الرئيس الفلسطيني يتمنى لشعبه الحرية والاستقلال بمناسبة حلول شهر رمضان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الاحد، عن تمنياته لشعبه المرابط على أرضه بتحقيق آماله بالحرية والاستقلال، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين، وقد توقف العدوان والقتل والتشريد والتجويع.
وقال أبو مازن، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك: "نسأل الله عز وجل أن يعم الأمن والسلام فلسطين والعالم أجمع، متمنيا من العلي القدير الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية لأسرانا الأبطال".
وكان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، الشيخ محمد حسين، قد أعلن قبل قليل أن يوم غد الاثنين، هو أول أيام شهر رمضان المبارك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني القدس اللاجئين إقامة الدولة وقف العدوان
إقرأ أيضاً:
يوم التضامن | الرئيس السيسي: العالم يشهد الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في مواجهة طغيان الاحتلال
صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي بعث بخطاب إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، أكد فيه على الموقف المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس شدد في خطابه على أن العالم أجمع يشهد في هذه المناسبة على الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في مواجهة الظلم والطغيان، مؤكداً أن هذا الشعب البطل لايزال مرابطاً على أرضه، متمسكاً بحقوقه، ومتشحاً برداء البطولة والعزة.
وأشار الرئيس في خطابه إلى أن معاناة الشعب الفلسطيني لا تقتصر على ما يحدث في غزة، رغم الفظائع التي شهده االعالم هناك، بل تمتد إلى الضفة الغربية والقدس حيث يتعرض الفلسطينيون يومياً لممارسات ممنهجة تشمل تقييد الحركة، والاستيلاء على الأراضي، وحماية هجمات المستوطنين على المدنيين العزل، وغيرها من الانتهاكات التي لم تثنه عن مواصلة حياته رغم صعوبة الظروف.
وأكد الرئيس أن هذه المأساة الإنسانية المستمرة منذ أكثر من سبعة عقود تفرض على المجتمع الدولي واجباً إنسانياًوأخلاقياً يتمثل في دعم الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل الممكنة، مشيراً إلى أن هذا الدعم يمنح الفلسطينيين القدرة على الصمود والأمل في أن قضيتهم لن تُنسى.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس دعا المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسئوليته في إعادة بناء ما دمرته الحربفي غزة واستعادة الكرامة الإنسانية للشعب الفلسطيني، من خلال المساهمة في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، مؤكداً أن دعم السلطة الفلسطينية يظل هدفاً محورياً حتى تتمكن من الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني وتقديم الخدمات العامة له بما يستحق من احترام وتقدير.
وفي ختام رسالته، وجه الرئيس تحية إجلال وإكبار إلى الشعب الفلسطيني البطل، مؤكداً أن مصر كانت ولا تزال وستظل تحمل بإخلاص قضية الشعب الفلسطيني، وتسانده في كافة المحافل وعلى كل المستويات حتى يتحقق حلمه المشروع بإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.