المفوضية الأوروبية توافق على خطة مساعدات حكومية لإيطاليا بقيمة 1.1 مليار يورو
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
وافقت المفوضية الأوروبية على خطة إيطالية بقيمة 1.1 مليار يورو لدعم الاستثمارات في إنتاج المعدات اللازمة لتعزيز الانتقال نحو اقتصاد صافي انبعاثات صفرية، بما يتماشى مع الصفقة الأوروبية الخضراء، وذلك بموجب إطار المساعدة الحكومية المؤقتة للأزمات والانتقال، الذي اعتمدته المفوضية في 9 مارس 2023 وتم تعديله في 20 نوفمبر 2023، لدعم التدابير في القطاعات التي تعتبر أساسية لتسريع التحول الأخضر وتقليل الاعتماد على الوقود.
وذكرت المفوضية - في بيان صحفي اليوم السبت، أن "إيطاليا أخطرت المفوضية، بموجب الإطار المؤقت للأزمات والانتقال، بخطة بقيمة 1.1 مليار يورو لدعم الاستثمارات في إنتاج المعدات ذات الصلة والمكونات الرئيسية والمواد الخام الحيوية اللازمة لتعزيز الانتقال إلى اقتصاد صافي انبعاثات صفرية".
وأضاف البيان أنه "بموجب هذا الإجراء، الذي سيتم تمويله جزئيًا من خلال مرفق التعافي والقدرة على الصمود (RRF)، ستأخذ المساعدات شكل منح مباشرة و سيكون الحد الأقصى لمبلغ المساعدة لكل مستفيد هو 150 مليون يورو، ويمكن زيادته إلى 200 مليون يورو للمستفيدين الموجودين في المناطق المؤهلة للحصول على المساعدة".
وأشار البيان إلى أن هذا الإجراء سيكون مفتوحًا للشركات المنتجة للمعدات ذات الصلة، وهي البطاريات والألواح الشمسية وتوربينات الرياح والمضخات الحرارية والمحللات الكهربائية ومعدات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، بالإضافة إلى المكونات الرئيسية المصممة والمستخدمة بشكل أساسي كمدخلات مباشرة لإنتاج الطاقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المفوضية الأوروبية توربينات الرياح خطة إيطالية الألواح الشمسية
إقرأ أيضاً:
الوكالة الفرنسية للتنمية تعلن تمويل إستثمارات بقيمة 150 مليار بالصحراء المغربية
زنقة 20. الرباط
أعلن المدير العام لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية، ريمي ريو، اليوم السبت بالعيون، عزم المجموعة تمويل استثمارات مهمة بنحو 150 مليون أورو في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية. وأوضح السيد ريو، في تصريح للصحافة، عقب لقاءاته مع والي جهة العيون-الساقية الحمراء، عامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، ورئيس مجلس الجهة سيدي حمدي ولد الرشيد، ورئيس المجلس الجماعي للمدينة، مولاي حمدي ولد الرشيد، أن “مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية ستشرع في الاستثمار بالأقاليم الجنوبية وستخصص استثمارات وتمويلات لهذا الغرض”.
وأبرز المدير العام للوكالة، الذي يقود وفدا رفيعا في إطار زيارة عمل للمغرب، الاستثمارات المهمة المنجزة في الأقاليم الجنوبية، مشيرا إلى أن الوكالة بمقدورها “تقديم خبرات وتمويلات تكميلية”.
كما أعرب السيد ريو عن “إعجابه الكبير” بالاستثمارات وجودة البنيات التحتية في جهة العيون-الساقية الحمراء، والتي ستمكن من خلق فرص للشغل وتلبية تطلعات شباب الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وفي هذا الإطار، رحب بإحداث مقاولات خاصة وإقامة مناطق صناعية بجهة العيون-الساقية الحمراء، مشددا على أن استثمار الوكالة الفرنسية للتنمية في الأقاليم الجنوبية من شأنه تشجيع الفاعلين الاقتصاديين “عبر توفير حلول تمويلية”.
وأضاف السيد ريو أن الوكالة الفرنسية للتنمية ستعمل على تعزيز عملها بشكل أكبر مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط في مجال البحث التطبيقي، خاصة في مجال الفلاحة، مذكرا بتوقيع تمويل مهم في الرباط يتعلق بإزالة الكربون من سلسلة القيمة للمجموعة.
وبهذه المناسبة، تابع أعضاء وفد الوكالة الفرنسية للتنمية عروضا حول برنامج التنمية الجهوية وبرنامج تنمية الجماعة. كما اطلعوا على مختلف المشاريع التنموية المندرجة في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2015.
كما أتاحت اللقاءات التي عقدت بالعيون للوفد الفرنسي الاطلاع على دينامية التنمية الشاملة التي تشهدها الجهة، وكذا البرامج والمشاريع التي يتم تنفيذها بغية جعل هذه الجهة قطبا استراتيجيا.
وخلال هذه المهمة الميدانية، قام أعضاء الوفد الفرنسي بزيارات إلى العديد من المشاريع السوسيو-تربوية والاقتصادية، حيث اطلعوا عن كثب على الجهود المبذولة من أجل التنمية المندمجة في جهة العيون-الساقية الحمراء.
كما زاروا ميناء العيون، حيث تلقوا شروحات حول الحركة التجارية وتفريغ المنتجات السمكية في هذه المنشأة، وكذا حول مشروع توسعة هذه المنصة المينائية.
وبالمعهد الإفريقي للأبحاث في الزراعة المستدامة بالعيون، التابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، تابع الوفد الفرنسي عرضا حول مهام هذه المؤسسة.
وتندرج هذه الزيارة التي يقوم بها المدير العام لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية في إطار الشراكة الاستثنائية المعززة، الموقعة بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون. وتعكس بشكل ملموس الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون الثنائي الغني بالفعل بين البلدين، ودعم دينامية التنمية الشاملة والمستدامة في جميع جهات المملكة.