عواصم-سانا

شهدت عدة مدن وعواصم عالمية اليوم مظاهرات حاشدةً تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وشارك الآلاف في مظاهرات نظمت في العاصمة التونسية، والعاصمة النمساوية فيينا، وكوبنهاغن وآرهوس في الدنمارك، ومدينة ميلانو الإيطالية، ومالمو ويوتيبوري وألنغسوس في السويد، وبرلين وشتوتغارت وبريمن في ألمانيا، ولندن ومانشستر في بريطانيا، ولايدن الهولندية دعماً للشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

ورفع المشاركون في المظاهرات الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، داعين إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الإحصاء الفلسطيني: غزة تعيش في "تعتيم رقمي" بسبب العدوان

بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات، أصدر الجهاز المركزي للإحصاء ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي الفلسطينية، اليوم الخميس، تقريرًا مشتركًا حذروا فيه من أن قطاع غزة يعيش في عزلة رقمية خانقة نتيجة التدمير المنهجي الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي للبنية التحتية للاتصالات.

وأكد التقرير أن غزة، وفي ظل العدوان المتواصل، أصبحت محرومة من أبسط أدوات العصر الرقمي، في وقت يحتفي فيه العالم بقدرة التكنولوجيا على بناء مجتمعات أكثر شمولًا.

وقالت المؤسستان في التقرير: "بينما يحتفي العالم بإمكانيات التكنولوجيا لبناء مجتمعات أكثر شمولاً، يقف قطاع غزة المحاصر في مواجهة أبشع أشكال التعتيم والعزل الرقمي، في محاولة لعزل أكثر من مليوني إنسان عن العالم."

وأشار التقرير إلى أن الفجوة الرقمية في غزة تجاوزت كونها تحديًا تنمويًا، لتتحول إلى معركة من أجل البقاء، إذ بات الإنترنت وسيلةً لطلب النجدة، وتوثيق الجرائم، وإنقاذ الأرواح في ظل ما وصفوه بـ"حرب إبادة جماعية مستمرة".

ودعت الجهات الرسمية إلى تحرّك دولي عاجل لضمان الحق في الاتصال والوصول الرقمي لسكان غزة، كحق أساسي من حقوق الإنسان.

وتُظهر نتائج مسح القوى العاملة، الذي نفذه "الإحصاء" خلال شهري تشرين الثاني وكانون الأول من عام 2024، تراجعاً ملحوظاً في نسب استخدام الإنترنت بين الأفراد. 

ووفقاً للبيانات، فإن حوالي 39% من الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 10 سنوات فأكثر، لم يتمكنوا من استخدام الإنترنت خلال الأشهر الثلاثة التي سبقت المقابلة ولو لمرة واحدة على الأقل، بينما بلغت نسبة المستخدمين نحو 61% فقط، بمعزل عن جودة الاستخدام ووتيرته ومدته. 

وتمثل هذه الأرقام انخفاضاً كبيراً مقارنة بما قبل العدوان، إذ وصلت نسبة مستخدمي الإنترنت عشية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 80%.

ووفقا للتقرير، فقد طال العدوان الإسرائيلي المحلات والشركات العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد، حيث انخفض عدد المحلات المرخصة لدى وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي بنسبة 43% في عام 2024.

كما أخرج العدوان حوالي ثلثي أبراج الاتصالات الخليوية في قطاع غزة على الخدمة، فخرج على الخدمة حوالي 64% من أصل 841 برجاً تابعاً لشركات الاتصالات الخلوية.

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين ويتكوف يلتقي قيادة حماس بالدوحة وسط جهود مكثفة بشأن غزة داخلية غزة تصدر بيانا تعقيبا على تهديدات الاحتلال بإخلاءات في غزة وزير خارجية مصر : نبذل جهود كبيرة للعودة لوقف إطلاق النار في غزة الأكثر قراءة فيلم وثائقي يكشف هوية الجندي الإسرائيلي قاتل "شيرين أبو عاقلة" مع دخول قرار الإغلاق حيز التنفيذ: الاحتلال يقتحم مدارس شعفاط ويأمر بإخلائها الاحتلال يحوّل الصحفي علي السمودي للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر شؤون اللاجئين: خطة إسرائيل لإيصال المساعدات لغزة خطوة لتكريس احتلالها عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • تظاهرات في عواصم ومدن عالمية إحياءً لذكرى النكبة وتنديداً بالعدوان على غزة
  • الرئيس الفلسطيني: جرائم الإبادة والاستيطان الإسرائيلي مشروع إستعماري
  • وزير خارجية إيطاليا: نقول لإسرائيل إننا لم نعد نرغب برؤية الشعب الفلسطيني يعاني
  • تونس: نساند الشعب الفلسطيني في الحصول على حقه وإعادة إعمار قطاع غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدوانا جديدا على شمال قطاع غزة
  • جوتيريش: لا شيء يبرر العقاب الجماعي الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني
  • أبناء ريمة يحتشدون في في 64 ساحة تنديداً بجرائم الإبادة والتجويع بحق الشعب الفلسطيني
  • وقفتان احتجاجيتان في مأرب والمهرة تنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • مصر تدين استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين
  • الإحصاء الفلسطيني: غزة تعيش في "تعتيم رقمي" بسبب العدوان