المناطق_واس

تزين الفوانيس والإضاءات بألوانها وأحجامها المختلفة، واجهات المنازل والأسواق وعددًا من الشوارع بمحافظة جدة، والتي تعد من المظاهر التي تسبق إطلالة شهر رمضان المبارك كل عام .

وتحظى الفوانيس المصنوعة من النحاس والقماش وكذلك وأضواء الزينة، بإقبال من الأهالي ضمن تجهيز البيوت، ابتهاجا باستقبال هذا الشهر المبارك، ويتم تعليقها عادة على مداخل المنازل، وواجهات المباني، وبعض الطرق، خاصة في جدة التاريخية ” البلد ” وتعد من العادات والتقاليد الاجتماعية التي اعتاد عليها أهالي جدة.

أخبار قد تهمك ركن الرقابة الأبوية في معرض برنامج “آمن” في جدة يجذب أولياء الأمور 9 مارس 2024 - 10:14 مساءً حركة شرائية تشهدها أسواق الأحساء مع قرب شهر رمضان 9 مارس 2024 - 10:10 مساءً

وشهدت محال بيع الفوانيس بجدة نشاطا ملحوظا وتوافدا من الأهالي والمقيمين لاختيار الفوانيس، فيما حرص آخرون على شراء التحف والمفارش الرمضانية التي تضفي طابعا خاصا على ديكورات المنازل ، ضمن استعدادات الأسرة لاستقبال الشهر الفضيل.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: جدة رمضان

إقرأ أيضاً:

فراغ الحكم في غزة يدفع الأهالي لتنظيم أنفسهم

مايو 10, 2025آخر تحديث: مايو 10, 2025

المستقلة/- أسامة الأطلسي/..في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في قطاع غزة، بدأت ملامح تحركات شعبية جديدة في الظهور، تعكس تحولًا عميقًا في المزاج العام للسكان. فقد دفع الانهيار الإداري في توزيع المساعدات، إلى جانب فقدان السيطرة الأمنية في العديد من المناطق، العديد من المواطنين إلى تشكيل مجموعات محلية تهدف إلى حماية الأحياء وتنظيم عمليات توزيع الغذاء بعيدًا عن الأطر الرسمية أو الفصائلية.

وتقول مصادر محلية إن هذه التشكيلات، التي تتكون من شباب ووجهاء مجتمعيين، ظهرت في مناطق مختلفة من غزة، وسط حالة من الاستياء المتزايد من أداء القيادة والفصائل المسيطرة، والتي باتت عاجزة عن تأمين أبسط متطلبات الحياة. ويقول أحد المشاركين في هذه المبادرات: “تعبنا من انتظار قرارات لا تأتي. بدأنا نتحرك بأنفسنا لحماية أسرنا وتنظيم ما يمكن تنظيمه”.

هذا التحرك الشعبي لا يحمل طابعًا حزبيًا، بل يأتي من القاعدة المجتمعية المتضررة من الحرب والفقر، ويعكس فقدانًا واسعًا للثقة في القيادات الحالية. ويرى مراقبون أن هذه الظاهرة قد تمثل بداية تحول سياسي واجتماعي في غزة، حيث يبحث الناس عن نماذج بديلة للقيادة والإدارة، في وقت لم تعد فيه الشعارات تكفي لإقناع الجائعين أو تأمين أمنهم.

ويحذر محللون من أن استمرار تجاهل هذه الأصوات الشعبية قد يؤدي إلى انفجار اجتماعي، لا سيما في ظل التدهور الحاد في الخدمات، وغياب أي أفق حقيقي لوقف إطلاق النار أو إعادة الإعمار. ويضيف أحد المحللين السياسيين: “ما يحدث اليوم ليس مجرد احتجاج، بل نواة محتملة لتغيير أوسع، إذا لم يتم احتواؤه عبر حلول سياسية حقيقية تعيد الكرامة والأمل للسكان”.

في النهاية، تعكس هذه التشكيلات الشعبية رغبة حقيقية في استعادة زمام المبادرة من قبل مجتمع يشعر بأنه تُرك وحده في مواجهة الجوع والدمار، دون قيادة فعالة أو مؤسسات حقيقية. فهل تُسمع هذه الصرخة الجديدة، أم تُضاف إلى قائمة الأصوات التي تم تجاهلها في طريق الانهيار؟

مقالات مشابهة

  • الليلة.. ظاهرة قمر الحليب تزين السماء
  • مدير تعليم بورسعيد يكرم الطلاب الفائزين في المسابقة الرمضانية الدينية الثقافية
  • المخرج عمرو سلامة: موهبة محمد رمضان أكبر من الأفلام التي قدمها
  • برشلونة ضد الريال.. 6 أهداف تزين الشوط الأول من كلاسيكو الدوري الإسباني «فيديو»
  • شخص يقتل قطة ببورسعيد بطريقة وحشية.. وموجة غضب تجتاح الأهالي
  • جدارية فنية جديدة من التراث السوري تزين مدينة نوى بريف درعا
  • البرلمان الأميركي يكشف عن خطة جزئية لتنفيذ أجندة ترامب الضريبية
  • فراغ الحكم في غزة يدفع الأهالي لتنظيم أنفسهم
  • مجاعة غزة أجبرت الأهالي على مقايضة ما يملكون من أجل الطعام
  • «الكأس الأغلى» تزين «الموسم الأفضل» لشباب الأهلي