أمريكا تعلن: بوتين هو رئيس روسيا.. وموسكو لا ترى أسسا للحوار معها
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
علّق البيت الأبيض على فوز الرئيس فلاديمير بوتين بالانتخابات الرئاسية الروسية.
وقال مستشار شؤون الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان: “إن بوتين هو رئيس روسيا، وسوف تتصرف الولايات المتحدة على هذا الأساس”.
وقال ساليفان: “الحقيقة هي أن بوتين هو رئيس روسيا، وكان علينا أن نتعامل مع هذا الواقع على خلفية الصراع برمته في أوكرانيا، وسنواصل العمل على أساس هذا الواقع”.
وفي ذات السياق، أعلن نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن روسيا لا ترى أساسا لحوار استراتيجي مع الولايات المتحدة.
وقال بوليانسكي خلال جلسة مناقشات مفتوحة لمجلس الأمن الدولي: “بخصوص مسائل الحوار الاستراتيجي بين روسيا والولايات المتحدة، الرامي إلى عقد اتفاقيات جديدة للرقابة على الأسلحة الصاروخية والنووية، فلا يمكن فصلها عن السياق السياسي والعسكري العام”.
وأضاف: “لا نرى أي أساس لمثل هذا العمل في ظروف محاولات الدول الغربية لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا ورفضها احترام مصالحنا الحيوية، ولن يكون أي تعامل في هذا المجال ممكنا، إلا في حال إعادة الولايات المتحدة والناتو النظر في النهج المعادي لروسيا واستعدادهما للدخول في حوار شامل مع مراعاة كافة العوامل الهامة للاستقرار الاستراتيجي مع التركيز على إزالة الأسباب الأساسية لتناقضاتنا الجذرية في مجال الأمن”.
وأشار إلى أن “روسيا ستنظر إلى الأعمال، وليس إلى “الأقوال والدعوات الفارغة”، مضيفا أن الأعمال “تدل على عدم اهتمام الولايات المتحدة وحلفائها بأي حوار جدي”.
وأكد بوليانسكي، أن “روسيا منفتحة على حوار بناء مع كل الدول التي تهتم بالتوصل إلى تفاهمات توافقية حول سبل إيجاد المقدمات لمواصلة نزع السلاح النووي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا وروسيا البيت الأبيض وروسيا فوز الرئيس بوتين بالانتخابات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء باكستان: المملكة موقع محايد ومناسب للحوار مع الهند .. فيديو
الرياض
أشاد رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، بالدور البارز الذي تلعبه المملكة في تهدئة التوتر بين بلاده والهند، معتبرًا أن الرياض تمثل موقعًا محايدًا ومناسبًا لاستضافة المحادثات بين الجارتين النوويتين.
وأوضح شريف أن الحوار المقترح سيتناول ملفات حساسة تشمل كشمير، والمياه، والتجارة، ومكافحة الإرهاب، مشددًا على ضرورة مناقشة جميع القضايا بشكل شامل، لا منفصل، من وجهة نظر إسلام آباد.
كما أشار إلى أن التوترات بدأت بالتراجع بعد اتصالات مباشرة بين مديري العمليات العسكرية في البلدين، مما أعاد الأمل بإمكانية استئناف الحوار.
وتأتي هذه التطورات بعد تصاعد التوتر إثر هجوم دموي في أبريل الماضي داخل الشطر الهندي من كشمير، أودى بحياة 26 شخصًا، وقد حملت نيودلهي باكستان مسؤولية الحادث، متهمة إياها بدعم المهاجمين، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ssstwitter.com_1747928995678.mp4