أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية بأن الأمير ويليام يتألم بسبب معاملة زوجته كيت ميدلتون، ويرى عناصر من المطاردة التي تعرضت لها والدته ديانا، وفقا لتصريحات المحررة البريطانية وسط القصر الملكي البريطاني عن الأحداث.

القصر الملكي البريطانى محاط بنظريات مؤامرة غريبة

وقالت المحررة الملكية لصحيفة Sunday Times، لبرنامج Good Morning Britain اليوم، رؤيا نكخاه (Roya Nikkhah)، إن القصر الملكي البريطاني محاط بنظريات مؤامرة غريبة عبر الإنترنت عن مرض أميرة ويلز، بعد إجراء عملية جراحية لها في البطن في 16 يناير الماضي.

وفي حديثها عن اهتمام وسائل التواصل الاجتماعي بصحة أميرة ويلز، قالت: «بعد أن رأيت والدته تمر بالكثير من ذلك، ومطاردة والدته، أعتقد أنه يشعر أنه يرى عناصر من ذلك يتم انتهاكها مرة أخرى فيما يتعلق بالقانون»، متابعة أنه بالتأكيد يشعر بالألم لانتهاك خصوصية زوجته وأن ذلك يؤذيه.

كيت ظهرت أكثر من مرة خلال الفترة الماضية

وأشارت المحررة الملكية إلى أن كيت ظهرت في مدرسة الأطفال، وقد رآها أولياء الأمور بالمدرسة في الأسابيع القليلة الماضية، وقد شوهدت في متجر المزرعة هذا أمس الأول، لذا فقد كانت بالخارج. 

وتابعت: تحدثت مع صديقة لأمير وأميرة ويلز «رأتهما وتحدثت إليهما الأسبوع الماضي»، قالت إنهما «شعرتا بالضغط» بسبب رد فعل وسائل التواصل الاجتماعي على الصورة العائلية لكيت في عيد الأم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القصر الملكي البريطاني كيت ميدلتون الأميرة كيت ميدلتون الأمير وليام القصر الملکی

إقرأ أيضاً:

درع 48.. خطة إسرائيل لتحصين بلدات غلاف غزة ومنع تكرار سيناريو 7 أكتوبر

في أعقاب الهجوم المفاجئ الذي شنّته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023 على عشرات البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، دخلت إسرائيل في سباق مع الزمن لاستخلاص الدروس والعبر من ما وصفته بـ"الإخفاق الكبير" في حماية هذه المناطق. وعلى رأس هذه الدروس، برزت أهمية رفع كفاءة فرق الأمن المحلية في البلدات الحدودية من خلال برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تعزيز جاهزيتها في حالات الطوارئ.

ضمن هذا السياق، أطلقت إسرائيل برنامجًا تدريبيًا جديدًا لفرق الأمن في 66 بلدة ضمن نطاق ما يُعرف بـ"غلاف غزة"، بالتعاون بين الجيش الإسرائيلي ومنظمة غير حكومية تُدعى "ماغن 48" – ويعني اسمها "درع 48" باللغة العبرية.

هدف البرنامج

تصف مؤسسة "ماغن 48" مهمتها على موقعها الإلكتروني بأنها تهدف إلى "تزويد فرق الاستجابة الأولية بالمعرفة والمهارات والموارد اللازمة لإدارة حالات الطوارئ بفعالية، وضمان سلامة وأمن مواطني إسرائيل". 

وتضيف: "يُزوّد النهج الاستباقي لسلامة المجتمع المجتمعات بالموارد اللازمة لمواجهة التهديدات الأمنية بشكل استباقي، وضمان جاهزيتها وقدرتها على الصمود".

يتضمن البرنامج تصميم تدريبات خاصة وفق طبيعة كل بلدة، وتقييمات للمخاطر المحتملة، وتنظيم تدريبات عملية في ساحات مفتوحة وغرف للواقع الافتراضي، حيث تُحاكى سيناريوهات إطلاق نار وتكتيكات قتالية. وتبلغ ميزانية البرنامج نحو 5 ملايين دولار أمريكي، تغطي تدريبات تمتد لعامين.

إخفاق أمني واعتراف رسمي

جاء إطلاق البرنامج على خلفية تقارير اعترف فيها الجيش الإسرائيلي بتقصيره في حماية البلدات الحدودية خلال هجوم 7 أكتوبر. وبحسب تقرير نشره موقع "تايمز أوف إسرائيل"، أدى ذلك الهجوم إلى مقتل 48 من أفراد فرق الاستجابة الأولية الذين حاولوا الدفاع عن بلداتهم دون تجهيز أو دعم كافٍ.

أوضح الموقع أن هذه الفرق كانت تضم متطوعين مدنيين في الثلاثينيات والأربعينيات من أعمارهم، سبق لهم أن أدوا الخدمة العسكرية الإلزامية، وجرى تدريبهم بشكل محدود مرتين فقط في السنة قبل الهجوم. وتتحمل هذه الفرق مسؤولية الأمن الأولي في القرى والبلدات الحدودية، ويُشترط وجود 24 عنصرًا مسلحًا على الأقل في كل بلدة.

إلا أن الهجوم كشف هشاشة المنظومة. فبحسب الموقع، لم يكن لدى بعض الفرق بنادق هجومية، وأخرى لم تتمكن من الوصول إلى مستودعات الأسلحة المغلقة. كما أظهرت التحقيقات أن التنسيق بين هذه الفرق والجيش الإسرائيلي كان ضعيفًا.

تفاصيل التدريب الجديد

تتم التدريبات الجديدة في قاعدة فرقة غزة العسكرية قرب كيبوتس "رعيم". وخلال إحدى الحصص، شوهد صف من الرجال يرتدون زيًا عسكريًا وسترات واقية، يطلقون النار على أهداف متحركة بينما يراقبهم المدربون ويصرخون بتعليمات سريعة. ويخضع المتطوعون لتدريب مكثف على مدار عام، يشمل 12 يومًا تدريبيًا، ثمانية منها تحتسب ضمن الخدمة العسكرية الاحتياطية، ويمولها الجيش الإسرائيلي، فيما تموّل الأيام الأربعة المتبقية منظمة "ماغن 48"، ويُكلَّف أحد المتطوعين بقيادة الفريق، وقد يُعيَّن كمنسق أمني مدني يتقاضى راتبه من الجيش والسلطة المحلية.

ماضٍ مثقل بالتقصير

يكشف التقرير أن قرارًا اتخذه الجيش الإسرائيلي في أغسطس 2022، بسحب البنادق الهجومية من فرق الأمن بسبب حالات سرقة سابقة، أدى إلى تفاقم المأساة في 7 أكتوبر. فالقرار اشترط وجود مخازن آمنة للأسلحة، وهي لم تكن جاهزة في بلدات مثل سديروت، ما ترك فرق الأمن دون وسائل للدفاع عن المدنيين. وأسفر الهجوم في سديروت وحدها عن مقتل 53 شخصًا، بينهم 37 مدنيًا، و11 شرطيًا، ورجلا إطفاء، وثلاثة جنود.

وتأسست منظمة "ماغن 48" على يد آري بريغز، وهو مهاجر أسترالي يعيش في مدينة رعنانا، وشغل سابقًا منصب مدير القسم الدولي في منظمة "ريغافيم" اليمينية، إضافة إلى كونه مستشار أعمال. شاركه التأسيس إيهود دريبن، مدرب متخصص في مكافحة الإرهاب، عمل مع الجيش الإسرائيلي وقوات شرطة وجيوش حول العالم.

وحمل البرنامج اسمه "ماغن 48" تخليدًا لذكرى 48 من أفراد فرق الأمن الذين قُتلوا في 7 أكتوبر، والذين شكلت مأساة مصرعهم دافعًا قويًا لإطلاق هذا البرنامج الطموح.

تسعى إسرائيل من خلال برنامج "ماغن 48" إلى سد ثغرات أمنية كشفتها كارثة 7 أكتوبر، وتقديم نموذج جديد لأمن المجتمع قائم على الشراكة بين الجيش والمجتمع المدني. وبينما يتواصل تنفيذ البرنامج، يبقى نجاحه مرهونًا بفعالية التنسيق بين الجهات الرسمية والمتطوعين، ومدى الجهوزية الحقيقية لمواجهة أي تهديد مستقبلي على حدود غزة.

طباعة شارك إسرائيل ماغن ماجن الجيش الإسرائيلي حماس غزة قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • فخور انك أمي.. خالد الذهبي يهنئ والدته أصالة بعيد ميلادها
  • خلال يوم واحد.. الداخلية تعلن ضبط 70 متهما بقضايا جنائية بالمحافظات المحررة
  • محمد رمضان يشارك جمهوره مكالمة مؤثرة مع والدته
  • درع 48.. خطة إسرائيل لتحصين بلدات غلاف غزة ومنع تكرار سيناريو 7 أكتوبر
  • ريانا تُعلن عن أغنية جديدة لها لفيلم السنافر
  • ريهانا تُعلن عن أغنية جديدة لها لفيلم السنافر
  • الديوان الملكي: وفاة صاحب السمو الأمير / عبدالله بن سعود بن سعد الأول آل عبدالرحمن آل سعود
  • الديوان الملكي: وفاة الأمير عبدالله بن سعود بن سعد الأول آل عبدالرحمن آل سعود
  • من المسرح إلى القيادة.. كيف صنعت دراسة التمثيل قائدة تُثير الجدل داخل القصر الملكي؟
  • استقبال حافل لترامب في القصر الملكي السعودي قبيل بدء محادثات مع ولي العهد