قام الشيخ ممدوح عبدالجواد، رئيس الادارة المركزية لمنطقة الإسماعيلية الأزهرية بمتابعة  تجهيزات عرض الاحتفال بذكرى تأسيس الجامع الأزهر، والمقرر إقامته يوم السابع من رمضان المقبل بمناسبة مرور 1048 عاما على تأسيس الجامع الأزهر.

وأكد رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسماعيلية الأزهرية خلال متابعته عروض الطالبات بالمعاهد الازهريه المشاركين في فقرات الحفل أن الاحتفال سيشهد حضور القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.

وناقش خلال اجتماعه اليوم مع أعضاء اللجنة المشرفة على تنظيم الاحتفال السنوى للجامع الأزهر بمناسبة مرور (1084) عامًا على تأسيسه، والذي يوافق السابع من رمضان من كل عام، بحضور الدكتور أحمد بيومي، وكيل المنطقة للعلوم العربية والشرعية؛  ترتيبات وبرنامج المشاركة في الاحتفالية، والفقرات، وإعداد الكلمات.

وتضم اللجنة، الدكتور أحمد بيومي، والشيخ أشرف السعيد، مدير عام الوعظ، والأستاذة ناديه جودة، وسارة أمين، و حنان عثمان، والأستاذة سامية الدسوقي، ومحمد عبدالفتاح، و محمد شومان، والشيخ عبدالرحمن، مقدم الحفل.

ويعد الجامع الأزهر هو أقدم جامعة متكاملة الأركان في العالم من حيث أعضاء هيئة التدريس في مختلف التخصصات والمذاهب الفقهية، وطلاب من شتى بقاع العالم، وكتب دراسية، ومكتبات عامة، ومسكن جامعي تتوفر به كافة سُبُل الإعاشة بالمجان، وهو رائد التقدم والازدهار، وعنوان قدرة الشعب المصري خاصة والشعوب العربية والإسلامية عامة على السبق الحضاري والإنجاز العلمي، فلم يكن عطاؤه على مدى القرون قاصرًا على علوم الشريعة واللغة، وإنما امتد سخاؤه لعلوم الدنيا التي تفيد الإنسانية جمعاء.

وتم إنشاء الجامع الأزهر على يد جوهر الصقلي قائد الخليفة الفاطمي المعز لدين الله في 24 جمادى الأولى 359هـ/ 4 أبريل 970م أي بعد عام من تأسيس مدينة القاهرة، واستغرق بناؤه ما يقرب من 27 شهرًا، حيث افتُتِح للصلاة في يوم الجمعة 7 رمضان 361هـ الموافق 21 يونيه 972م، وما لبث أن تحول إلى جامعة علمية، وأُطلق عليه اسم الجامع الأزهر؛ نسبة إلى السيدة فاطمة الزهراء ابنة النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ وزوجة الإمام علي بن أبي طالب ــ رضي الله عنه ــ التي ينتسب إليها الفاطميون على أرجح الأقوال.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاسماعيليه الجامع الأزهر القيادات التنفيذية والشعبية الجامع الأزهر

إقرأ أيضاً:

مركز جامع الشيخ زايد الكبير.. مكان للجميع

نظم مركز جامع الشيخ زايد الكبير، محاضرتين في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، وجامعة موسكو الحكومية، بعنوان «جامع الشيخ زايد الكبير.. مكان للجميع، الإبداع في مجالات متخصصة».
قدم المحاضرتين الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام المركز، وذلك ضمن زيارة قام بها وفد من المركز للعاصمة الروسية، زار خلالها عدداً من المؤسسات الثقافية والأكاديمية، واجتمع مع المسؤولين في هذه المؤسسات.
واستعرض مدير عام المركز خلال المحاضرتين اللتين حضرهما قرابة 100 طالب جامعي بينهم طلاب إماراتيون، مسيرة عمل المركز واستراتيجيته في تجسيد رسالة الجامع الحضارية العالمية، ودوره الريادي في نشر قيم التسامح ومد جسور التواصل مع الآخر، وتميزه عن غيره من دور العبادة، بما يقدمه لضيوفه من تجارب استثنائية، تسهم في تعزيز الفهم الصحيح للثقافة الإسلامية، وتعكس الصورة المشرقة لدولة الإمارات.
ولفت إلى أن الجامع أصبح محطة رئيسية لكبار الشخصيات التي تزور الدولة، واستقبل أكثر من 6 ملايين ضيف سنوياً، بلغت نسبة الزوار من خارج الدولة منهم 81%، ما جعله محطة رئيسية لجميع ضيوف الدولة، ووجهة عالمية بارزة على خريطة السياحة الدينية والثقافية.
وأكد أن هذه الإنجازات تعكس الرؤية الاستشرافية لدولة الإمارات المستمدة من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إذ بُني الجامع ليكون منصة للتواصل الحضاري وقيم التسامح، وهو ما يتجلى في تصميمه الذي يجمع بين فنون معمارية وبصرية من الحضارات المختلفة.
وتطرق العبيدلي إلى تنظيم جولات ثقافية بلغات عدة، بلغت 5400 جولة سنوياً، وجائزة «فضاءات من نور»، التي بلغت قيمتها 850 ألف درهم، وشارك فيها 9,419 مصوراً من 70 دولة، قدموا 30 ألف صورة خلال مواسمها الثمانية.
وعن نجاحات المركز، استعرض مشروع «رمضان في الجامع»، الذي يستقبل أكثر من مليون و800 ألف ضيف سنوياً، ويوزع نحو مليونين و150 ألف وجبة إفطار، إضافة إلى تنظيم الفعاليات الدينية والثقافية خلال الشهر الكريم، وأشار إلى استراتيجية المركز في الانتشار العالمي، بمشاركته في معارض عالمية.
وأكد أن معدل مدة بقاء الزائر في رحاب الجامع ارتفع من ساعة واحدة إلى 6 ساعات في المتوسط، وهذا يعكس مستوى الخدمات المقدمة، حيث يدير المركز 515 متخصصاً يعملون على مدار الساعة، بمعدل مليون و179 ألفاً و400 ساعة عمل سنوياً.
وخلال الزيارة عقد مدير عام المركز اجتماعات مع كل من مدير معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، ومدير المكتبة الوطنية الروسية، ومسؤولي صندوق دعم الثقافة الإسلامية والعلوم والتعليم.
وتطرقت الاجتماعات إلى استراتيجية المركز، التي تعمل على ترسيخ قيم التسامح والتعايش، وبث مفاهيم السلام محلياً وعالمياً.
كما زار وفد المركز مجموعة من أهم المتاحف والمؤسسات الثقافية في العاصمة الروسية، ومنها متاحف الكرملين، ومتحف الفنون الشرقية، والمكتبة الوطنية الروسية، للتعرف إلى أفضل الممارسات والبرامج والتجارب والخدمات التي تقدمها.
(وام)

مقالات مشابهة

  • السبت.. مايا مرسي ضيفة لميس الحديدي احتفالًا بمرور 10 سنوات على إطلاق برنامج "تكافل وكرامة"
  • محمد بيومي: على الأهلي تحمل تبعات قرار انسحابه امام الزمالك
  • ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة يحذر من خطورة الفتن على المجتمعات
  • مركز جامع الشيخ زايد الكبير.. مكان للجميع
  • الإمارات تشارك الجامعة العربية الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية
  • “شرطة الطفيلة” تحتفل بذكرى تأسيس جهاز الأمن العام
  • رئيس جامعة الأزهر يتفقد الاختبارات الشفهية في كلية اللغة العربية بالمنوفية
  • رمضان عبد المعز: ستنا نفيسة مرضت في رجب وتوفاها الله في رمضان ودفنت بمصر
  • محافظ الإسماعيلية يفتتح معرض الزهور ويشارك المواطنين فرحتهم بالاحتفال بكرنفال الربيع
  • احتفالًا بأعياد الربيع ٢٠٢٥.. محافظ الإسماعيلية يفتتح معرض الزهور ويشارك المواطنين فرحتهم بالاحتفال بكرنفال الربيع