ترامب يتوعد الأمير هاري بـإجراءات لازمة إذا ثبت أنه كاذب
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
هدد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الأمير البريطاني هاري، باتخاذ كل "الاجراءات اللازمة" بحقه في حال اتضح أنه كذب بشأن تعاطي المخدرات عند تقدمه بطلب للحصول على تأشيرة دخول للولايات المتحدة.
ولم يستبعد ترامب مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات خيار مغادرة الأمير هاري للأراضي الأمريكية خلال مقابلة مع شبكة جي.
ويتعين على المتقدمين بطلب للحصول على تأشيرة الولايات المتحدة الإفصاح عن أي تاريخ لتعاطي المخدرات، وهو ما قد يؤثر على فرص حصولهم عليها. والكذب بشأن ذلك قد يؤدي إلى إجراءات عقابية منها الترحيل.
وكشف الأمير هاري، الذي يعيش في كاليفورنيا منذ عام 2020، عن تعاطيه للمخدرات بشكل غير قانوني في مذكراته التي اطلق عليها اسم "سبير". وبعدها مباشرة، رفعت مؤسسة هيرتدج البحثية المحافظة دعوى قضائية على وزارة الأمن الداخلي الأمريكية للوصول إلى سجلات الهجرة الخاصة به.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حكم قاض في هذه القضية بضرورة تسليم التفاصيل المتعلقة بطلب الحصول على تأشيرة هاري إلى المحكمة.
وسأل فاراج، أحد حلفاء ترامب القدامى، عما إذا كان يجب أن يحصل الأمير هاري على أي "امتيازات خاصة" إذا كذب في طلب التأشيرة.
وأجاب ترامب "لا، سنرى إذا ما كانوا يعلمون شيئا عن المخدرات، وإذا اتضح أنه كذب فسيتعين عليهم اتخاذ الإجراءات اللازمة".
وعند سؤاله إذا ما كان يعني ذلك أنه "لن يبقى في الولايات المتحدة؟"، أجاب " لا أعلم".
الشهر الماضي، خسر الأمير هاري الطعن القانوني الذي قدمه ضد قرار الحكومة البريطانية رفع حماية الشرطة عنه أثناء وجوده في بريطانيا.
وكان هاري، الابن الأصغر للملك تشارلز، قد أقام دعوى ضد الحكومة في المحكمة العليا في لندن بعدما قررت وزارة الداخلية في شباط / فبراير 2020 التوقف عن توفير حراسة أمنية شخصية له أثناء وجوده في بريطانيا.
وكان هاري، إلى جانب كبار أفراد العائلة المالكة الآخرين، يحظى بالحماية الأمنية الكاملة الممولة من الميزانية العامة للدولة قبل أن يتنحى عن واجباته الملكية وينتقل إلى كاليفورنيا مع زوجته الأمريكية ميغان في آذار / مارس 2020.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب هاري بريطانيا بريطانيا امريكا هاري ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمیر هاری
إقرأ أيضاً:
طهران: العقوبات الأمريكية تؤكّد عداء عميق تجاه الشعب الإيراني
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان نشر على منصة التواصل "إكس" أمس السبت، العقوبات الأمريكية الجديدة، خصوصًا حظر السفر المفروض على المواطنين الإيرانيين، واعتبرته "دليلًا إضافيًا على عمق العداء" الذي يضمره صُنّاع القرار الأمريكي للشعب الإيراني، مع انتهازية تؤكّد التمييز العنصري في السياسات الحالية
وأضاف البيان أن الحظر جاء لائحة أسماء الدول المحظور سفر مواطنيها، مؤكدًا أنّ العقوبات "تمثّل خرقًا صارخًا للقانون الدولي وللحقوق الأساسية للإنسان"، مما يعكس زعزعة الثقة بأي خطوة دبلوماسية أمريكية مستقبلية
جاء هذا التصعيد الدبلوماسي بينما تتواصل جولات المفاوضات النووية، برعاية سلطنة عُمان، بين إيران والولايات المتحدة.
واشنطن وباريس تتفقان على التزام مشترك لمنع إيران من امتلاك القنبلة النووية
إيران تعلن تنفيذ أكبر ضربة استخباراتية ضد إسرائيل ونقل وثائق حساسة إلى أراضيها
واعتبرت طهران، العقوبات شكلًا من أشكال "نشاط عدائي"، يعزز الشكوك في نوايا الطرف الأمريكي، رغم استمرارها في امتهان الدبلوماسية، في إشارة إلى رفض الانسحاب من مسار الحوار مع واشنطن
سبق أن صرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي باقائي، أن كل جولة من العقوبات تزيد من "جرم" السياسة الأمريكية ضد طهران، وتثبت أن الادعاءات المتكررة بالانفتاح الدبلوماسي هي "غير صادقة" .
وتأتي هذه التصريحات ضمن سياق أوسع من التوترات المزمنة بين إيران والولايات المتحدة، التي تطال مختلف الملفات من الحظر الاقتصادي إلى الملف النووي والصراع الإقليمي.
ومنذ 1979، ظلت تصريحات "الموت لأمريكا" جزءًا من الخطاب الرسمي الإيراني، وتحوّل إطلاق العقوبات إلى إجراء روتيني يُعزّز السردية الرسمية المعادية للولايات المتحدة.
وفي هذا الإطار، أشار البيان إلى أن العقوبات تأتي رغم وجود "فتوى واضحة" من المرشد الأعلى علي خامنئي تحرّم صنع الأسلحة النووية، مما يجعلها محاولة لـ "انتزاع اعتراف" من طهران بتصنيع أسلحة نووية بغض النظر عن خطابها الديني والقانوني .
تواجه طهران سياسة أمريكية متعارضة: بين دعوات الدبلوماسية من جهة وفرض العقوبات من جهة أخرى.
وترفض إيران أي تمييز بين مواطنيها والمسلمين تحت أي مسمّى، وتصف العقوبات بأنها "مؤامرة للحفاظ على الحظر الاقتصادي السياسي" ضدها، مشددة على أن ذلك لن يثنيها عن مواصلة الحوار ضمن إطار النووي، ولو بثقة متجددة تجاه خصم رسمي يعتبره شعبيها "عقبة رئيسة".