لجنة العقوبات تذكّر أطراف النزاع في السودان بعواقب انتهاكات القانون الدولي
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
ذكّر رئيس لجنة مجلس الأمن الدولي للعقوبات على السودان، الثلاثاء، أطراف النزاع في هذا البلد بالقرار رقم 1591، الصادر عام 2005، والذي ينص على أن الذين "ينتهكون القانون الدولي الإنساني ويرتكبون فظائع أخرى، قد يخضعون إلى عقوبات مستهدفة وغيرها من التدابير".
وقال جونكوك هوانغ، السفير الكوري ورئيس اللجنة، خلال تقديمه النتائج "في كل من التقريرين النهائي والفصلي، أطلعت اللجنة على تزايد العنف ضد المدنيين، بما في ذلك حالات العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس على نطاق واسع في النزاع في جميع أنحاء دارفور".
وذكّر أطراف النزاع "والدول الأعضاء التي تسهل عمليات نقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى دارفور، بالتزاماتها باحترام إجراءات حظر الأسلحة".
في كلمته أمام المجلس، أعرب روبرت وود ، نائب السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، عن قلقه إزاء التقارير التي تفيد بحدوث "انتهاكات صارخة لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، وخاصة حجم وتواتر نقل الأسلحة إلى دارفور من شرق تشاد وليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى".
وحث وود الدول الأعضاء والأطراف المتحاربة إلى الامتثال الكامل لإجراءات حظر الأسلحة، وقال إن الأطراف الخارجية التي تقدم الدعم المادي للمتحاربين، متواطئة في قتل الآلاف وتدمير حياة عدد لا يحصى من الناس.
ومن جانبه، قال المندوب السوداني عمار محمد محمود إن "وضع حد للعقوبات سيتيح للحكومة السودانية حماية المدنيين بشكل أفضل، وسيسمح للقوات المسلحة السودانية بالتعامل بفعالية لمواجهة وإنهاء الانتهاكات التي ترتكبها مليشيات الدعم السريع".
بعد نزوح سبعة ملايين شخص.. مجلس الأمن "قلق" إزاء انتشار العنف في السودانيونيسيف تدق ناقوس الخطر: 700 ألف طفل في السودان معرضون للموت بسبب نقص التغذية الحادبرنامج الأغذية العالمي: 18 مليون شخص يواجهون خطر الجوع الشديد في السودانوأدى الصراع الذي نشب في السودان في 15 نيسان/أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف وتشريد الملايين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "خطة مارشال".. عملية غير مسبوقة لانتشال مدينة مارسيليا الفرنسية من براثن المخدرات استطلاع حصري يُظهر صعود الشعبويين واليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية المقبلة "نرى أنفسنا في أعينهم".. لماذ يتماهى الأيرلندي مع الفلسطيني في التاريخ والنضال؟ جمهورية السودان أسلحة مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة نزاع مسلح حظرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية جمهورية السودان أسلحة مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة نزاع مسلح حظر إسرائيل قطاع غزة مجاعة فرنسا رفح معبر رفح الاتحاد الأوروبي غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط احتجاجات ألمانيا السياسة الأوروبية إسرائيل قطاع غزة مجاعة فرنسا رفح معبر رفح الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی السودان
إقرأ أيضاً:
لجنة ملاحقة الدعم السريع تعقد اجتماعها الأول في السودان.. ما هي مهامها؟
عقدت لجنة إقامة الدعاوى الدولية ضد قوات الدعم السريع في السودان اجتماعها الأول برئاسة وزير العدل السوداني معاوية عثمان بمدينة بورتسودان، بهدف تشكل مسار قانوني جديد ضد القوات التي يقودها محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي".
وأفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، الخميس، أن اللجنة عقدت اجتماعها الأول بحضور كافة عضويتها لمناقشة العديد من الموجهات والمحاور التي تتعلق بالتشكيل واختصاصاتها.
وأضافت أن "الاجتماع تناول آلية منهجية عمل اللجنة وتوزيع المهام والاختصاصات على كل الأعضاء"، مشيرة إلى أن الاجتماع خلص إلى "تشكيل لجان فنية تتعلق بالجوانب القانونية الإجرائية والأخذ بالاعتبار تجارب الدول في هذا المضمار".
وكان رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وجه بتشكيل اللجنة برئاسة وزير العدل في حكومته من أجل تولي الدعاوى الدولية ضد قوات الدعم السريع وقادتها والدول المساندة لها.
يأتي ذلك في ظل احتدام المعارك المتواصلة منذ الشهر المنصرم، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور وأكبر مدنها، وذلك رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور.
والخميس، طالب مجلس الأمن الدولي قوات الدعم السريع في السودان بإنهاء حصارها لمدينة الفاشر، داعيا خلال مشروع قرار صاغته بريطانيا وحظي بتأييد 14 عضوا في المجلس مع امتناع روسيا عن التصويت إلى الوقف الفوري للقتال في الفاشر وما حولها، وانسحاب المقاتلين.
ومنذ نيسان/ أبريل 2023، تدور معارك عنيفة بين الجيش السوداني بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، ما تسبب في مقتل أكثر من 13 ألف شخص، وفقا للأمم المتحدة.
وفي شباط/ فبراير الماضي، أطلق الجيش السوداني مهمة عسكرية للقضاء على "الدعم السريع"، بعدما فشلت مفاوضات بينهما رعتها السعودية والولايات المتحدة في مدينة جدة خلال الفترة الماضية، بإحراز اختراق يقود إلى وقف الحرب التي دخلت شهرها الحادي عشر.
ولم تنجح مساع أفريقية تقودها "الهيئة الحكومية للتنمية شرق أفريقيا" (إيغاد)، بالجمع بين البرهان و"حميدتي"، تمهيدا لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات، وفقا لوكالة الأناضول.