موقع النيلين:
2024-06-11@19:47:25 GMT

الصيام أفضل طريقة لطرد السموم من الجسم

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT


حذر مختصون من خطورة الدهون والمقليات والمعلبات والحلويات خلال شهر رمضان المبارك على صحة الإنسان، خاصة لمن يريدوا اتباع حمية غذائية لخفض الوزن وعلاج السمنة، إضافة للوقاية من الكوليسترول الضار، وتجنب آلام الجهاز الهضمي، فيما وأكد باحثون أن الصيام لمدة تتراوح ما بين 10 إلى 16 ساعة يومياً يساعد الجسم في تحويل الدهون إلى طاقة، وإطلاق الكيتونات في مجرى الدم وبالتالي يتم فقدان الوزن.

جاء ذلك على هامش ندوة الصيام ودوره في علاج السمنة، بمناسبة اليوم العالمي للسمنة 4 مارس، تحت رعاية الأميرة الجوهرة بنت سعود بن عبد الله آل سعود المدير التنفيذي لمركز الملك سلمان الاجتماعي، وأقيمت بمركز واحة التغذية بالتعاون مع مركز الملك سلمان الاجتماعي.

في هذا الإطار قال د. رشود بن عبد الله الشقراوي أستاذ الغذاء والتغذية بجامعة الملك سعود: ” للصيام دور كبير في إراحة جسم الإنسان وطرد السموم وتنقية الجسم من الخلايا الميتة والهرمة والخلايا السرطانية”، مضيفاً: ” أن أكثر أعضاء الجسم استفادة من الصيام الكبد، الذي يعمل كل يوم مئات العمليات الحيوية، التي تصيبه بالإرهاق والتعب، وحين يتوقف الإنسان عن إدخال الطعام إلى جسمه لمدة من 12-16 ساعة، فإن الكبد يأخذ قسطاً من الراحة فيستطيع تجديد نفسه وخلاياه”.

وينصح “الشقراوي” بالإفطار على التمر ثم مشروبات ساخنة يفضل أن تكون شوربة العظام لفوائدها الكبيرة، وشوربة الشوفان كذلك، أما شوربة القمح فينصح بالتقليل منها لأنها تحتوي على الجلوتين الذي يؤثر على صحة وسلامة الأمعاء الدقيقة والجهاز الهضمي بشكل عام، حيث يسبب الجلوتين ما يعرف بتسرب الأمعاء، منوهاً بضرورة اللجوء إلى الأسماك والتونة والسردين والخضروات والبقوليات، خاصة في شهر رمضان.

وبدورها أوضحت فاطمة محمد الشمسان أخصائي أول تغذية، أكاديمية في جامعة الملك سعود، أن الصوم لساعات متواصلة خلال اليوم يمكن أن يساهم في إنقاص الوزن والحصول على جسم أكثر رشاقة، مبينة أن المسبب الأكبر لزيادة الوزن خلال شهر رمضان عدم تقسيم الطعام وتناول كل شيء دفعة واحدة، وأنه يجب على من يعانون من أمراض مزمنة الالتزام بنصيحة الطبيب حول الصيام أو عدم، مشيرة إلى أن النزول الصحي للوزن في رمضان، هو 1 كيلو أسبوعياً أي 4 كيلو في الشهر، وعلى الرغم من إمكانية خسارة نسبة أكبر من الوزن دون أن يسبب ذلك مشاكل صحية، ولكن يفضل خسارة ما لا يزيد عن كيلو في الأسبوع لضمان الفقدان الصحي للوزن وعدم استعادة الوزن المفقود بسرعة.

وأشارت “الشمسان” أن الصيام المتقطع 12 ساعة للمبتدئين، بينت أنه يعد خياراً جيداً لمن يريد البدء باتباع حمية الصيام المتقطع، لأن فترة الصيام قصيرة نسبياً، ويمكن أن تكون فترة النوم ضمن ساعات الصيام، مما يسهل الصيام والامتناع عن الطعام على الشخص، إذ يمكن أن يبدأ الإنسان بصيام 12 ساعة في اليوم، ثم يرفعها بعد أسبوع إلى 14، وبعد ذلك بأسبوعين يزيد عدد الساعات إلى 16 ساعة، وحين يعتاد عليها ويجدها غير مرهقة، يمكنه أن يجرب صيام 18 ساعة، ثم 20 ساعة، وصولاً إلى 22 ساعة، وحتى 24 ساعة لـ”المتقدمين” في “الصيام المتقطع”.

وأضافت “الشمسان” أن الآثار الجانبية المحتملة للصيام المتقطع، تتمثل في الجوع والإرهاق والأرق والغثيان وحالات الصداع، حيث يحدث إبطاء لعملية الأيض وزيادة في الشهية ناتج عن نقص تناول السعرات الحرارية خلال اليوم، مما قد يدفع الجسم إلى الإبطاء من حرق الدهون أي بطء فقدان الوزن، أو فقدان الوزن السريع، بالإضافة إلى كتلة العضلات، وهو أمر خطير قد يؤدي إلى الإضرار بالكلى والجهاز البولي، والكبد والمرارة نتيجة ركود العصارة، محذرة من تناول الأطعمة المقلية والنشويات كالأرز والمعكرونة، والابتعاد عن الوجبات السريعة والأطعمة الرديئة وعديمة القيمة الغذائية، مع ضرورة الإكثار من شرب الماء والسوائل دون اللجوء إلى المشروبات المحلاة، ويمكن الاستفادة من المشروبات الساخنة كالشاي والقهوة خلال فترة الصيام.

وفي سياق متصل أشارت أخصائية صحة المجتمع، ماجستير إدارة الصحة سمية حسان العبادي، إلى أن على مرضى الغدد والسكري والضغط والقلب والكلى، قبل شهر رمضان، أن يراعوا التغيير الذي يحدث أثناء الصيام، التي تشمل وقت ومدة الصيام، وأوقات الوجبات وعددها، ونوعية الأطعمة، ثم أوقات النوم.

وكشفت أن التغذية العلاجية تخفف من أعرض الأمراض المزمنة والوقاية منها، مثل السكري وأمراض القلب، والسرطان وأمراض الجهاز الهضمي والمفاصل، إضافة إلى تقوية الحالة الصحية للفرد والوقاية من سوء التغذية والوزن الزائد، حيث إن استخدام الغذاء كوسيلة علاجية يؤدي للاستفادة من العناصر الغذائية المتواجدة في الأطعمة، ويكون تأثيرها إيجابياً لعلاج مشكلات صحية، وأمراض مزمنة.

ونصحت مرضى الضغط بتجنب المأكولات المالحة، وذات الدهون العالية، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، مشددة على ضرورة أخذ الأدوية بعد صلاة التراويح لتجنب الإحساس بالدوار، وكذلك تناول مدرات البول بعد الإفطار وخلال ساعات المساء.

وأضافت أخصائية التغذية جيسيكا أبو حرب، إن عادات الطعام الصحي لا ترتكز فقط على تنويع وتنسيق مجموعات الأطعمة، بل ترتكز أيضا على توقيت أنواع الأكل والعادات اليومية في نظام حياتنا.

و تحدث د. طارق صلاح سعد عياد مدير الابحاث والتطوير والتسويق، باحث في مجال الاغذية العضوية والصحية والخاصة، تأثير المدعمات الغذائية فى تخفيف الوزن، حيث أشار إلى أن المكملات الغذائية لا يمكن أن تحل محل النظام الغذائي الصحي، وإنما يجب أن يكون النظام الغذائي متوازنًا ومتنوعًا، يشمل جميع العناصر الغذائية، منوهاً بضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي مكمل غذائي بشكل دائم، فقد يكون هناك تفاعلات مع الأدوية الأخرى أو قد يكون هناك احتياجات خاصة، حيث أن يتضح الهدف من تناول المكملات، هل هو لتعزيز الصحة العامة، تحسين اللياقة البدنية؟ أم علاج نقص معين في العناصر الغذائية؟

صحيفة الرياض

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

أهمية تناول الفيتامينات في موسم الصيف

تناول الفيتامينات خلال فصل الصيف يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الجسم وتعزيز مناعته لمواجهة التحديات التي تطرأ نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وزيادة النشاط البدني. 
في هذا المقال، سنناقش أهمية تناول الفيتامينات في الصيف وفوائدها على الصحة العامة.

1.تعزيز المناعة

الصيف هو فصل النشاطات الخارجية والسفر، مما يعرض الجسم للعديد من العوامل البيئية التي قد تضعف جهاز المناعة. تناول الفيتامينات، مثل فيتامين C وفيتامين D، يعزز جهاز المناعة، مما يساعد في الوقاية من الأمراض والالتهابات. فيتامين C، الموجود في الفواكه مثل البرتقال والفراولة، وفيتامين D، الذي يمكن الحصول عليه من التعرض لأشعة الشمس ومن بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية، يلعبان دورًا رئيسيًا في دعم جهاز المناعة.

 2. الحفاظ على صحة الجلد

ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التعرض لأشعة الشمس قد يؤثران سلبًا على صحة الجلد. فيتامين E، الذي يوجد بكثرة في المكسرات والبذور والخضروات الورقية، يعمل كمضاد للأكسدة ويساعد في حماية الجلد من الأضرار الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية. كذلك، فيتامين A، الموجود في الجزر والبطاطا الحلوة، يساهم في تجديد خلايا الجلد والحفاظ على نضارته.

3.زيادة الطاقة

مع زيادة النشاطات الصيفية، يحتاج الجسم إلى طاقة إضافية للحفاظ على الأداء البدني. فيتامينات B، الموجودة في الحبوب الكاملة واللحوم والبقوليات، تلعب دورًا حيويًا في تحويل الغذاء إلى طاقة. هذه الفيتامينات تساعد في تقليل الشعور بالتعب والإرهاق، مما يمكن الشخص من الاستمتاع بالنشاطات الصيفية بشكل أفضل.

4.تعزيز صحة العظام

التعرض للشمس في الصيف يزيد من إنتاج فيتامين D، الضروري لصحة العظام. فيتامين D يساعد في امتصاص الكالسيوم، مما يعزز صحة العظام والأسنان. يمكن الحصول على فيتامين D من التعرض المعتدل للشمس ومن تناول الأطعمة الغنية به مثل الأسماك الدهنية والحليب المدعم.

5.دعم الترطيب

فيتامينات مثل فيتامين B2 (ريبوفلافين) وفيتامين B3 (نياسين) تلعب دورًا في الحفاظ على ترطيب الجسم من خلال تعزيز وظيفة الجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي. يمكن الحصول على هذه الفيتامينات من مصادر مثل الحليب، البيض، اللحوم، والخضروات الخضراء.

خلاصة

تناول الفيتامينات في الصيف ليس مجرد توصية صحية، بل هو ضرورة للحفاظ على الجسم في أفضل حالاته خلال أشهر الحرارة المرتفعة. بتضمين مجموعة متنوعة من الفيتامينات في النظام الغذائي اليومي، يمكن تعزيز المناعة، الحفاظ على صحة الجلد، زيادة الطاقة، دعم صحة العظام، وتحسين الترطيب. الاهتمام بهذه الجوانب يساعد في التمتع بفصل الصيف بنشاط وحيوية.

مقالات مشابهة

  • خبير: السرعة في الأكل تسبب زيادة الوزن.. وأنصح بتناول الطعام في طبق واحد
  • 7 أنواع فاكهة تساعد في إنقاص الوزن ورشاقة الجسم
  • لفقدان الوزن.. عليك تناول هذه الأنواع من المكسرات
  • ما هي أفضل أنواع «المكسرات» لتخفيف الوزن وحرق الدهون؟
  • بالفيديو.. استشاري تغذية علاجية تقدم نصائح ذهبية للصائمين فى ذي الحجة
  • مشروبات وعادات لطرد السموم من الجسم
  • أفضل الأعمال في الليالي العشر من ذي الحجة
  • أهمية تناول الماء في فترة الصيف
  • أهمية تناول الفيتامينات في موسم الصيف
  • علاقة نقص فيتامين د بعدم نزول الوزن