كيت ميدلتون تكذب الشائعات وتظهر بجانب الأمير ويليام بصحة جيدة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
بدت زوجة أمير ويلز، الأمير ويليام، كيت ميدلتون "سعيدة وبصحة جيدة" حيث شوهدت بجانب الأمير ويليام وهي تقوم بالتسوق بالقرب من منزلها في أديلايد كوتيدج، وفقًا للتقارير.
وشوهد أمير وأميرة ويلز في أحد متاجر المزارع المفضلة لديهما على بعد حوالي ميل واحد من منزلهما الواقع داخل أراضي وندسور هوم بارك، حسبما قال أحد المتفرجين المبتهجين لصحيفة ذا صن .
ويأتي ذلك في الوقت الذي اضطرت فيه كيت إلى تخطي موكب عيد القديس باتريك بينما تواصل تعافيها من عملية جراحية في البطن.
ولم يتم الكشف عن حالتها الصحية للجمهور بعد، لكن أصدقاؤها زعموا أنها قد تتحدث قريبًا عن مرضها في محاولة لقمع الشائعات الكاذبة التي انتشرت في غيابها.
وقال المقربون من كيت وويليام إن الزوجين سيكشفان عن المزيد من المعلومات حول تعافيها في الوقت المناسب، وفقًا لصحيفة صنداي تايمز، التي ذكرت أن عودتها إلى الواجبات الملكية يجب أن تأتي بعد 17 أبريل.
وقال مصدر للصحيفة: "إنهم في أقصى حالات انفتاحهم عندما يتفاعلون مع أفراد الجمهور، وأستطيع أن أرى عالماً قد تناقش فيه الأميرة تعافيها من خلال الارتباطات. إذا كانت ستفعل ذلك، فهذه هي الطريقة التي ستفعل بها”.
جاء هذا الظهور الواضح بعد رد فعل عام عنيف بعد قرار كامبريدج بمشاركة صورة عائلية قامت كيت بتحريرها في عيد الأم.
وظهرت صورة عائلية تم نشرها بمناسبة عيد الأم في قلب الخلاف الملكي الذي أثار مخاوف من "التلاعب" بها.
ونُشرت صورة كيت ميدلتون وأطفالها الثلاثة، جورج وشارلوت ولويس، يوم الأحد، لكن وكالات الأنباء سحبتها بعد ذلك بعد رصد أخطاء واضحة في الصورة.
وتحدثت أميرة ويلز في يوم القديس باتريك لأنها تفتقد الاحتفالات لأول مرة منذ سبع سنوات وسط مخاوفها الصحية المستمرة.
واضطرت كيت إلى تخطي العرض هذا العام حيث تواصل تعافيها من عملية جراحية في البطن خضعت لها في يناير.
وتعرضت الأميرة لنظريات مؤامرة لا أساس لها بشأن صحتها في الأسابيع الأخيرة، لكنها تتعافى بعيدًا عن أعين الناس في منزلها في وندسور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كيت ميدلتون مهاجر
إقرأ أيضاً:
برج إيفل في خطر؟ حقيقة الشائعات حول هدمه العام المقبل
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا ادعاءات مثيرة حول هدم برج إيفل في عام 2026، وذلك في أعقاب إغلاقه المؤقت. اعلان
يُعد البرج، البالغ ارتفاعه 330 مترًا، من أشهر المعالم العالمية، حيث يستقطب ملايين الزوار سنويًا، محققًا إيرادات وصلت إلى 117.87 مليون يورو عام 2023. وهو من المعالم الفرنسية القليلة التي لا تتلقى إعانات حكومية، ويعمل به أكثر من 300 شخص.
فلماذا يعتقد البعض أن البرج على وشك الهدم؟في وقت سابق من هذا الشهر، شهدت فرنسا موجة احتجاجات واسعة في نحو 200 مدينة وبلدة، رافعة مطالب منها زيادة الضرائب على الأثرياء والاعتراض على تخفيضات الإنفاق.
في باريس، أدت هذه الاحتجاجات إلى إغلاق برج إيفل ليوم واحد لأسباب أمنية، مع ظهور لافتة على المدون توضح: "بسبب الإضراب، برج إيفل مغلق. نعتذر".
ولكن الإغلاق المؤقت ليس له علاقة بمصير البرج. فقبل أسابيع، نشر موقع إخباري ساخر مقالًا يدّعي أن البرج سيُهدم ليحل محله "مزلقة عملاقة" أو قاعة حفلات.
ومع انتشار الخبر على منصات مثل "إكس"، بدأت حسابات ذات متابعين كثر بنشر ادعاءات مفبركة تزعم أن البرج "سينتهي عصره" بسبب "إجهاد هيكلي" أو "صيانة مكلفة". وقد صدّق بعض المستخدمين هذه الادعاءات، بينما سارع آخرون إلى نفيها وتوضيح أنها زائفة.
والجدير بالذكر أن شركة إدارة البرج (SETE) لم تعلق رسميًا على هذه الشائعات، ولا يزال من الممكن للسياح حجز تذاكر دخول البرج عبر موقعه الرسمي دون أي عائق.
Related شاهد: متعة القفز بالحبل من برج إيفيل بسرعة 90 كم في الساعةما هي مجموعة "آر إيفيل" الخطيرة التي فككها الأمن الفدرالي الروسي بطلب أميركي؟ كيف تؤثر الأخبار الكاذبة على قطاع السياحة؟بينما يشك العديد من الأشخاص في الأخبار المبالغ فيها والادعاءات الزائفة، إلا أن الشائعات يمكن أن تتسبب في فوضى في الوجهات السياحية.
.في وقت سابق من هذا العام، أعلنت إيطاليا عن تشديد إجراءاتها لمكافحة التعليقات الزائفة على المنشآت السياحية مثل الفنادق والمطاعم، وذلك بعد شكاوى متكررة من أصحاب الأعمال الذين يعانون من تدهور سمعتهم بشكل غير عادل.
وبحسب بيانات وزارة الشركات الإيطالية، تتسبب المحتويات الزائفة أو المُحرّفة في خسارة تتراوح بين 6% إلى 30% من إيرادات الشركات العاملة في قطاع الضيافة والسياحة.
وردًا على هذه الأزمة، كشفت الحكومة الإيطالية عن قواعد جديدة تلزم السائحين بتقديم إثبات ملموس على زيارة المنشأة قبل السماح لهم بنشر أي تعليق حولها.
وفي هذا الصدد، علقت وزيرة السياحة الإيطالية دانييلا سانتانشي خلال مؤتمر صحفي: "يمثل هذا الإجراء خطوة حاسمة لحماية شركاتنا من الممارسات غير العادلة"، مؤكدة أن "التعليقات الموثوقة - التي سيضمنها هذا النظام - تشكل ركيزة أساسية لنجاح المنشآت السياحية ولبناء ثقة المستهلكين".
من جهة أخرى، لا تزال شركة إدارة برج إيفل (SETE) تمتنع عن التعليق على الشائعات المتعلقة بمستقبل البرج، وفقًا لمعلومات "يورونيوز".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة