انطلاق فعاليات "موسم رمضان" بحائل
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
وسط حضور لافت من الزوار انطلقت اليوم فعاليات "موسم رمضان" التي تنظمه أمانة منطقة حائل، لتقديم العديد من التجارب الثقافية والترفيهية من خلال فعاليات متنوعة ومميزة، وذلك في منتزه الورود بمدينة حائل.
وأوضح مساعد الأمين للإعلام والتواصل المؤسسي المتحدث الرسمي للأمانة المهندس سعود بن فهد آل علي, أن "موسم رمضان" يهدف إلى إحياء العادات والتقاليد الأثيرة وسط أجواء رمضانية وروحانية عنوانها (ليالي شهر رمضان المبارك)، مشيراً إلى أن الفعالية التي تستهدف مختلف الفئات العمرية تضم ركن الضيافة، ومنصة جود، وسوق البازار، ومنطقة الأطفال، ومسرح الحكواتي، ومسرح الدمى، وجادة الذكريات، وقاعة المرايا، ومعرض الأكل الشعبي, إضافةً إلى عدد من الفقرات التي تجسّد المظاهر الثقافية بالمنطقة.
ونوه بأن ذلك يأتي ضمن أنشطة الأمانة الثقافية التي تقدمها لأهالي المنطقة وزوارها خلال العديد من المواسم والمهرجان المختلفة التي تحتضنها حائل على مدار العام.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: موسم رمضان
إقرأ أيضاً:
إنطلاق فعاليات الدورة الـ18 لموسم طانطان تحت شعار “شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل”
زنقة20| طانطان
انطلقت بمدينة طانطان فعاليات الدورة الثامنة عشرة لموسم طانطان، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وذلك تحت شعار: “موسم طانطان شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل”، بمشاركة وفود من مختلف الجنسيات وشخصيات مرموقة من داخل المغرب وخارجه.
وتأتي هذه الدورة استمرارًا للجهود الرامية إلى الحفاظ على التراث اللامادي المغربي، خاصة في جانبه الحساني، باعتباره أحد المكونات الأساسية للهوية الوطنية. وقد شهدت انطلاقة الموسم تنظيم مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية والاقتصادية التي تبرز غنى الموروث الصحراوي وأبعاده الحضارية المتجذرة.
ويتميز برنامج هذا العام بتنوعه وغناه، حيث تم إحداث فضاءات جديدة من بينها قرية للأطفال، وفضاء لتربية الإبل، ورواق للألعاب التقليدية، إلى جانب برمجة عروض وندوات تشمل الشعر النسائي الحساني والفنون الشعبية والمنتديات الاقتصادية.
ويُنظر إلى موسم طانطان باعتباره حدثًا دوليًا بارزًا يُسهم في دعم التنمية المحلية، ويشكل منصة لتعزيز الإشعاع الثقافي المغربي على الصعيد العالمي.
إلى ذلك يعكس مستوى التنظيم والتنوع الثقافي في فعالياته مدى الانفتاح على الثقافات الأخرى، وهو ما يتجلى من خلال مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة كضيفة شرف، عبر عروض تراثية تجسد عمق الروابط الأخوية بين البلدين.