أكدت السفارة السعودية في واشنطن، الثلاثاء، أن واقعة منع أحد أعضاء اللجنة الأميركية للحرية الدينية من الدخول إلى بوابة الدرعية بالمملكة بسبب ارتداءه "قلنسوة يهودية" كانت نتيجة " سوء فهم للبروتوكولات الداخلية".

وفي بيان عبر موقعها الرسمي قالت السفارة السعودية:" فيما يتعلق بالحادث الأخير الذي تم فيه منع أحد أعضاء الوفد الزائر للمملكة العربية السعودية، الحاخام أبراهام كوبر، من الدخول إلى بوابة الدرعية، نود توضيح أن هذا الحادث المؤسف كان نتيجة سوء فهم للبروتوكولات الداخلية".

A statement regarding a recent incident involving a US Delegation Visiting Saudi Arabia https://t.co/t1C1GQZvsx pic.twitter.com/nh4ZIAZxfp

— Saudi Embassy USA (@SaudiEmbassyUSA) March 12, 2024

وأشارت إلى أنه "تم تصعيد الأمر إلى كبار المسؤولين، وتم اتاحة الفرصة للسفير التحدث مع الحاخام".

وأضافت السفارة:" تم حل الأمر لكننا نحترم قراره بعدم مواصلة الجولة، ونحن نتطلع إلى الترحيب به مرة أخرى في المملكة".

والإثنين، أعلن وفد من اللجنة الأميركية للحرية الدينية، أنه قرر قطع زيارة رسمية للسعودية بعدما طلِب من أحد أعضائه إزالة القلنسوة اليهودية التي كان يعتمرها.

وقال رئيس اللجنة الأميركية للحرية الدينية الدولية، أبراهام كوبر، وهو يهودي أرثوذكسي في بيان "لا ينبغي حرمان أي شخص من الوصول إلى موقع تراثي، خصوصا إلى موقع يهدف إلى إظهار الوحدة والتقدم، لمجرد كونه يهوديا".

وأضاف "السعودية تدفع من أجل التغيير في إطار رؤية 2030"، في إشارة إلى برنامجها الإصلاحي الطموح الهادف إلى تنويع الاقتصاد.

وتابع البيان "في وقت تتفشى فيه معاداة السامية، فإن الطلب إلي بأن أزيل قلنسوتي، هو أمر قد منعنا، نحن أعضاء اللجنة الأميركية للحرية الدينية الدولية، من مواصلة زيارتنا" إلى موقع الدرعية في شمال غرب الرياض والذي أدرجته اليونسكو في لائحة التراث العالمي".

وجاء في البيان أيضا "نُلاحظ بأسف أن هذا الأمر قد حدث لممثل وكالة حكومية أميركية تعمل على الترويج للحرية الدينية".

ولجنة الحرية الدينية هي هيئة استشارية حكومية مفوضة من الكونغرس الأميركي.

وحصلت هذه الواقعة في 5 مارس وسط توترات بين السعودية وإسرائيل على خلفية الحرب في قطاع غزة والجهود الأميركية لتطبيع العلاقات بينهما بمجرد انتهاء النزاع، وفق وكالة "فرانس برس".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إلغاء واسع للرحلات في مطارات فرنسا بسبب إضراب مراقبي الحركة الجوية

طلبت الهيئة العامة للطيران المدني في فرنسا من شركات الطيران إلغاء 40% من الرحلات من وإلى مطاري شارل ديغول وأورلي يوم الجمعة، بسبب إضراب مراقبي الحركة الجوية الذي يبدأ الخميس ويستمر يومين، في توقيت حساس مع بداية موسم الإجازات الصيفية.

يشمل الإلغاء أيضًا مطارات نيس، وبوفيه، وليون، ومرسيليا، ومونبلييه، وعددًا من مطارات كورسيكا، حيث تراوحت نسب الإلغاء بين (30%) و(50%).

ويأتي الإضراب احتجاجًا على ظروف العمل، والنقص في عدد الموظفين، وتقادم أنظمة المراقبة، فيما أعلنت النقابة الأكبر SNCTA عدم مشاركتها.

من جانبه، وصف وزير النقل الفرنسي فيليب تابارو توقيت الإضراب بـ"غير المقبول"، نظرًا لتأثيره على آلاف المسافرين وشركات الطيران، وعبّرت شركات مثل إير فرانس ولوفتهانزا وراين إير عن قلقها، في حين دعت السلطات المسافرين للتواصل مع شركات الطيران قبل التوجه إلى المطارات.

فرنساشركات الطيرانإضراب فرنساالطيران الفرنسيمطارات فرنساقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • موقع إسرائيلي: السعودية والاردن تساعدان في اعتراض الصواريخ اليمنية
  • اللجنة الرئاسية تجتمع اليوم وأسئلة لبنانية على الورقة الأميركية: من يضمن الإسرائيلي؟
  • بسبب كلمة مثيرة للجدل.. ترامب في قلب انتقادات جديدة
  • إلغاء 40% من الرحلات الجوية في مطارات باريس بسبب الإضراب
  • بسبب الغش الإلكتروني في امتحانات الثانوية العامة.. إلغاء امتحانات 16 طالباً
  • إلغاء تعليق الرحلات في مطارين بكندا
  • إلغاء مهرجان ثقافي للشعر في شفشاون بسبب قلة التمويل العمومي
  • ما الهدف من تدشين السعودية أول سرية من منظومة ثاد الأميركية؟
  • إلغاء واسع للرحلات في مطارات فرنسا بسبب إضراب مراقبي الحركة الجوية
  • اللجنة الرئاسية تواجَه بـ لاءاتحزب الله وموفد سعودي في بيروت ليلاً