فنون 26 يوليو.. مؤلفات هشام خرما على المكشوف في الأوبرا
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
فنون، 26 يوليو مؤلفات هشام خرما على المكشوف في الأوبرا،04 41 م الأحد 23 يوليه 2023 كتبت منى الموجي ضمن فعاليات .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر 26 يوليو.. مؤلفات هشام خرما على المكشوف في الأوبرا، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
04:41 م الأحد 23 يوليه 2023
كتبت- منى الموجي:
ضمن فعاليات المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء، الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، يقدم الموسيقار هشام خرما حفلا في الثامنة والنصف مساء الأربعاء 26 يوليو على المسرح المكشوف .
يتضمن البرنامج مجموعة من مؤلفاته الخاصة التي تدمج الآلات الشرقية والغربية برؤية فنية معاصرة، منها: أندلس، كن، أمل، خلخال، وادي الملوك، الحكاية، إيمان، بدر، تحرك، الغروب، اليقين، البداية، النهاية. إلى جانب عدد من الألحان الشهيرة منها حلوة بلادي، شمس الزناتي وغيرها.
يذكر أن هشام خرما عازف بيانو ومؤلف وموزع موسيقي، قدم العديد من الحفلات الناجحة في مختلف الأماكن الثقافية، وضع العديد من الألحان وشارك في أعمال فنية مع شعراء ومطربين مصريين، أطلق ألبومين تضمنا توجهاته الموسيقية الإبداعية هما اليقين وكن وسبقهما بألبوم أرابيسك الذي تعاون خلاله مع الموسيقار اليوناني ياني.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
جمال عاشور يكتب: من خشبة الأوبرا إلى قلب الناس
في لحظة فارقة من عمر الفن في مصر، قررت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، أن تتحرك.. أن تخرج من عزلة القاعات المغلقة، وأن تواجه الحقيقة البسيطة: الجمهور لن يأتي إذا لم يشعر أن الفن يخصه.
المهرجان الصيفي لدار الأوبرا، الذي بدأ على المسرح المكشوف في القاهرة، وينتقل غدًا لأول مرة إلى استاد الإسكندرية، ليس مجرد حدث عابر، بل هو علامة تحول في وعي المؤسسة الثقافية الأولى في البلاد. أن تذهب الأوبرا إلى الناس لا أن تنتظرهم، أن تتقاطع مع حياتهم لا أن تظل مشروطة بالبطاقات والدعوات.
تغير المكان، وتغيرت الرؤية، يجعل الأوبرا لم تعد حكرًا على فئة، بل بدأت تقول صراحة: "كلنا جمهور، وكلنا معنيون بالجمال".
نقل الحفلات إلى استاد رياضي قد يبدو للبعض صادمًا، أو "أقل من مكانة الأوبرا"، لكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، الأوبرا لا تفقد قيمتها حين تقترب من الناس، بل تكسب حضورًا جديدًا وتأثيرًا أوسع، لا يليق بالفن أن يبقى مختبئًا خلف الستار، والفنان الحقيقي لا يخاف من اتساع المساحة، بل يحتضنها.
ليالٍ غنائية تشارك فيها أسماء محبوبة من جمهور واسع، مع تذاكر مخفضة، وتنظيم جيد، ومشاركة فنانين من أجيال مختلفة.. كل ذلك يقول شيئًا واحدًا: الثقافة حين تنزل إلى الشارع، تصبح حياة.
ما تحتاجه الأوبرا الآن هو ألا تكتفي بهذا المهرجان، بل أن تبني عليه، وتكرر التجربة في محافظات أخرى، وتعيد اكتشاف دورها الوطني لا كمكان للحفلات، بل كمنصة حية تُخاطب الناس بلغتهم، في أماكنهم، وبأحلامهم.
إن كنا نريد عودة الفن إلى موقعه الطبيعي في وجدان الناس، فلنبدأ من هنا: من المدرجات، من المسارح المفتوحة، من فكرة بسيطة تقول إن الفن لا يعيش في الأبراج، بل في الشوارع التي تمشي فيها الحياة.