بعد صفقة رأس الحكمة.. السعودية تتفاوض مع مصر على رأس جميلة بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تجري مصر والسعودية محادثات أولية بشأن حقوق تطوير منطقة ساحل شمال البحر الأحمر المعروفة باسم رأس جميلة، وفق ما ذكرت وكالة بلومبيرغ.
وقال أشخاص مطلعون على الأمر، إنه إذا تم الاتفاق على الصفقة فإنها ستكون خطوة جديدة ضمن جهود دعم الاقتصاد المصري بعد صفقة مع الإمارات حول مدينة تطوير رأس الحكمة واتفاق مع صندوق النقد الدولي، وفق بلومبيرغ.
وأفادت وكالة "بلومبيرغ" بأن السلطات السعودية لم تستجب لطلبات التعليق.
ووفقا للوكالة، ذكرت المصادر أن المفاوضات بين السلطات المصرية والسعودية بشأن رأس جميلة وهو موقع يقع بالقرب من منتجع شرم الشيخ في سيناء وعبر البحر الأحمر من مشروع نيوم الضخم في المملكة العربية السعودية، لا تزال في مراحلها الأولى وقد تفشل.
وأوضحت أن الموقع أصغر بكثير من رأس الحكمة الذي يبلغ حجمه حوالي ثلاثة أضعاف حجم مانهاتن، ومع ذلك فإن أي اتفاق قد يصل إلى عدة مليارات من الدولارات، بحسب المصادر.
وقال بعض الأشخاص إن تحركات الإمارات العربية المتحدة في مصر بما في ذلك الاستحواذ على حصص في الشركات المملوكة للحكومة، دفعت المملكة العربية السعودية صاحبة الثقل السياسي الإقليمي، إلى تسريع محادثات الصفقة الخاصة بها.
وكان موقع "مصر تايمز" ذكر أن الحكومة المصرية تستعد خلال الفترة القادمة لطرح عدد من المشروعات الجديدة بعد توقيع الصفقة الاستثمارية الكبرى بين مصر والإمارات لتطوير منطقة "رأس الحكمة".
ووفق الموقع المصري من بين المشاريع التي سيتم طرحها هي منطقة "رأس جميلة" بشرم الشيخ.
وأوضحت مصادر مطلعة لـ"مصر تايمز" أن الطرح سيكون على غرار رأس الحكمة وسيكون مع السعودية لتطوير المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي مصر السعودية مصر السعودية راس الحكمة راس جميلة المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رأس الحکمة رأس جمیلة
إقرأ أيضاً:
"إيرباص" تفتتح معرض باريس بصفقة ضخمة مع السعودية
انطلقت فعاليات معرض باريس للطيران على وقع صفقة بارزة أبرمتها شركة "إيرباص" الأوروبية مع "أفيليز" السعودية لتأجير الطائرات، بلغت قيمتها 3.5 مليار دولار، وتشمل شراء 30 طائرة من طراز A320neo و10 طائرات شحن من طراز A350، في أول اتفاق مباشر بين الشركتين. اعلان
ووفق تقديرات شركة "سيريوم" (Cirium) التحليلية، قد يرتفع العدد الإجمالي للطائرات إلى 77 طائرة، إذا قررت السعودية المضي بخيارات الشراء الإضافية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة سعودية أوسع لترسيخ موقع الرياض كمركز طيران إقليمي ينافس دبي والدوحة، عبر إطلاق شركة "طيران الرياض" وبناء مطار عملاق يضم ستة مدارج.
وتتجه أنظار المعرض نحو شركات أخرى بصدد عقد صفقات بارزة أيضًا. فقد أفادت مصادر بأن شركة الطيران البولندية "LOT" تستعد للإعلان عن صفقة لشراء 40 طائرة من طراز A220، مع خيار لشراء 44 طائرة إضافية، رغم المنافسة الشرسة من شركة "إمبراير" البرازيلية.
كما ذكرت المصادر أن "إيرباص" في مراحل متقدمة من المفاوضات مع شركة طيران آسيا (AirAsia) بشأن صفقة محتملة لشراء عشرات الطائرات من الطراز نفسه.
المعرض بين الصفقات والاضطراباتبعيدًا عن الصفقات، طغت أجواء التوتر السياسي على اليوم الافتتاحي، بعد أن أمرت السلطات الفرنسية بإغلاق أربعة أجنحة إسرائيلية بسبب عرضها لأسلحة هجومية. وزارة الدفاع الإسرائيلية ردّت بشدة ووصفت القرار بأنه "فاضح وغير مسبوق"، متهمة فرنسا بالسعي لحماية شركاتها من المنافسة الإسرائيلية.
وفي السياق نفسه، وصفت حاكمة ولاية أركنساس الأمريكية، سارة هاكابي ساندرز، الخطوة الفرنسية بأنها "سخيفة"، خلال حديثها إلى الصحفيين. بينما اكتفى منظّمو المعرض بالإشارة إلى محاولاتهم لإيجاد "حل مناسب".
Relatedإسرائيل تستشيط غضبًا بعد إغلاق أربعة أجنحة تابعة لها في معرض باريس للطيرانإسرائيل إستهدفت منشآت إيرانية حيوية: ما هي وما أهميتها؟ كيف تضبط الرقابة العسكرية الإسرائيلية مشهد الإعلام في أوقات الأزمات؟ومن جهة أخرى، ألغى كبار مسؤولي شركة "بوينغ" الأمريكية مشاركتهم في المعرض، وقلّصت الشركة حضورها للتركيز على التحقيق في حادث تحطم طائرة من طراز 787 تابعة للخطوط الهندية، أسفر عن مقتل أكثر من 240 شخصًا.
وفي تطور منفصل، عادت طائرة أخرى من الطراز نفسه، كانت متجهة إلى نيودلهي، إلى هونغ كونغ كإجراء احترازي بعد الاشتباه بخلل تقني.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة