كابوس عودة ترامب.. “الناتو” سيتولى مهمات دعم أوكرانيا قبل الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
الجديد برس:
كشف موقع “سيمافور” الأمريكي، نقلاً عن ثلاثة مسؤولين غربيين، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، أن محادثات تجري في مقر الحلف بهدف نقل مهمة تنسيق المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا من وزارة الدفاع الأمريكية، “البنتاغون”، إلى حلف شمالي الأطلسي، “الناتو”.
وبحسب الموقع الأمريكي، فإن هذه المحادثات ترجع إلى المخاوف من عودة ترامب إلى منصبه، موضحاً أن المسؤولين الأوروبيين “يتذكرون بوضوح فترة ولاية ترامب السابقة، والتي شكك خلالها مراراً وتكراراً في قيمة الناتو”.
ومنذ الحرب في أوكرانيا عام 2022، قال ترامب إنه لو تولى منصبه فسينهي الصراع في غضون 24 ساعة، من دون تقديم تفاصيل، لكن المحللين أشاروا إلى أنه سيكون أكثر استعداداً لتقديم تنازلات في أوكرانيا، من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ونقل موقع “سيمافور”، عن دبلوماسي أوروبي كبير، قوله إن إضفاء طابع “الناتو” على المساعدات والتبرعات المقدمة إلى أوكرانيا آخذ في الظهور، من أجل حمايتها من الرياح السياسية المتغيرة.
ويأتي الكشف عن هذه المعلومات ليؤكد تزايد المخاوف الغربية من العواقب المترتبة على “الناتو” إذا عاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وتحديداً لجهة قيادة الولايات المتحدة للحلف، وانخراطها في خطة دعم أوكرانيا، عسكرياً ومالياً، في مواجهة روسيا.
وعزز هذه المخاوف ما صرح به رئيس الوزراء الهنغاري، فيكتور أوربان، لمحطة البث العامة الهنغارية، “أم 1″، في 11 مارس الجاري، من أن ترامب أبلغه، في أثناء زيارته له في فلوريدا، أنه “لن يعطي أي دولار” لتمويل الحرب في أوكرانيا.
وقال أوربان إن “ترامب لديه رؤية واضحة جداً، يصعب عدم الاتفاق معها”، مؤكداً أن هذه “الخطوة ستضع حداً للحرب، لأن من الواضح أن أوكرانيا لا يمكنها أن تقف على قدميها بنفسها”، مشيراً إلى أنّه إذا “لم يُعطِ الأمريكيون المال، فلن يكون الأوروبيون وحدهم قادرين على تمويل هذه الحرب”.
وكان ترامب حذر، في تجمع حاشد في ولاية أوهايو، دعماً للمرشح في الانتخابات التمهيدية لمجلس الشيوخ الجمهوري، بيرني مورينو، من أن تشهد الولايات المتحدة “حمام دم” في حال عدم انتخابه رئيساً للبلاد، مضيفاً أن ذلك سيكون “أقل ما يمكن أن يحدث”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“بلومبرغ”: الخزانة الأمريكية تحذر بنوك هونغ كونغ من تمويل تجارة النفط الإيراني
الولايات المتحدة – أفادت مصادر مطلعة إن وفدا من وزارة الخزانة الأمريكية التقى مع ممثلي بنوك هونغ كونغ لتحذيرهم من تسهيل تصدير النفط الإيراني إلى الصين في شهر أبريل الماضي.
ونقلت وكالة “بلومبرغ” عن المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها “نظرا لسرية الأمر” قولها إن اللقاء تم قبل شهر تقريبا من فرض الوزارة الأمريكية عقوبات على 9 مؤسسات غير مصرفية بتهمة “التورط في مثل هذه التعاملات”.
وأوضحت المصادر أن جيسي بيكر نائب مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشؤون آسيا قاد فريقا للاجتماع مع عدد من البنوك في هونغ كونغ يوم 7 أبريل الماضي.
وطالب الوفد الأمريكي البنوك في هونغ كونغ باتخاذ خطوات لتقليل تدفق الأموال التي تدعم شحنات النفط الإيراني وغيرها من التعاملات الأخرى غير القانونية، بحسب المصادر،
وأضافت أن الجانب الأمريكي “طلب من البنوك النظر إلى ما هو أبعد من الشركات الواجهة للكشف عن المالكين المستفيدين النهائيين والإبلاغ عن المعاملات المشبوهة التي أجريت بعملات غير الدولار”.
وقالت المصادر إن ممثلين لبنوك “إتش.إس.بي.سي هولدنجز” و”ستاندرد تشارترد” وبنك “أوف تشاينا هونغ كونغ” كانوا من بين المشاركين في الاجتماع.
وتعد الصين أكبر مشتر لصادرات النفط الإيرانية، ووفقا لمنصة “كبلر” لتتبع السلع، تم تسليم ما يقرب من 6.1 مليون طن من النفط الخام الإيراني إلى مصافي التكرير المستقلة الصينية في أبريل. وفي العام الماضي، استوردت الصين 75 مليون طن، لكن وفقا لبيانات الجمارك الرسمية، لا تستورد الصين النفط الإيراني.
وقالت “بلومبرغ” “من المعروف أن الشركات المسجلة في هونغ كونغ تساعد إيران على بيع نفطها إلى الصين”.
وأفادت المصادر أن زيارة هونغ كونغ أعقبتها زيارة إلى ماليزيا في وقت لاحق من ذلك الأسبوع، كما زار مسؤولو الخزانة سنغافورة، حيث أبلغوا القطاعين المالي والبحري بتوقع زيادة الضغوط على صناعة النفط الإيرانية والمشترين الصينيين للنفط الخام الإيراني.
المصدر: “بلومبرغ”