تعرف على معني التدليس فى اللغة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
معني التدليس فى اللغة سؤال يسأل فيه الكثير من الناس اجاب الدكتور كريم نفادي استاذ الفقه وقال التدليس: مشتق من الدَّلَسِ، وهو في أصل معناه الظلام، ثم استعمل التدليس في اللغة بمعنى إخفاء العيب في المبيع ونحوه. التدليس اصطلاحًا. وأما في الاصطلاح، فلم أقف على تعريف يجمع كل أقسام التدليس في تعريف واحد يشملها، وإنما يُعرّف التدليس بشر أنواعه وهو تدليس الإسناد، ولعل الجامع بين أقسام التدليس هو إخفاء العيب؛ ولذا فإن أقرب المعاني إلى ذلك ما قاله الطيبي في خلاصته وهو أن الحديث المدلس: "ما أخفي عيبه".
1 - تدليس الإسناد.
2 - تدليس الشيوخ. أولًا: تدليس الإسناد: هو المراد بالتدليس عند الإطلاق، وهو أهم صوره وأشهرها وأكثرها وجودًا، وهو أن يروي غير الصحابي عمن سمع منه - أو عمن حصل له من اللقاء به ما يظن معه حصول السماع - ما لم يسمعه منه من حديثه، حاذفاً الواسطة، قاصداً إيهام السماع بإحدى طرق الإيهام. وهو بتعبير آخر: أن يروي الشيخ حديثاً فيسمعه بعض تلامذته عنه، لا منه، أي يسمعه بواسطة وليس من الشيخ مباشرة، ثم بعد ذلك يرويه عن ذلك الشيخ موهماً سماعه إياه منه بحذف الواسطة والتعبير بإحدى الطرق الموهمة للسماع، وهذا النوع من التدليس فيه إخفاء الانقطاع. وعرف ابن الصلاح تدليس الإسناد بقوله: " أن يروي عمن لقيه ما لم يسمع منه، موهما أنه سمعه منه، أو عمن عاصره ولم يلقه موهما أنه قد لقيه وسمعه منه، ثم قد يكون بينهما واحد وقد يكون أكثر". وكذا عرفه الخطيب البغدادي والنووي وابن كثير، وابن جماعة، غيرهم. وعرفه الحافظ العراقي بقوله: "وهو أن يسقط اسم شيخه الذي سمع منه ويرتقي إلى شيخ شيخه أو من فوقه فيسند ذلك إليه بلفظ لا يقتضي اتصال بل بلفظ موهم له كقوله عن فلان أو أن فلانا أو قال فلان موهمًا بذلك أنه سمعه ممن رواه عنه وإنما يكون تدليسا إذا كان المدلس قد عاصر المروي عنه أو لقيه ولم يسمع منه أو سمع منه ولم يسمع منه ذلك الحديث الذي دلسه عنه". وعلق الحافظ العراقي على تعريف ابن الصلاح بقوله: "وما ذكره المصنف في حد التدليس هو المشهور بين أهل الحديث" .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
برنامج صيفي في اللغة الإنجليزية لطلبة التعليم المهني والتقني
مسقط- الرؤية
تنفذ المديرية العامة للتعليم المهني والتقني البرنامج الصيفي المكثف في اللغة الإنجليزية لطلبة التعليم المهني والتقني في تخصصي إدارة الأعمال وتقنية المعلومات، وذلك للسنة الثالثة على التوالي وبالتعاون مع معهد بليغلوت – فرعي مسقط وصحار.
ويأتي هذا البرنامج الصيفي في إطار الرؤية الطموحة لوزارة التربية والتعليم نحو تجويد مخرجات التعليم المهني والتقني، وحرصًا منها على تمكين الطلبة بالمهارات اللازمة لمواكبة متطلبات التعليم الجامعي وسوق العمل، تنفذ الوزارة، ممثلة في المديرية العامة للتعليم المهني والتقني.
ويستهدف البرنامج 300 طالب وطالبة من الطلبة المرشحين لبرنامج BETC في تخصصي إدارة الأعمال وتقنية المعلومات من المدارس المطبقة للبرنامج في تعليمية محافظة مسقط (مدرسة نسيبة بنت كعب للتعليم الأساسي للبنات (10–12)، ومدرسة حفص بن راشد للتعليم الأساسي للبنين (10–12))، وتعليمية محافظة شمال الباطنة (مدرسة يعرب بن بلعرب للتعليم الأساسي للبنين (11–12)، مدرسة العصماء بنت الحارث للتعليم الأساسي للبنات (10–12).
وقال الدكتور سلطان الكندي المدير العام المكلف بأعمال المديرية العامة للتعليم المهني والتقني، إن الوزارة تواصل تنفيذ مجموعة من البرامج التدريبية النوعية التي تسهم في تعزيز المهارات التطبيقية واللغوية، وترسخ لدى الطلبة ثقافة التعلم العملي المرتبط باحتياجات المستقبل.
وأضاف أن مثل هذه المبادرات تُعد ركيزة أساسية في بناء منظومة تعليم مهني متجددة، تتسم بالمرونة والاستجابة السريعة للتطورات التقنية والمعرفية، حيث تركز على تمكين الطلبة من مهارات القرن الحادي والعشرين، كالتفكير النقدي، وحل المشكلات، والتواصل، والعمل الجماعي.
وأكّدت الدكتورة أتوم بنت محمد الخاطري مديرة دائرة الإرشاد والخدمات الطلابية، أن اشتراط اجتياز الطالب لاختبار القبول في مادة اللغة الإنجليزية بمستوى فوق المتوسط يمثل أحد المعايير الأساسية للالتحاق بالبرنامج التدريبي المكثف، ويعكس الحرص على استهداف الطلبة ذوي الجاهزية العالية، القادرين على الاستفادة الفعلية من محتوى البرنامج الأكاديمي والتطبيقي.
وأشارت إلى أن هذه البرامج تمثل فرصة حقيقية لتعزيز الجوانب الشخصية والمهنية لدى طلبة التعليم المهني والتقني، حيث تُسهم بشكل فعّال في بناء الثقة بالنفس، وتحفيز روح المبادرة، وتنمية مهارات التواصل والتكيف مع البيئات المختلفة، وهي عناصر جوهرية في الإعداد الشامل للطلبة لخوض التجارب الجامعية والمهنية المستقبلية بثقة وكفاءة.