«الربط بين الناس والكوكب».. شعار هذا العام للاحتفال باليوم العالمي للحياة البرية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
يحتفل العالم كل عام في مثل هذا اليوم الموافق الثالث من مارس باليوم العالمي للحياة البرية، وقد أعلنت الجمعية العامة للأم المتحدة إعلان هذا اليوم في 20 ديسمبر 2013 لاعتماد معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض.
جاء الاحتفال بهذا اليوم إيمانًا بقدرة النظام البيئي على الازدهار وبقاء المجتمع، فللحياة البرية دور كبير في التنوع اليولوجي لجعل حياة الانسان والحيوان والنبات أفضل، ويساهد اليوم العالمي للحياة البرية في رفع الوعي بالبيئة المحيطة التي لاتقدر بثمن، كما يجعل الدول تكثف جهودها لمكافحة الجرائم المرتكبة في حق النظم البيئية المختلفة والحد من الأنشطة البشرية ضدها، فمثل هذه الأفعال تؤثر بشكل مباشر على التنوع البيولوجي من غذاء ودواء وملابس وطبيعة.
ووفقا للأم لمتحدة يأتي الاحتفال باليوم العالمى للحياة البرية فى عام 2024 تحت شعارالربط بين الناس والكوكب واستكشاف الابتكار الرقمي في صون الأحياء البرية، حيث يركز على الابتكار الرقمي وكيفية استخدام التقنيات وخدمات الحفظ الرقمي في الدفع قدما بعملية الحفاظ على الأحياء البرية، واعتماد التجارة المستدامة والقانونية في الأحياء البرية، وتعزيز التعايش بين الإنسان وبينها.
وفي حين أن التقدم التكنولوجي قد أدى إلى تحسن كبير في جوانب مختلفة من العمل على صون الأحياء البرية، بما في ذلك البحث والاتصالات والتتبع وتحليل الحمض النووي، فإن التحديات من مثل الوصول غير المتكافئ، والتلوث البيئي، والاستخدام غير المستدام للتكنولوجيا تعيق تحقيق الشمول الرقمي العالمي بحلول عام 2030.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأبتكار الرقمى الأحياء البرية التقدم التكنولوجي التجارة العالمية التنوع البيولوجي النظام البيئي في مثل هذا اليوم مكافحة الجرائم الأحیاء البریة للحیاة البریة
إقرأ أيضاً:
مكتب “فخر الوطن” يحتفي باليوم العالمي للتمريض 2025
أعرب مكتب “فخر الوطن” عن فخره واعتزازه بالدور الاستثنائي الذي يؤديه الممرضون والممرضات في دعم صحة المجتمعات وتعزيز استدامتها.
وأكد المكتب بـ “مناسبة اليوم العالمي للتمريض” الذي يُصادف 12 مايو من كل عام أن العاملين في مهنة التمريض يُمثّلون القلب النابض للأنظمة الصحية، وأن جهودهم المتواصلة تُسهم ليس فقط في تحسين جودة الحياة، بل أيضاً في تعزيز الاقتصادات من خلال رعاية المجتمعات والنهوض بالصحة العامة.
وبهذه المناسبة، جدّد مكتب “فخر الوطن” دعمه الراسخ لجميع العاملين في خط الدفاع الأول، معرباً عن تقديره العميق لرسالتهم الإنسانية النبيلة التي تتجلّى كل يوم في رعاية المرضى، وبثّ الأمل، وإحداث فرق حقيقي في حياة الأفراد.
وأشاد مكتب “فخر الوطن” بالعاملين في مهنة التمريض الذين يشكّلون حجر الأساس في بناء مستقبل صحي ومستدام، مؤكداً أن رعاية هذه الفئة ودعمها مسؤولية وطنية وإنسانية تُجسّد أسمى معاني التقدير والعرفان.وام