أعلن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن منح الإذن للفريق التفاوضي بالتوجه إلى قطر، لإتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.

وانتهى اجتماع المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي، بعد أكثر من ثلاث ساعات، حيث وصف المسؤولون الذين شاركوا في الجلسة الأمر بأنه "صعب، لكنه واقعي تماما في الجزء الذي يتعلق بالمختطفين"، مشيرين إلى أن الوضع ليس بسيطا.

وأفاد مسؤولون آخرون بأن المناقشة كانت جيدة وجادة، معبرين عن صعوبة التفاؤل، مشيرين إلى أنهم يدخلون في مفاوضات ويأملون في نجاحها.

وسيترأس الوفد الذي سيغادر اليوم رئيس الموساد ديفيد بارنيع، وقد تقيم الحكومة تقديرا لعدم تعطيل رئيس الوزراء نتنياهو للصفقة إذا كان هناك شيء "حقيقي"، على الرغم من عدم اندفاعه للتوقيع على الاتفاق.

وبموجب الصفقة المقترحة، تطالب حماس بإطلاق سراح حوالي 800 إسير فلسطيني مقابل 40 أسيرا إسرائيليًا. كما تطالب بعودة السكان إلى شمال قطاع غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق المحددة، واستمرار وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع لإجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية.

وأضاف المسؤولون أن في المرحلة الثالثة ستسلم حماس جثث الإسرائيليين المفقودين مقابل رفع الحصار عن قطاع غزة وبدء عملية إعادة الإعمار.

وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن هذا الأسبوع حاسم، وقد يشهد إما توصل إلى اتفاق أو تحركات إسرائيلية في قطاع غزة، مؤكدة أن هناك جهودا لاستنفاد كل الفرص للتوصل إلى اتفاق قبل اتخاذ خطوات أخرى.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

ضمن اتفاق سابق بين البلدين.. أوكرانيا تتسلم 1200 جثة من روسيا

البلاد – كييف

تسلمت أوكرانيا 1200 جثة جديدة من روسيا في واحدة من أكبر عمليات تبادل الرفات بين الجانبين منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من ثلاث سنوات، في خطوة تندرج ضمن اتفاق سابق جرى التوصل إليه خلال مباحثات السلام في إسطنبول.
وأعلنت الهيئة الحكومية الأوكرانية المعنية بالملف أن الجثامين التي استُلمت تعود، بحسب الرواية الروسية، لمواطنين أوكرانيين من بينهم عسكريون.
وتعد هذه العملية الثانية خلال أسبوع، بعد أن استعادت كييف قبل أيام رفات 1212 جندياً. وعلى الجانب الآخر، أعلنت موسكو استعادة رفات 27 من جنودها يوم الأربعاء، من دون أن تشير إلى تنفيذ عمليات أخرى لاحقاً.
ورغم محدودية مجالات التعاون بين أوكرانيا وروسيا منذ بدء الحرب، فإن تبادل الأسرى واستعادة جثث القتلى ظلت من الملفات القليلة التي تشهد نوعاً من التنسيق بين الجانبين، رغم تبادل الاتهامات مؤخراً بعرقلة هذه الجهود.
وفي السياق السياسي والعسكري، وجّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي انتقاداً شديد اللهجة إلى الولايات المتحدة، داعياً واشنطن إلى “تغيير لهجتها” في التعامل مع روسيا، مشيراً إلى أن موقف إدارة الرئيس دونالد ترمب تجاه موسكو “تصالحي للغاية”.
وفي منشور على منصة “إكس”، قال زيلينسكي إن اللهجة الحالية لن توقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وإن هناك حاجة ملحة لتشديد العقوبات واتخاذ موقف أكثر حزماً.
وتأتي تصريحات زيلينسكي في وقت تشهد فيه منطقة سومي شمال شرقي البلاد تصعيداً ميدانياً، حيث أعلن في وقت سابق أن قوات بلاده تدفع القوات الروسية تدريجياً إلى التراجع، بناءً على تقارير ميدانية من قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي.
ورغم إعلان كييف عن تقدم قواتها، تشير مصادر من مدونين عسكريين أوكرانيين إلى استمرار القوات الروسية في التقدم داخل بعض المناطق.
وأوضح تقرير هيئة الأركان الأوكرانية أن الهجمات الروسية تركزت حتى الآن على القصف المدفعي، دون الإشارة إلى اشتباكات برية مباشرة، إلا أن الوضع الميداني لا يزال متقلباً في ظل محاولات روسية مستمرة لفرض منطقة عازلة على الحدود.
ومع توغل القوات الروسية نحو 15 كيلومتراً داخل الأراضي الأوكرانية، أصبحت مدينة سومي ضمن مدى المدفعية الروسية والطائرات المسيّرة قصيرة المدى، ما ينذر بمزيد من التصعيد في الأيام المقبلة، بينما تواصل أوكرانيا دفاعها المستمر في مواجهة الغزو الروسي الذي دخل عامه الرابع.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية الأوكراني: روسيا استهدفت 27 مكانا بالعاصمة كييف
  • إعلام إسرائيلي يزعم حدوث تقدم كبير بمفاوضات غزة
  • إنهاء الحرب - يديعوت تكشف آخر مستجدات مفاوضات غزة
  • استمرار تبادل الأسرى.. موسكو تسلم كييف جثامين 1245 أوكرانيًا
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: تلقينا معلومات باستئناف المفاوضات
  • بين صواريخ إيران وملف الأسرى.. نتنياهو يدفع نحو إنجاز سياسي داخلي
  • التجويع الإسرائيلي يجبر أهل غزة على العودة لمقايضة السلع
  • حماس تنفي محاولة اغتيال خليل الحية في الدوحة
  • “حماس” تنفي محاولة اغتيال خليل الحية
  • ضمن اتفاق سابق بين البلدين.. أوكرانيا تتسلم 1200 جثة من روسيا