاث سنوات وثمانية أشهر، بتهم تشمل "التحريض على الاضطرابات ضد الأمن القومي" و"نشر دعاية ضد النظام".

واعتقل حاجبور واستجوابه بشأن تهم تشجيعه على الاحتجاج بعد نشره مقطع فيديو لأغنيته "من أجل.

." على إنستغرام. يأتي هذا الحكم في إطار حملة قمع ضد المعارضة في البلاد.

حاجبور، الحاصل على جائزة غرامي والذي جرى اعتقاله في أيلول/ سبتمبر 2022 وإطلاق سراحه بكفالة في أكتوبر من نفس العام، أصبحت أغنيته رمزا للاحتجاجات التي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني، وأدت هذه الاحتجاجات إلى دعوات لتوسيع حقوق الحريات وحتى إسقاط النظام الإسلامي.


الحكم يشمل منع حاجبور من مغادرة إيران لمدة عامين بعد انتهاء فترة السجن، ويفرض عليه المشاركة في أنشطة تعزز "إنجازات" الثورة، بما في ذلك تجميع المحتوى حول الثقافة والعلوم والفن، وإنتاج أغنية مناهضة للولايات المتحدة والفظائع التي ارتكبتها ضد الإنسانية.

وأعلنت وكالة هرانا أن الحكم يتجاوز مجرد عقوبة السجن، مفروضا عقوبات إضافية على حاجبور، مثل تلخيص كتابين حول وضع المرأة في الإسلام وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الحكومة الأمريكية خلال القرن الماضي.

وقدمت السيدة الأمريكية الأولى، جيل بايدن، جائزة غرامي خاصة لأفضل أغنية للتغيير الاجتماعي لأغنية حاجبور، وصفتها بأنها "دعوة قوية وشاعرية من أجل الحرية وحقوق المرأة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني إيران مهسا اميني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

السوداني:زيارة ترامب لدول الخليج أثرت على مؤتمر قمة بغداد والمشاريع الاقتصادية التي ينفذها العراق هي لخدمة إيران

آخر تحديث: 15 ماي 2025 - 11:32 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال  رئيس الوزراء محمد السوداني في مقابلة مع سكاي نيوز عربية، الخميس، إن “مخرجات زيارة ترامب لدول الخليج نأمل  منها أن تسهم في إعادة الاستقرار إلى المناطق المتوترة، خصوصاً ما يتعلق بالحرب والعدوان المستمر على غزة ولبنان، فضلاً عن الاعتداءات على سوريا واليمن”.وحول ما إذا كانت زيارة الرئيس الأمريكي قد تؤثر على القمة العربية المرتقبة في بغداد، أشار السوداني إلى أن “من الممكن أن يكون لها تأثير في بعض الملفات، ونحن نتابع مجرياتها”.وشدد رئيس الوزراء العراقي على أن “العراق يجد نفسه مع أي مسار يؤمن بالحوار والسلام في المنطقة، ومع حل القضية التي تمثل جذر المشكلة في الشرق الأوسط، وهي القضية الفلسطينية”، مؤكداً أن “من دون الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، لن يكون هناك حل جذري، وستستمر التوترات والانتهاكات”.وأضاف السوداني أن “العراق يؤمن بأن التنمية هي مفتاح الأمن، وهي التي تخلق فرصاً تؤهل دول المنطقة ومحيطها للتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري”، لافتاً إلى أن “التكامل أفضل من التنافس، وهو قاعدة أساسية للمصالح المتبادلة”.وأشار إلى أن “المنطقة تمثل رئة العالم في مجال الطاقة، وهناك مشاريع واعدة للتكامل الاقتصادي، وفي مقدمتها مشروع (طريق التنمية)، وهو ممر اقتصادي استراتيجي يطرحه العراق”.وبيّن السوداني أن “هناك اهتماماً إيرانياً واضحاً بالمشروع، وقناعة بأنه يُعد مكمّلاً لمشاريع تخترق الأراضي الإيرانية، مثل مشروع (شمال–جنوب) ومبادرة (الحزام والطريق) التي تمتد إلى أفريقيا”، مؤكداً أن “الربط الإقليمي والتشابه بين المشاريع أمر مهم ومفيد لجميع دول المنطقة، لا سيما العراق والسعودية”.

مقالات مشابهة

  • إيران: لم نتلق أي مقترح اتفاق من أمريكا.. ويمكن إبلاغنا عبر الوسيط العماني
  • وزير خارجية أمريكا: إيران قريبة جدا من امتلاك سلاح نووي.. ونمر بـلحظة حاسمة في المفاوضات
  • إنعام محمد علي.. رائدة الدراما المصرية التي أنصفت المرأة وكتبت التاريخ بالصورة
  • ترامب: أمريكا تقترب من التوصل لاتفاق نووي مع إيران
  • ترامب: أمريكا تقترب جدا من التوصل إلى إبرام اتفاق نووي مع إيران
  • ترامب: أمريكا تقترب جدًا من إبرام اتفاق نووي مع إيران
  • السوداني:زيارة ترامب لدول الخليج أثرت على مؤتمر قمة بغداد والمشاريع الاقتصادية التي ينفذها العراق هي لخدمة إيران
  • إيران تعرض مشروعًا نوويًا مشتركًا مع أمريكا مقابل رفع العقوبات
  • بنسعيد: حرية التعبير في المغرب حققت خطوات مهمة والقانون ألغى السجن في حق الصحافيين
  • من بين 80 غزوة.. علي جمعة يكشف عدد الغزوات التي شارك فيها النبي؟