أنقرة (زمان التركية) – تصدرت الولايات المتحدة قائمة معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام (SIPRI) في مبيعات الأسلحة، واحتلت الهند والسعودية قائمة أكثر الدول المستوردة للسلاح.

وأصدر المعهد تقريره الذي يقارن بين السنوات 2019-2023 و 2014-2018 فيما يخص مبيعات الأسلحة والمعدات العسكرية في جميع أنحاء العالم.

واحتلت الولايات المتحدة المرتبة الأولى بعدما زادت مبيعاتها بنسبة 17 في المائة مقارنة بفترة الخمس سنوات السابقة، لتصل إلى حصة عالمية قدرها 42 في المئة.

وتراجعت روسيا إلى المركز الثالث بين أكبر المصدرين لأول مرة وخسرت المركز الثاني لصالح فرنسا، حيث تجاوزت حصة فرنسا العالمية 11 في المئة بزيادة في المبيعات بلغت زادت فرنسا حصتها 47 في المئة.

وضاعفت تركيا صادراتها من الأسلحة بنسبة 106 في المائة بين الفترات مقارنة بالتقرير لتحتل المرتبة الحادية عشرة بين أكبر مصدري الأسلحة في العالم، بحسب تقرير معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام.

وكانت أكبر 10 دول مصدرة للأسلحة هي الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وروسيا، تليها إيطاليا وكوريا الجنوبية والصين وألمانيا والمملكة المتحدة وإسبانيا وإسرائيل.

وباعت تركيا معظم الأسلحة إلى الإمارات العربية المتحدة بنسبة 15 في المئة، تلتها قطر بنسبة 13 في المئة، ثم باكستان بنسبة 11 في المئة.

وكانت تركيا رابع أكبر مورد للأسلحة إلى منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 6.3 في المئة.

ووفقًا للتقرير، فإن هذا يرجع إلى بيع طائرات هليكوبتر قتالية إلى نيجيريا وتسليم طائرات تدريب ومركبات جوية بدون طيار إلى عدة دول في المنطقة.

وخفضت تركيا، التي احتلت المرتبة السابعة عشرة كأكبر مشتر للأسلحة في العالم في التقرير، وارداتها من الأسلحة بنسبة 29 في المئة بين السنوات المذكورة.

وتضمنت أكبر ثلاث دول تزودها تركيا بالأسلحة كل من إسبانيا وإيطاليا وروسيا، واحتلت تركيا المرتبة الثانية ضمن أكثر الدول التي زودت الإمارات والبحرين وبنغلاديش بالسلاح.

أكثر الدول تصديرا للأسلحة

ووفقًا للتقرير، فإن الدول الأخرى الأكثر تصديرًا هي:

الصين – انخفاض بنسبة5.3 في المئة وحصة عالمية 5.8 في المئة-

ألمانيا – انخفاض بنسبة14 في المئة وحصة عالمية 5.6 في المئة-

إيطاليا – زيادة بنسبة86 في المئة وحصة عالمية 4.3 في المئة-

المملكة المتحدة – انخفاض بنسبة14 في المئة وحصة عالمية 3.7 في المئة-

إسبانيا – انخفاض بنسبة3.3 في المئة وحصة عالمية2.7 في المئة-

إسرائيل – انخفاض بنسبة25 في المئة وحصة عالمية 2.4 في المئة-

كوريا الجنوبية – زيادة بنسبة12 في المئة وحصة عالمية 2 في المئة-

الغرب أكبر مصدر للأسلحة

تجدر الإشارة إلى أن حصة الولايات المتحدة ودول أوروبا الغربية في صادرات الأسلحة العالمية، والتي كانت 62 في المئة خلال الفترة بين 2014-2018، ارتفعت إلى 72 في المئة خلال الفترة بين 2019-2023.

وتعد ألمانيا، التي لديها أكبر اقتصاد في أوروبا، واحدة من “الخمسة الكبار” في صناعة الأسلحة العالمية، غير أن صادراتها من الأسلحة شهدت تراجعا بنسبة 14 في المئة خلال الفترة بين 2019-2023 مقارنة بالفترة بين 2014-2018.

 30٪ من واردات إسرائيل من الأسلحة تأتي من ألمانيا

بحصة قدرها 5.6 في المائة من صادرات الأسلحة العالمية، استحوذت ألمانيا على 30 في المائة من واردات إسرائيل من الأسلحة.

وفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، تعد الهند أكبر مستورد للأسلحة في العالم، حيث ارتفعت واردات الأسلحة بنسبة 4.7 في المئة.

وأصبحت المملكة العربية السعودية ثاني أكبر مستورد للأسلحة في العالم بنسبة 8.4في المئة من واردات الأسلحة العالمية في الفترة 2019-2023.

وجاءت قطر، التي زادت وارداتها من الأسلحة بنسبة 396 في المئة خلال السنوات الخمس الماضية، كثالث أكبر مستورد للأسلحة في العالم.

هذا وتولت الولايات المتحدة توفير 52 في المئة من واردات الشرق الأوسط من السلاح، تلتها فرنسا بنحو 12 في المئة ثم إيطاليا بنحو 10 في المئة وألمانيا بنحو7.1 في المئة.

Tags: ألمانيااسرائيلالولايات المتحدةصادرات السلاحمبيعات تركيا من الأسلحة

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: ألمانيا اسرائيل الولايات المتحدة صادرات السلاح مبيعات تركيا من الأسلحة الولایات المتحدة الأسلحة العالمیة الأسلحة بنسبة فی المئة خلال الفترة بین من الأسلحة من واردات فی المائة الأسلحة ا

إقرأ أيضاً:

صحفي: تركيا أكبر خاسر في الحرب السورية!

أنقرة (زمان التركية) – قال الكاتب الصحفي التركي، فاتح ألطايلي، إنه أصبح من الواضح أن الخاسر في الحرب السورية هو تركيا.

 الصحفي فاتح ألطايلي قال في مقاله اليوم الذي قيّم فيه آخر التطورات في سوريا: “الحرب في سوريا انتهت، ولست أنا من يقول ذلك ولكن الأسد، والدول الغربية تقول ذلك، الولايات المتحدة تقول قد انتهت، الأسد انتصر، ولم تنجح توقعات الرئيس أردوغان بالصلاة في المسجد الأموي وقراءة الفاتحة عند قبر صلاح الدين الأيوبي، من الواضح أن الخاسر في هذه الحرب هو تركيا”.

وذكّر ألطايلي بالمرحلة التي وصل إليها سعر صرف الدولار منذ عام 2011 والهجرة السورية التي استقبلتها تركيا، وقال: “بالطبع، كل هذا ليس فقط نتيجة الموقف الخاطئ الذي اتخذته تركيا في مواجهة الحرب السورية، ولكن قصر نظر وعدم كفاءة من يحكمون تركيا“.

وأضاف ألطايلي: “حسناً، إذا كان الجميع يقبل بأن الحرب الأهلية في سوريا قد انتهت، ألا يجب استعادة وحدة الأراضي السورية التي اختفت بحكم الأمر الواقع؟ إذا كانت الحرب الأهلية السورية قد انتهت، فهل تنازل الأسد عن شمال بلاده؟ انتصر الأسد، ولكن هل قبل بتقسيم بلاده! هل وافق على الاحتلال الأميركي ودولة حزب العمال الكردستاني المحمية أميركياً في شماله وترك موارد سوريا الزراعية والمائية الأكثر إنتاجاً هناك؟ هل ضحى بإدلب وأعطى محافظة كبيرة من بلاده للجماعات الإسلامية المتطرفة؟ وهل تدعم تركيا أيضا هذا المشروع الأمريكي بأخذ جزء كبير من سكان هذه المناطق إلى أراضيها، وقبولها بنتائج نوع من التطهير العرقي للدولة الجديدة التي ستقام هنا!”.

وفي نهاية مقاله قال ألطايلي: “اليمين الراديكالي العنصري المتصاعد في أوروبا يقول للاجئين في بلدانهم: الحرب انتهت، هيا لتعودوا إلى بلدانكم. أين هي البلاد التي سيعودون إليها؟ إذا انتهت الحرب، فمن الخاسر؟المسجد الأموي؟”.

 

Tags: أردوغانالحرب السوريةبشار الأسد

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي: أرقام صادمة للانتهاكات ضد الأطفال في العالم.. أعلاها في غزة
  • صحفي: تركيا أكبر خاسر في الحرب السورية!
  • صحيفة إسبانية: المغرب يستعد للتحول من مشتري إلى منتج للأسلحة
  • الحكومة: انخفاض كبير في معدل أسعار المحروقات عالميا
  • المقاطعة والعدوان يفقدان قهوة ستاربكس نكهتها.. انخفاض كبير في المبيعات
  • المقاطعة والعدوان تفقدان قهوة ستاربكس نكهتها.. انخفاض كبير في المبيعات
  • المقاطعة والعدوان تفقدان قهوة ستاربكس نكهتها.. انخغاض كبير في المبيعات
  • البطالة في تركيا تسجل 8.5%
  • صاحب أكبر مجموعة من البراز المتحجّر في العالم يفتتح متحفًا
  • 3 دول عربية ضمن 234 نوعًا.. تصنيف الثومية اللبنانية كأفضل صلصة في العالم