المفتي يحسم جدل إفساد المكياج والعطر للصيام.. فيديو
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
كشف الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، حكم التزين واستخدام المكياج للمرأة في نهار رمضان، مشيرا إلى أنه إذا كان مكياجا بسيطا وغير لافت للنظر فلا يفسد الصيام.
وأضاف الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، خلال برنامج اسأل المفتي، مع الإعلامي حمدي رزق، المذاع على قناة صدى البلد، أنه لا بد من أن يكون لدينا ثقة في أنفسنا وما أمرنا به المولى عز وجل قبل أي شيء، لافتا إلى أن أدوات الزينة لا تدخل الحلق إذا هي لا تفطر.
وأشار مفتي الديار المصرية، إلى أنه طالما المرأة لا تقصد الإثارة، وفي حدود وغير لافت فهذا لا يفسد الصيام، مؤكدا أن المكياج الخفيف غير اللافت لا يفطر ولا يفسد الصيام إلا إذا دخل شيء منه إلى الجوف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية شوقي علام رمضان التزين يفسد الصيام
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تلقين المصلي التشهد أثناء الصلاة لأنه لا يحفظه؟.. المفتي السابق
نشرت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي فتوى تتعلق بأحد الأسئلة الواردة من المتابعين حول مدى جواز تلقين المصلي التشهد أثناء الصلاة، وذلك في حالة عجزه عن حفظه.
السؤال ورد بخصوص والد أحد السائلين، والذي لا يتمكن من حفظ التشهد، ويقوم ابنه بتلقينه له أثناء الصلاة، ويتساءل: هل هذا التصرف جائز شرعًا؟.
أجاب الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، موضحًا أن التشهد ركن من أركان الصلاة لا يتم ختامها بدونه، وهو من الأقوال الثابتة التي وردت عن عدد من الصحابة، وعلى رأسهم عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس رضي الله عنهما، وقد ثبتت صيغ التشهد في أحاديث صحيحة رواها الإمامان البخاري ومسلم.
وأوضح علام أن جمهور الفقهاء يرون وجوب حفظ صيغة واحدة من صيغ التشهد للمكلف، فإن عجز عن ذلك، فعليه أن يقرأ التشهد من ورقة أو شاشة أمامه أثناء الصلاة. وإذا لم يكن قادرًا على القراءة لأي سبب كان، فإن الواجب عليه أن يستعين بمن يلقنه التشهد لفظًا وهو في صلاته، حتى لو كان ذلك مقابل أجر.
واستند المفتي في ذلك إلى أقوال عدد من كبار فقهاء المذاهب، مثل الإمام قليوبي من الشافعية، الذي أشار إلى جواز قراءة التشهد من ورقة مكتوبة في حال العجز عن حفظه، والإمام العدوي المالكي الذي أكد على وجوب التلقين إن لم يكن المصلي قادرًا على النطق بمفرده، ولو ترتب على ذلك دفع مقابل مالي.
كما أشار إلى ما جاء في كتاب "مغني المحتاج" للإمام الشربيني، والذي بيّن أن قراءة الفاتحة – وكذا التشهد – إن تعذرت حفظًا، جاز الإتيان بها نظرًا أو تلقينًا أو بأي وسيلة ممكنة تضمن أدائها.
وبناءً على ما سبق، خلصت دار الإفتاء إلى أن تلقين المصلي للتشهد أثناء صلاته، في حال عدم قدرته على حفظه أو قراءته بنفسه، أمر جائز شرعًا ولا حرج فيه.