قيادي في “حماس” بشأن المفاوضات: الاحتلال يحاول التلاعب لكسب مزيد من الوقت
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
الجديد برس:
صرح عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، حسام بدران، الخميس، أن وفد الحركة غادر القاهرة لإجراء مزيد من النقاشات مع قيادة الحركة.
وقال بدران، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إن “سبب تعثر المفاوضات يكمن في إصرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على مواقفه ومحاولته التلاعب لكسب مزيد من الوقت”.
وتحدث بدران عن رفض نتنياهو لوقف إطلاق النار، قائلاً إنه “لا توجد ردود إيجابية حول الانسحاب من قطاع غزة، ولا ضمان لدخول المساعدات، ولا الإعمار، وأيضاً الموضوع متعلق بعودة النازحين إلى بيوتهم بالذات في شمال قطاع غزة”.
وبحسب القيادي في حماس، فإن “الاحتلال يتلاعب وكأنه يريد أن يكسب المزيد من الوقت ولا يريد الاستجابة لهذه المطالب العادلة لشعبنا الفلسطيني”.
واعتبر بدران أن “الدعوات الأمريكية لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة تنقصها المصداقية، نظراً لأن الولايات المتحدة شريكة مع إسرائيل في حربها على الشعب الفلسطيني”.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة تقدم له كل الدعم العسكري والمالي والسياسي والدبلوماسي، وهي التي تمنع مجلس الأمن من أخذ أي قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار أو يدين الاحتلال على جرائمه.
وكانت حركة “حماس”، أفادت في وقت سابق الخميس، بأن وفد الحركة غادر العاصمة المصرية القاهرة للتشاور مع القيادة، وأكد مسؤول كبير في الحركة أن “إسرائيل” تصر على رفض وقف العدوان والانسحاب وضمان حرية دخول المساعدات وعودة النازحين إلى أماكن سكنهم.
وأشار المسؤول إلى أن “إسرائيل أفشلت كل جهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
نائب عن الليكود: “لا نستطيع إخضاع حماس ونتنياهو يكذب”
#سواليف
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية باندلاع #مشادة_كلامية حادة داخل #كنيست #الاحتلال بين النائب عن #حزب_الليكود عميت هليفي ووزير الحرب في #حكومة #الاحتلال “يسرائيل #كاتس”، خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن، وذلك على خلفية انتقادات وجهها هليفي لقيادة الحرب الجارية على قطاع #غزة.
وقال هليفي في الجلسة إن عملية ” #عربات_جدعون”، التي تشنها دولة الاحتلال في قطاع غزة، لن تؤدي إلى إخضاع حركة #حماس أو القضاء عليها، رغم ما وصفه بـ”الهجمات العنيفة والتوغلات الواسعة”، التي زعم جيش الاحتلال تنفيذها أو التخطيط لها.
وأضاف: “نخوض حرباً منذ عشرين شهراً بخطط فاشلة، ولا نحقق نتائج حقيقية… عرفنا كيف نخضع أعداءنا في حروب سابقة، لكننا اليوم نعجز عن إخضاع حماس”. وهاجم حكومة بنيامين نتنياهو متهماً إياها بـ”الكذب على الشعب” في ما يتعلق بالحديث عن الإنجازات المزعومة في غزة.
مقالات ذات صلةوردّ عليه وزير الحرب “يسرائيل كاتس” بغضب، متهماً إياه بأنه “يشبه زعيم حزب الديمقراطيين المعارض يائير غولان”، مضيفاً أن “غولان من اليسار المتطرف شبه المجتمع الإسرائيلي بالنظام النازي، ويتهم جنود الجيش بقتل أطفال غزة بدافع الهواية، بينما هليفي، رغم انتمائه لليكود، يفتري على قادة الجيش ويتهمهم بالتخلي عن الجنود”.
وقال كاتس إنه سأل هليفي عن مقصده فاكتشف “جهلاً مطبقاً” لديه بأساليب القتال المستخدمة حالياً، مدعياً أن ما حدث في رفح سيتم تنفيذه في جميع مناطق القطاع.
وعقب هذه المواجهة، قرر حزب الليكود إقالة النائب عميت هليفي من عضوية لجنة الخارجية والأمن التابعة لكنيست الاحتلال، وذلك بعد تصويته إلى جانب المعارضة ضد تمديد أوامر استدعاء قوات الاحتياط.
ووفق معطيات جيش الاحتلال، تشارك في الحرب على غزة حالياً خمس فرق عسكرية: 98، 252، 143، 36، و162، إلى جانب لواءي “ناحال” و”غولاني”.
وفي وقت سابق، أعلن بنيامين نتنياهو استمراره في الحرب على غزة، رغم الضغوط الخارجية التي دفعته – بحسب قوله – للموافقة على إدخال مساعدات إنسانية، وذلك في مقطع مصور نشره عبر تطبيق تليغرام.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وبدعم أميركي مطلق، ترتكب دولة الاحتلال جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أدت حتى الآن إلى استشهاد وإصابة أكثر من 175 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود ومئات آلاف النازحين، في ظل دمار واسع وانهيار شامل للبنية التحتية والخدمات الإنسانية.