دياز يشارك مع «أسود الأطلس» في «أولمبياد باريس»
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
الرباط (أ ف ب)
كشف إبراهيم دياز نجم ريال مدريد الإسباني أنه «سأحاول أن أشارك في كل ما يمكنني المشاركة فيه» قبل خوض منتخب المغرب لكرة القدم أولمبياد باريس 2024، وذلك بعد أول مباراةٍ خاضها بألوان «أسود الأطلس».
وقررّ دياز «24 عاماً» الذي يحمل الجنسية الإسبانية تمثيل المنتخب المغربي بدلاً من «لا روخا» بسبب «تجاهله» من قبل الاتحاد الإسباني والمنتخب.
وتحدّث اللاعب الذي خاض 87 دقيقة في المباراة الودية التي فاز فيها منتخب بلاده على ضيفه أنجولا بهدف على ملعب أدرار في أغادير، عن إمكانية مشاركته في أولمبياد باريس قائلاً لصحيفة «ماركا»: "سأحاول أن أشارك في كل ما يُمكنني المشاركة فيه، في كل ما يُسمح لي بالمشاركة فيه، في نهاية الأمر، أنا لاعبٌ لريال مدريد، وأريد أن أقدّم الأفضل لفريقي وللمنتخب، أي شيء يمكنني تقديمه على أرض الملعب، سأكون سعيداً بالقيام به».
ويستعد المنتخب المغربي تحت 23 عاماً للمشاركة في أولمبياد باريس بين 26 يوليو و11 أغسطس، حيث يلعب في المجموعة الثانية إلى جانب الأرجنتين وأوكرانيا ومنتخب آسيوي يُحدّد في نهائيات كأس آسيا التي تنطلق في 15 أبريل حتّى 3 مايو.
ويسمح النظام الأولمبي لكل منتخب باستدعاء ثلاثة لاعبين فوق سن الـ23 إلى قائمته.
ولا ينوي ريال مدريد الاستغناء عن لاعبيه من أجل الأولمبياد، لكن حالة دياز قد تكون مختلفة كونه لن يشارك في أي بطولة دولية «مثل كأس أوروبا 2024 أو كوبا أميركا»، الأمر الذي قد يمنحه استثناءً.
وأشار وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي الأوّل إلى أنه «سندعم مدرب المنتخب الأولمبي طارق السكتيوي، في حال اختار دياز أو لاعب آخر مثل أشرف حكيمي، الأمر يعتمد أيضاً على النادي لأن المباريات لا تُلعب في النافذة الدولية، لكن في حال أراده المدرب، وسمح له ريال مدريد، سنكون سعداء لرؤيته في الأولمبياد».
بدوره، عبّر فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي عن رغبته بمشاركة دياز في أولمبياد باريس، وقال لصحيفة ماركا «نعم، نريده أن يشارك معنا خلال الأولمبياد».
وخاض دياز مباراته الأولى مع المنتخب المغربي الأوّل في مباراة عبّر من بعدها عن سعادته لشعوره بالمحبّة».
وقال دياز لماركا «أنا سعيد جداً وكان يوماً مميزاً للغاية، حصلت على الكثير من الحب، أنا فخور لأني شعرت أيضاً بشعورٍ جيّد على أرض الملعب وكانت بداية جيدة، زملائي بحثوا عني كثيراً ولعبوا لي التمريرات وأنا سعيد لأنّي شعرت بالمحبّة».
ونشر لاعب ميلان الإيطالي السابق صورة له بقميص المنتخب المغربي على «إنستجرام» كتب فيها باللغتين العربية والإسبانية «سعيد بمباراتي الأولى رفقة المنتخب الوطني، أحاسيس رائعة في أول حضور لي هنا، شكراً لكم على دعمكم، شكراً أغادير!».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المغرب إسبانيا ريال مدريد إبراهيم دياز
إقرأ أيضاً:
من الشرقية إلى مدريد.. تخاطب ديرب نجم يشارك في مشروع دولي
شهد القطاع الصحي بمحافظة الشرقية خلال الفترة الأخيرة تطورًا ملحوظًا في مستوى الخدمات الطبية المقدمة داخل مستشفيات المحافظة، خاصة في أقسام الحضانات ووحدات رعاية الأطفال وعيادات التخاطب المخصصة لذوي الهمم.
وقد جاء هذا التطور نتاج جهود متواصلة تبذلها الفرق الطبية والإدارية بمديرية الشؤون الصحية وحرصها الدائم على الارتقاء بمستوى الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين، بما يتوافق مع البروتوكولات الطبية المعتمدة ومعايير الجودة.
ونجحت إدارة الحضانات التابعة لإدارة الرعاية الحرجة والعاجلة بمديرية الصحة في تحقيق نقلة نوعية داخل أقسام الحضانات بالمستشفيات العامة والمركزية على مستوى المحافظة، بعد تنفيذ خطة تطوير شاملة استهدفت رفع كفاءة التجهيزات الطبية وتحديث أدوات الرعاية وتدريب الأطقم الطبية والتمريضية على أحدث الأساليب العلمية في التعامل مع الأطفال حديثي الولادة.
وأسهمت هذه الجهود في تحسين مؤشرات الأداء وجودة الخدمة، الأمر الذي انعكس بوضوح على مستوى الرعاية المقدمة للأطفال، واستحق على أثره فريق العمل تكريمًا رسميًا من الإدارة المركزية للطوارئ والرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة والسكان.
وأوضح الدكتور أحمد البيلي وكيل وزارة الصحة بالشرقية أن تكريم فريق الحضانات جاء بعد تقييم شامل للمؤشرات الخاصة بأداء الأقسام داخل المستشفيات، حيث أثبتت النتائج أن مديرية الصحة بالشرقية كانت الأكثر تميزًا خلال الفترة الماضية في تطبيق معايير الجودة ورفع مستوى الخدمة، مما جعلها نموذجًا يحتذى به في مجال رعاية الأطفال حديثي الولادة.
وقد تسلّم الدكتور محمد عبدالعزيز مدير الإدارة هذا التكريم تقديرًا لجهود الفريق.
وفي سياق متصل، يواصل القطاع الصحي بالمحافظة تحقيق نجاحات أخرى من خلال الخدمات المتقدمة التي تقدمها عيادة التخاطب لذوي الاحتياجات الخاصة بمستشفى ديرب نجم المركزي، والتي تُعد من الوحدات الرائدة في هذا المجال.
وتستقبل العيادة سنويًا ما يقرب من ألف طفل ممن يعانون من مشكلات تحتاج إلى تدخل علاجي وتأهيلي متخصص، مثل متلازمة داون والإعاقات العقلية والتوحد واضطرابات النطق والكلام، إضافة إلى الحالات التي خضعت لزراعة القوقعة.
ولا تقتصر خدمات العيادة على تقديم جلسات العلاج والتخاطب فحسب، بل تمتد لتشمل برامج تأهيلية وتوعوية وترفيهية للأطفال وأسرهم لدعمهم نفسيًا وسلوكيًا.
كما تنظم العيادة ندوات ومحاضرات تستهدف توعية الأسر بطرق الوقاية والتدخل المبكر، إلى جانب ورش عمل موجهة لطلاب كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل بهدف تعزيز مهاراتهم وتأهيلهم ميدانيًا.
ونجحت العيادة كذلك في إطلاق مبادرة “التشخيص عن بُعد” بالتنسيق مع المعهد القومي للبحوث، مما يسهم في تطوير آليات المتابعة والتشخيص.
كما تشارك كجهة بحثية في مشروع دولي بالتعاون مع جامعة مدريد الإسبانية لدراسة تأثير البيئة على نمو الأطفال ومهارات التواصل لديهم.
وتواصل مديرية الصحة بالشرقية جهودها نحو تطوير مختلف الأقسام بالمستشفيات، إيمانًا بأهمية النهوض بالمنظومة الصحية وتوفير خدمات طبية متكاملة وآمنة لجميع المواطنين.
وتؤكد أن العمل مستمر لتعزيز مستوى الرعاية في كافة القطاعات الطبية، ودعم الوحدات المتخصصة لضمان وصول الخدمة بأعلى مستويات الجودة.