الصورة الأولى من موقع حريق حضانة الأطفال في المنيا
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
حصلت الفجر على الصورة الأولى لـ موقع حريق حضانة أطفال المنيا، حيث لقيت رضيعة مصرعها متأثرة بإصابتها بـ "نقص أكسجين"، إثر حريق نشب داخل حضانة حديث الولادة في المنيا، بعد أن تمكنت الحماية المدنية من السيطرة على الحريق.
اندلاع حريق داخل حضانة في المنياتلقت الأجهزة الأمنية في محافظة المنيا إخطارًا من غرفة عمليات النجدة يتضمن اندلاع حريق داخل "حضانة المستقبل لأطفال حديثي الولادة"، الكائنة بشارع ابن خصيب المنيا بجوار ميدان بالاس.
على الفور انتقلت سيارات الحماية المدنية، والإسعاف وقوة من مباحث قسم شرطة المنيا وعدد من الأجهزة التنفيذية إلى موقع البلاغ، وتبين وفاة طفلة "ح. م"، متأثرة بإصابتها نقص أكسجين، وتم نقل 4 أطفال إلى مستشفى مصر الحرة الكائنة بكفر المنصورة المنيا، لتأمين سلامتهم.
تفاصيل حريق حضانة أطفال في المنياتمت السيطرة على الحريق، وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والوقوف على أسباب الحريق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمن المنيا حوادث المنيا المنيا حوادث محافظة المنيا اصابات الأجهزة الأمنية بالمنيا الحوادث حوادث فی المنیا
إقرأ أيضاً:
محامي أطفال مدرسة الإسكندرية يكشف تفاصيل صادمة: "وقائع لا يتحملها بشر" وبلاغات جديدة في الطريق
ضحايا جدد وشهادات تقشعر لها الأبدان
شهدت محكمة جنايات الإسكندرية اليوم حضور عدد من أهالي ضحايا جدد تعرض أطفالهم لاعتداءات داخل المدرسة، وذلك بالإضافة إلى أربعة أطفال سبق أن خضعوا للكشف الطبي من قبل الطب الشرعي.
وأكد المحامي طارق العوضي، الموكل بالدفاع عن الأطفال، خلال تصريح صحفي، أن ما ظهر خلال الجلسة تفاصيل مؤسفة لا يمكن لأي إنسان تحملها نفسيًا أو اجتماعيًا أو دينيًا.
وكشف "العوضي" في تصريحاته الصحفية عن وجود عاملين داخل المدرسة يشتبه في تورطهم ومساعدتهم للعامل المتهم في ارتكاب الاعتداءات، سواء بالأعمال المادية أو بالمشاركة في إخفاء آثار الجرائم.
وأشار إلى أن المتهم الرئيسي يعمل في المدرسة منذ ثلاثة عقود، وأن آخرين ساعدوه في استدراج الأطفال وتجريدهم من ملابسهم، بل واستخدام المياه لإزالة آثار الاعتداءات بعد وقوعها.
وأكد العوضي على حرص المحكمة على حماية خصوصية الضحايا، فسمحت بدخولهم إلى القاعة في سرية كاملة، مرتدين الكمامات والنظارات، ووضعهم في حاجز زجاجي يمنع رؤية الآخرين لهم مع السماح لذويهم بالجلوس دون أن يكونوا غير مرئيين للآخرين، أيضا نظرًا لحساسية القضية وخطورتها الاجتماعية.
أطفال لا يتجاوز عمرهم خمس سنوات يروون ما حدثوصف العوضي ما ورد خلال الجلسة بأنه "مؤلم وقاسٍ إلى حد غير محتمل"، إذ تحدث أهالي الأطفال وغيرهم من ذوي الضحايا عن هتك عرض تعرض له أطفالهم في عمر لا يتجاوز الخمس سنوات.
وخلال الجلسة عُرض مقطع فيديو يتضمن تحريات رئيس النيابة، يظهر فيه الأطفال أثناء معاينة موقع الاعتداء داخل المدرسة، وقد سردوا تفاصيل ما جرى معهم: إجبار على خلع الملابس، اعتداءات جسدية وعنف سادي، مطالبات مهينة لأحد الأطفال بالرقص
هذا بالإضافة إلى إزالة آثار الاعتداء بالمياه لإخفاء الجريمة.
وأكد العوضي أن بلاغات جديدة ستُقدَّم غدًا من أهالي ضحايا آخرين من المدرسة نفسها، مشددًا على أن المتهم ارتكب "أعمالًا سادية مشينة" تستوجب تطبيق أقصى عقوبة قانونية تصل إلى الإعدام ليكون عبرة للآخرين.
قضية متشابكة وتاريخ مظلمواختتم العوضي تصريحاته بالتأكيد على أن هذه القضية ليست حدثًا لحظيًا، بل جريمة ممتدة عبر سنوات، وأن التحقيقات يجب أن تشمل كل من تثبت مشاركته أو تواطؤه، مناشدًا النائب العام ووزارة الداخلية باستمرار توسيع دائرة التحقيق ومحاسبة كل المتورطين دون استثناء.