«الأجهزة الطبية» تبحث مع «العربية البرازيلية» نفاذ منتجاتها لأمريكا اللاتينية
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
عقدت شعبة الأجهزة الطبية بغرفة الصناعات الهندسية برئاسة الدكتور محمد سعيد رئيس الشعبة اجتماعًا مع الغرفة التجارية العربية البرازيلية بحضور الدكتور مايكل جمال المدير الإقليمى للغرفة لبحث أوجه التعاون المشترك وفرص نفاذ المنتجات المصرية لدول أمريكا اللاتينية والسوق البرازيلية بشكلٍ خاص.
أخبار متعلقة
«الرعاية الصحية» تبحث مع شعبة «الأجهزة الطبية» احتياجات المصنعين ودعم المنتج الوطنى
شعبة الأجهزة والمستلزمات الطبية توقع بروتوكولا لاستضافة أكبر معرض في أفريقيا
شعبة الأجهزة الطبية تحذر من توقف مصانعها لاحتجاز الخامات فى الجمارك
ورحب الدكتور محمد سعيد بممثلى الغرفة التجارية العربية البرازيلية، وطرح عددًا من التساؤلات حول آلية عمل بروتوكول تعاون فى تقديم خدمات الغرفة للشعبة وكذلك وجود ترجمة دقيقة طبيًا وعلميًا مع العملاء، وتحديد الخدمات المقدمة من الغرفة لأعضاء الشعبة وكيف نتغلب على صعوبة تسجيل المنتجات المصرية للدخول للسوق البرازيلية وأيضًا لابد من التعرف أكثر على شروط الإجراءات الجمركية هناك والأوراق والمستندات المطلوبة.
وطرح الدكتور مايكل جمال المدير الإقليمى للغرفة التجارية العربية البرازيلية الدور الذى تقوم به الغرفة لخدمة نمو الصادرات المصرية للسوق البرازيلية وأجاب عن التساؤلات المطروحة من الدكتور محمد سعيد وكذلك الخدمات المقدمة من الغرفة وكيفية توفير البيانات والمعلومات حسب تطبيق نظام سرية البيانات المعتمد هناك.
وأكد أن الغرف تهدف إلى مساعدة القطاعات الصناعية المختلفة على التصدير للبرازيل وكذلك إمكانية تسجيلها فى المعارض هناك بسعر مناسب والدفع بالجنيه المصرى وليس بالدولار.
وأكد عمر عبده عضو شعبة الأجهزة الطبية أن هناك مميزات تنافسية قوية لمنتجات الأجهزة الطبية المصرية قوية فى البرازيل، ومنها أن تكلفة الشحن للمنتجات من مصر أقل بنسبة 30% من الصادرات الصينية للبرازيل.
وكشف عن أن المنافسين للمنتجات المصرية فى هذا القطاع بشكل كبير فى البرازيل هم الصين والهند والباراجوى خاصة فى منتجات السرنجات.
وطرح عدد من أعضاء الشعبة العديد من النقاط حول آلية تصدير منتجاتهم ومدى الطلب عليها هناك وكيفية التسجيل وتم الرد على جميع الاستفسارات والتساؤلات.
حضر الاجتماع كل من الدكتور أمجد خلف، نائب رئيس الشعبة، والمهندس شريف وجدى والمهندس شريف فاروق والمهندس عمر عبده والدكتور محمد مهدى وعدد من الممثلين عن الشركات أعضاء شعبة الأجهزة الطبية بغرفة الصناعات الهندسية.
ومن الغرفة التجارية العربية البرازيلية شاركت رانيا هجرس مدير العلاقات الدولية بالغرفة وأمجد رزق مسؤول التسويق بالغرفة.
اقتصاد شعبة الأجهزة الطبية الغرفة التجارية العربية البرازيلية الإجراءات الجمركية السرنجاتالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اقتصاد الإجراءات الجمركية زي النهاردة الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
طبيبة توضح مخاطر التبريد الزائد للمنزل في الحر
روسيا – تشير الدكتورة يلينا أليكسينتسيفا أخصائية الطب العام وطب الأطفال، إلى أن الإفراط بتبريد الهواء داخل السكن في الطقس الحار يشكل خطورة على الصحة.
ووفقا لها، يمكن — بل ويجب — خفض درجة حرارة الهواء داخل السكن باستخدام مكيف الهواء، ولكن يُنصح بعدم تبريده بشكل مفرط حتى لا يؤثر سلبا على الصحة.
وتقول:
“في الطقس الحار والخانق، ينبغي تقليل تدفّق الهواء الساخن وأشعة الشمس إلى داخل الشقة. وتستطيع مكيفات الهواء الحديثة، عند استخدامها بصورة صحيحة، خفض درجة الحرارة بسرعة، لكن من المهم عدم تحويل الغرفة إلى ما يشبه الثلاجة. يجب التعامل مع الحرارة بحكمة، لأن التبريد المفرط للهواء قد يؤدي إلى تشنجات وعائية، وصداع، ونزلات برد، خاصة إذا كان فرق درجات الحرارة بين الخارج والغرفة كبيرا جدا”.
وتشير الطبيبة إلى أنه لا ينبغي خفض درجة حرارة الغرفة إلى أقل من 18 درجة مئوية، لأن البقاء تحت تيار هواء بارد لفترة طويلة قد يؤدي إلى تبريد مفرط للعضلات والمفاصل، مما قد يسبب الألم والالتهاب.
كما تؤكد على أهمية تنظيف مكيفات الهواء بانتظام، لأن مسببات الحساسية والميكروبات المسببة للأمراض قد تتراكم داخلها.
ووفقا لها، لا تقتصر مقاومة حرارة الغرفة على استخدام مكيفات الهواء فقط، بل يمكن أيضا الاستعانة بستائر سميكة على النوافذ، ومراوح، وتهوية الشقة خلال الساعات الباردة من النهار. كما يمكن تقليل دخول أشعة الشمس من خلال تغطية النوافذ بستائر معدنية عاكسة أو أغشية عاكسة للحرارة.
المصدر: نوفوستي