روسيا اليوم : زاخاروفا ترد على اتهامات لروسيا باستهداف دور عبادة ومواقع محمية من اليونسكو في أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد زاخاروفا ترد على اتهامات لروسيا باستهداف دور عبادة ومواقع محمية من اليونسكو في أوكرانيا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي Legion Media قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن نظام كييف الذي تعدى .، والان مشاهدة التفاصيل.
زاخاروفا ترد على اتهامات لروسيا باستهداف دور عبادة...
Legion-Media
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن نظام كييف الذي تعدى على عشرات الكنائس الأرثوذكسية في أوكرانيا لا يملك الحق الأخلاقي بادعاء حماية دور العبادة.
وزعم وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، أن القوات الروسية "هاجمت الليلة الماضية أماكن للعبادة ومبانٍ محمية من اليونسكو في أوديسا".
وكتبت زاخاروفا على "تلغرام" ردا على المزاعم الأوكرانية: "أولا، نظام كييف بعد كل ما فعله بالعشرات من الكنائس الأرثوذكسية، وبكنيسة "كييف-بيتشيرسك لافرا" وبالآثار والنصب التذكارية، ليس له الحق بالاحتماء بالشرعية".
وأضافت: "بالمناسبة، الأضرار التي لحقت بكاتدرائية "سباسو ـ بريبروجينسكي" ستبقى على عاتق نظام كييف والمشغلين الجهلة لأنظمة الدفاع الجوي، التي تعمدت القوات المسلحة الأوكرانية نشرها في المناطق السكنية، وهذا ما أكدته وزارة الدفاع".
واعتبرت زاخاروفا أن أمانة اليونسكو تتخذ موقفا متحيزا بخصوص أوكرانيا.
وأوضحت زاخاروفا: "ممثلو هذه المنظمة يرفضون النظر للفوضى الجارية في أوكرانيا منذ سنوات عديدة. فعندما أمرت العصابة التي تحكم اوكرانيا بسحب النصب التذكاري لـ"كاترين الثانية كولبينا العظيمة" ونقله لمكان آخر، التزمت اليونسكو الصمت، وبعد ذلك مباشرة قررت أداء دورها بتوفير "الحماية الثقافية" للمركز التاريخي لأوديسا، الذي لا يمكن تسميته "تاريخيًا" بعد تفكيك تمثال مؤسسة المدينة".
المصدر: RT
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی أوکرانیا نظام کییف
إقرأ أيضاً:
بوتين: أوكرانيا كلها لنا وأينما وطأت أقدام جيش روسيا فهي لملك لها
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، إن كل الأراضي الأوكرانية ملك لبلاده أن مواطني الدولتين شعب واحد.
جاء ذلك في رد على سؤال لمحاوره في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، عن تقدّم الجيش الروسي باتجاه أماكن جديدة بأوكرانيا تتجاوز حدود المناطق التي تدعي روسيا أحقيتها بها.
وأضاف بوتين، " أعتقد أن الشعبين الروسي والأوكراني شعب واحد. ووفق هذا المنظور، أوكرانيا كلها لنا. أينما وطأت أقدام الجيش الروسي، فهي لنا".
وأشار إلى أن روسيا تتحرك وفق الحقائق القائمة، وبوجود أوكرانيين عددهم ليس بالقليل يسعون لضمان سيادتهم واستقلالهم، قائلا: "لا نشكك في حق الشعب الأوكراني في الاستقلال والسيادة".
وتابع، "لكن الأسس التي أصبحت عليها أوكرانيا دولة مستقلة تم ذكرها ووردت في إعلان الاستقلال عام 1991، وجاء فيه أن أوكرانيا دولة محايدة خارج التكتلات، وحبذا لو عادوا إلى هذه المبادئ التي نالت بها أوكرانيا استقلالها".
كما ذكر بوتين أن روسيا لا تسعى إلى "إخضاع" أوكرانيا، قائلا: "نطالب بقبول الحقائق على الأرض".
وفي حديثه عن تقدم الجيش الروسي في منطقة سومي الأوكرانية، قال بوتين: "علينا إنشاء منطقة أمنية على طول الحدود، لأنهم (الجنود الأوكرانيون) يشنون هجمات مستمرة من هناك بالمدفعية والطائرات المسيرة".
وفي حديثه عن احتمال استخدام أوكرانيا "قنبلة قذرة" ضد روسيا، أوضح بوتين: "ليس لدينا أي معلومات تُؤكد ذلك. ومع ذلك، سيكون استخدام أوكرانيا لقنبلة قذرة خطأ فادحا. عقيدتنا النووية تتطلب منا الرد بالمثل وفي جميع الأوقات. سيكون ردنا على ذلك قاسيا للغاية وسيكون كارثيا على النظام النازي الجديد".
وحول احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة، أجاب الرئيس الروسي: "أنا قلق بشأن هذا، والاحتمال يتزايد. خاصة عندما نأخذ في الحسبان الصراعات العسكرية في أوكرانيا، وأحداث الشرق الأوسط، والتطورات في إيران، والمخاطر الأخرى المحتملة".
اظهار ألبوم ليست
وذكر بوتين أن روسيا والصين لا تُنشئان نظاما عالميا جديدا، بل "نحن نضفي عليه طابعًا رسميًا فحسب، لأن هذا التغيير يحدث بشكل طبيعي" بحسب قوله.
وفي تعليقه على تهديد إسرائيل بقتل المرشد الإيراني علي خامنئي قال الرئيس الروسي "أتمنى لو أن هذا الكلام يبقى مجرد كلام".
وقال بوتين في تقييمه للصراع الذي بدأ بهجمات إسرائيلية عنيفة على إيران: "من جهة، تدافع إيران عن حقها في تخصيب اليورانيوم وامتلاك طاقة نووية سلمية. ومن جهة أخرى، تُصر إسرائيل على ضمان أمنها. يمكن إيجاد حلول مقبولة لكلا البلدين".
وأكد أنهم على تواصل دائم مع الجانبين الإسرائيلي والإيراني، وقال: "لدينا مقترحات لحل المسألة. لسنا بصدد القيام بدور الوسيط، بل نقدم أفكارًا فحسب. إذا كانت هذه المقترحات مناسبة للجانبين، فسنكون سعداء بذلك".
وأشار بوتين إلى أن روسيا تربطها علاقات ودية بإيران، وأنهم يدعمون نضالها من أجل مصالحها، بما في ذلك مجال الطاقة النووية السلمية.
وتابع: "بنينا محطة بوشهر للطاقة النووية في إيران. وتوصلنا إلى اتفاق لبناء محطتين نوويتين إضافيتين. ورغم الصعوبات والمخاطر المحيطة بإيران، فإننا نواصل عملنا في هذا الاتجاه. ولن نُجلي موظفينا من هناك".
ولفت بوتين إلى أنه طرح مسألة أمن الخبراء الروس في محطة الطاقة النووية بإيران خلال اتصالاته مع إسرائيل والولايات المتحدة.
وأعرب الرئيس الروسي في الوقت نفسه عن قلقه حيال الوضع المحيط بالمنشآت النووية في إيران.