أزمة تواجه نجوم الأهلي في ربع نهائي الأبطال.. ماذا يفعل كولر أمام سيبما؟
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
لا يخفى على أحد أن مباريات كرة القدم خلال النهار، «بعبع» يطارد الأهلي على مدار تاريخه، ويحاول الفرار منه، خاصة في مباريات إفريقيا، لكن يبدو أنه سيظل يلاحقه، في الدور ربع نهائي من بطولة دوري أبطال إفريقيا، وذلك عندما يواجه سيمبا التنزاني، الذي حدد مباراته في الرابعة عصرًا بتوقيت تنزانيا، والثالثة بتوقيت القاهرة، ما يضع الأهلي في مأزق جديد بسبب الصيام، خاصة أن المباراة تقام في رمضان.
خوض مباراة في نهار رمضان لن يكون أمرًا سهلًا على لاعبي الأهلي، خاصة أن الإدارة ترفض المباريات خلال النهار في الأيام التي لا تشهد صيامًا، لذلك سيكون على المجموعة التي ستخوض المباراة الاستعداد بشكل جيد قبل المشاركة في اللقاء المرتقب، والمقرر بنهاية الشهر الجاري، من أجل تفادي الشعور بالتعب والإرهاق، بحسب مجدي بدران عضو جميعة المناعة والحساسية.
وتحدث بدران لـ«الوطن»، عن المخاطر التي من شأنها مواجهة لاعبي الأهلي، حال خوض مباراة مصيرية في نهار رمضان، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، وبالتالي سيكونوا عرضة للجفاف بشكل كبير، لذلك عليهم الالتزام ببرنامج غذائي جيد خارج ساعات الصيام، وتجنب الأكلات أو المشروبات المدرة للبول، من أجل الحفاظ على ترطيب الجسد، وعدم خسارة كمية كبيرة من المياه، إلى جانب ذلك إدارة دقائق اللعب، إذ يفضل عدم المشاركة في الـ90 دقيقة بالكامل، واعتماد مارسيل كولر على خطط بديلة.
ماذا يفعل لاعبو الأهلي لتجنب التعب في نهار رمضانيُعد الجفاف من أبرز مخاطر لعب كرة القدم في نهار رمضان، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، إذ يفقد الجسم كمية كبيرة من السوائل عبر العرق، ما قد يؤدي إلى الجفاف، وأعراضه، ما يتسبب في أعراض عدة مثل الصداع، الدوخة، الإرهاق، جفاف الفم، في معظم الأحيان نقص السكر في الدم، وحال حدوث ذلك قد يتسبب في سرعة ضربات القلب.
يُسبب الصيام نقصًا في الطاقة، ما قد يؤدي إلى الإرهاق والتعب الشديدين عند بذل مجهود بدني كبير، وبالتبعية سيساهم في التعرض لنقص ملحوظ في التركيز والقوة البدنية، لذلك سيكون من الأفضل المداورة بين اللاعبين، وعدم إشراك لاعبين بعينهم طوال الـ90، خاصة أنها مباراة مصيرية وستحتاج إلى جهد كبير وتركيز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأهلي الأهلي وسيمبا التنزاني دوري أبطال أفريقيا اخبار الأهلي فی نهار رمضان
إقرأ أيضاً:
سامسونج تواجه أزمة حقيقية مع هاتف Galaxy S25 Edge: مبيعات ضعيفة وإنتاج منخفض
رغم الحملة الترويجية الواسعة والدفاع المستميت من سامسونج ضد الانتقادات التي طالت هاتفها الأحدث Galaxy S25 Edge، إلا أن الجهازK الذي يُعد أنحف هواتف الشركة الرائدة حتى الآن – يعاني من مبيعات ضعيفة للغاية، حسب تقرير جديد.
الهاتف الذي رُوّج له باعتباره تجربة لاستكشاف مدى تقبل السوق للهواتف فائقة النحافة، لم يُحقق الحد الأدنى من توقعات سامسونج، مما دفع الشركة إلى خفض الإنتاج الشهري بشكل كبير لتقليل الخسائر.
مصير Galaxy S26 Plus في مهب الريحكان من المقرر أن تحل نسخة Edge مكان Galaxy S26 Plus في سلسلة العام المقبل، لكن بعد إخفاق S25 Edge، بات مستقبل هذا التوجه غير مؤكد.
وتكافح سامسونج منذ سنوات لجعل نسخة الـ Plus من سلسلة Galaxy S خيارًا جذابًا، إلا أنها غالبًا ما تفشل في تحقيق مبيعات قوية مقارنة بالنسخ العادية أو Ultra.
أداء مخيب منذ الإطلاقفي العادة، تُحقق الهواتف الجديدة مبيعات قوية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من إطلاقها، لكن Galaxy S25 Edge خالف هذه القاعدة، حيث جاءت أرقامه أقل من أدنى توقعات الشركة.
ومع هذا الإخفاق، قررت سامسونج اتخاذ خطوة حاسمة بخفض الإنتاج وتقليص توافر الجهاز في الأسواق.
في سياق متصل، ذكرت مصادر مطلعة على خطط سامسونج أن الشركة تعتزم تعزيز إنتاج هواتفها القابلة للطي الموجهة خصيصًا للسوق الأمريكية، وذلك بسبب مخاوف من رسوم جمركية أمريكية مرتقبة قد تدخل حيز التنفيذ بالتزامن مع إطلاق الجيل الجديد من هواتفها القابلة للطي.
وبحسب التقرير، تخطط سامسونج لإنتاج نحو 600 ألف وحدة من هاتف Galaxy Z Fold 7 خلال شهر يونيو فقط، بزيادة قدرها 200 ألف وحدة عن خطتها الأصلية.
ويُعتقد أن هذا التركيز على السوق الأمريكية سيأتي على حساب الأسواق العالمية الأخرى، حيث سيتم تقليص الكميات المتوفرة عالميًا لإتاحة مزيد من الوحدات للمستهلكين الأمريكيين.
تصعيد الإنتاج في يوليومن المتوقع أن تواصل سامسونج رفع وتيرة الإنتاج خلال شهر يوليو لتلبية الطلب المتوقع على Galaxy Z Fold 7، وذلك ضمن استراتيجية جديدة تركز على الهواتف القابلة للطي كبديل آمن بعد تعثر أحد أهم إصداراتها الرائدة لهذا العام.