أفادت وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال بأن تل أبيب مستعدة لدفع ثمن مقابل استعادة المحتجزين في غزة، مشددة على أنها غير مستعدة لوقف العدوان المستمر على غزة، الذي أسفر عن استشهاد 31,553 فلسطينيا، فضلا عن إصابة 73,546 شخصا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

في حين، لوحت خارجية الاحتلال بأن شن عملية برية في رفح وشيكة.

فيما زعم وزير خارجية الاحتلال أن استعادة المحتجزين على رأس سلم أولويات كيان الاحتلال، وذلك تزامنا مع اندلاع مظاهرات في تل أبيب مطالبة باستعادة المحتجزين فورا والإطاحة بحكومة نتنياهو.

ويأتي ذلك تزامنا مع مواصلة الاحتلال عدوانه على غزة لليوم الثالث والستين بعد المئة على التوالي، ليضع أهل القطاع في مثلث الموت، المتمثل بالاستهداف والمجاعة والأوبئة.

 

المقاومة في الميدان

فيما أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها قتلت 4 جنود للاحتلال واستهدفت 6 دبابات وناقلة جند في مدينة غزة وخان يونس.

 

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

 

قتلى من صفوف الاحتلال 

وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 591 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و249 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

 

فيما أصيب 3,079 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 484 منهم بالخطرة، و 814 إصابة متوسطة، و1,781 إصابة طفيفة.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة عدوان الاحتلال المقاومة الفلسطينية تشرین الأول

إقرأ أيضاً:

حماس: عملية سلفيت رد مشروع على جرائم العدو الصهيوني

الثورة نت/..

اكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن عملية إطلاق النار قرب بلدة بروقين غرب سلفيت شمالي الضفة الغربية، التي أسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة اثنين آخرين، تمثل “ردًا طبيعيًا على جرائم العدو الصهيوني المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وبحق الأسرى والمقدسات.

وقالت “حماس” في بيانٍ اليوم الاربعاء أن “العملية البطولية تعكس نبض الضفة الحقيقي وروح المقاومة المتجذّرة في أبناء الشعب الفلسطيني ، الرافضين للظلم والعدوان”.

وأضافت حماس أن “الرد المقاوم على مخططات العدو الخبيثة التي تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني، وتوسيع الاستيطان هو حقٌ مشروع”، داعية جماهير الضفة الغربية إلى تصعيد العمليات المؤلمة ضد العدو ومستوطنيه والتوحد خلف خيار المقاومة والصمود.

وفي وقتٍ سابق، قُتلت مستوطنة وأُصيب مستوطنان آخران بجروح خطيرة، إثر تعرض مركبة تقلّهم لإطلاق نار مباشر من مسافة قريبة، على شارع 446 بالقرب من مستوطنة “أريئيل” شمال الضفة الغربية، في عملية نفذها مقاوم فلسطيني قبل أن ينسحب من المكان.

مقالات مشابهة

  • فيما الجوع يفتك بغزة.. أنظمة خليجية تغدق المليارات على ترامب وتُدير ظهرها لفلسطين
  • الاحتلال يتهم جنود قاعدة زيكيم بالهروب أمام المقاومين في السابع من أكتوبر
  • عاجل | وزير الخارجية الإيراني: مستعدون لتبديد مخاوف الطرف المقابل عبر اتخاذ خطوات لبناء الثقة مقابل رفع العقوبات
  • مقابل إطلاق سراح نصف المحتجزين..مباحثات لوقف إطلاق النار بغزة
  • شمخاني: مستعدون للتخلي عن اليورانيوم عالي التخصيب مقابل رفع العقوبات
  • أبو عبيدة يبارك عملية سلفيت ويدعو لتصعيد المواجهة في الضفة الغربية
  • حماس: عملية سلفيت رد مشروع على جرائم العدو الصهيوني
  • ويتكوف يقدم خيارات لنتنياهو لدفع المفاوضات.. بينها صفقة جزئية
  • عاجل. زيلينسكي: مستعدون لأي شكل من التفاوض لإنهاء الحرب مع روسيا
  • انتحار جندي إسرائيلي زعم قتل 13 فلسطينيا يوم 7 أكتوبر