أعلنت إدارة الأنشطة الطلابية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية  تنظيم مسابقة تنس الطاولة، وذلك يوم الخميس الموافق 28 مارس في تمام الساعة العاشرة صباحاً بمبنى G بمقر الجامعة بمدينة الإسماعيلية، الجديدة.وذلك ضمن الأنشطة الطلابية خلال شهر رمضان المبارك.

يأتي تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس والمفوض بتسيير أعمال جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.

وشارك نحو 40 طالب وطالبة بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، في مسابقة  تسميع وتجويد القرآن الكريم والإنشاد الديني والابتهالات التي نظمتها إدارة الأنشطة الطلابية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأسبوع الماضي.

وشارك في تحكيم المسابقة نخبة من مشايخ الأزهر الشريف هم الشيخ أشرف السعيد مديرعام الإدارة العامة لمنطقة الوعظ بالإسماعيلية، والشيخ عبد الرحمن محمد عضو لجنة الفتاوى بالإسماعيلية.


وكان الدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، قام  بتعريف الطلاب بأهداف مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية، والتي تتمثل في غرس حب القرآن الكريم وتقديسه وتعظيمه، وحب الرسول صلى الله عليه وسلم في نفوس النشء.
إلى جانب الحث على حفظ كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وتطبيق أحكام التجويد عمليًا أثناء تلاوة القرآن الكريم، مع التدريب على استنباط الأحكام والآداب الإسلامية، التي يدعو إليها القرآن الكريم والسنة النبوية، وتوظيفها في الحياة العامة.

إلى جانب تنمية المواهب المتميزة في حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية بين أبنائنا الطلاب، وتنمية روح التنافس والعمل كفريق بين المشاركين في المسابقة، واكتشاف الأصوات الحسنة في تلاوة القرآن الكريم وتشجيعها ومتابعتها.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة الإسماعيلية الأهلية مسابقات القرآن الكريم الإسماعیلیة الجدیدة الأهلیة القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

بالصور.. "العيد بفرحته".. المصريون يواصلون طقوسهم الفريدة للاحتفال بعيد الأضحى المبارك .. تاجر مواشي: نستعد لتسمين دورة الأضاحي الجديدة بعد شهر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يقتنص المصريون الفرص لإسعاد أنفسهم وترى البهجة واضحة قبل مواسم الأعياد بعدة أيام وقد تصل إلى شهر كامل، وتقترن فرحة العيد وانتظاره بيوميات حياتهم فتتأجل معظم الزيارات والمواعيد «لبعد العيد إن شاء الله»، ويُجافي النوم أعين الأغلبية ويراقبون بشغف الضوء الأزرق الخافت الذي ينبعث منه نور الفجر للخروج لأداء صلاة العيد، حيث يبتهج المصلون خلال الصلاة الجماعية التي تقام في المساجد الكبيرة والمساحات الواسعة لتستوعب أكبر عدد من المصلين، فترى طيلة شهر كامل شوادر مزخرفة ومكبرات للصوت وتجد رائحة الأضاحي تملأ الأرجاء مع سماعك وترديدك لتكبيرات العيد دون أن تشعر، هنا في مصر ترى مظاهر البهجة والاحتفال متأصلة في كل شيء حولك ويبتهج بها الكبير قبل الصغير. 

يلتزم المسلمون بترديد تكبيرات العيد بعد أداء صلاة العيد ويتجهون لذبح الأضحية التي يجوز ذبحها من بعد صلاة العيد وحتى اليوم الرابع، وتُقسم إلى ثلاثة أجزاء، الأول لأهل البيت، والثلث الثاني للفقراء والمحتاجين ليشاركوا القادرين في الاحتفال بالعيد، والثلث الثالث يُوزع على الأهل والأقارب والأصدقاء حتى وإن كانوا قادرين، وتستمر الزيارات والتهاني لأربعة أيام متتالية، ويوافق عيد الأضحى المبارك، اليوم العاشر من شهر ذي الحجة وذلك بعد يوم واحد من وقوف الحجاج على جبل عرفة وينتهي اليوم الثالث عشر من الشهر نفسه، ولعل أهم مظاهر الاحتفال بالعيد هو ذبح الأضاحي وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين وهنا يتجلى في عيد الأضحى المبارك فعل العطاء والبذل والتضحية، ويتم تبادل التهاني بالمصافحة والتقبيل بين المصلين عقب أداء صلاة العيد، وتقديم العيدية للصغار والنساء وتبادل زيارات الأقارب.

وترجع تسمية عيد الأضحى بهذا الاسم لأن المسلمين يقومون بالتضحية كسُنة يحيون بها ذكرى قصة سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل - عليهما السلام، وكان قد رأى سيدنا إبراهيم فى منامه أن الله تعالى يأمره بذبح ابنه إسماعيل، وقد كان الله تعالى يختبر قوة إيمانه، وصدق سيدنا إبراهيم رؤياه عندما رآها ثلاث مرات فى ثلاث ليالي متتالية، وعندما حان وقت تنفيذ أمر الله تجهز سيدنا إبراهيم بالسكين ليذبح ابنه إسماعيل بموافقة من ابنه، فناداه من السماء ملك يعلمه بأن امتحان الله لقوة إيمانه قد انتهى، وأن الله تعالى فدى إسماعيل بذبح عظيم، وفى كل عام تتجدد المشاعر القيمة والنبيلة للقصة وترويها النساء على مسامع صغارهن ويعظم شيوخ المساجد العبر والدروس المستفادة أمام حشود المصلين، وتختلف مظاهر الاحتفال من محافظة إلى أخرى داخل الجمهورية، ففى محافظة "سوهاج" يقوم الناس بوضع الزينة على رأس الخروف قبل ذبحه، ووضع الحناء على جبهته، وتلوين بعض أجزاء جسمه، كذلك يقومون بالسير به فى الشوارع القريبة من المنزل ويغنون ويحتفلون، كما يقوم بعض الناس بوضع أيديهم فى دماء الأضحية بعد ذبحها، والختم بها على الحوائط والأبواب للذكرى وفى بعض الثقافات الشعبية يقال إنها تمنع الحسد عن أهل البيت.

جزار جملي: نبدأ تسمين دورة الأضاحي الجديدة عقب انتهاء العيد بشهر واحد 

أكد محمد علام، جزار للحوم الجملي، أن فكرة أسهم الأضحية قد انتشرت بشكل كبير هذا العام قائلا: «حتى الجمل بقوا يتشاركوا فيه بالاتنين والتلاتة»، مضيفا، أنه تم غلق عدة جزارات لضعف حركة البيع والشراء وهناك جزارون أصبحوا لا يذبحون فى المحل مثل السابق، بل يقوم بشراء «قطعة لحمة» تكون عبارة عن ربع العجل أو نصفه وبيعها بالكيلو، مشيرًأ إلى إنه يعانى من ضعف الإقبال هذا العام على شراء اللحوم بسبب الارتفاع الباهظ فى أسعارها، مشيرا إلى أنه كل عام يقوم بنصب شادر أمام محل الجزارة وتباع الجمال بالكامل ويتم عرض غيرهم من المزرعة وذلك خلال شهر كامل قبل عيد الأضحى.

وأضاف «علام»، أنه يتم استيراد الجمال من السودان قبل العيد بأربعة أشهر حتى تأكل من «المرعى البلدى»، لأن طبيعة الأكل فى السودان تختلف عن هنا مما يؤثر على طعم اللحوم، لذلك يتم وضع «القش والبرسيم والضرورة والعليقة» حتى تتجدد ماء ولحوم الجمال لتصبح مثل طعم الجمال البلدى تماما.

وأشار «علام»، أن الجمل الواحد يحتاج حوالى ١٠٠ جنيه طعاما فى اليوم بخلاف عمالته، وأرجع ذلك إلى زيادة أسعار الأعلاف بشكل متضخم وصل إلى ٣٠٠٪، فكان طن الأعلاف العام الماضى يصل إلى ٥ آلاف وبحلول عيد الأضحى الماضي وصل إلى ٧ آلاف، أما الآن فقدأصبح بـ ٢٢ ألف جنيه، مؤكدا أن الإقبال ضعيف بنسبة ٨٠٪ عن العام الماضى، حيث كان يبيع كافة الجمال المعروضة قبل العيد بحوالي أسبوعين.

وتابع علام ” تتباين أسعار الأضاحي على حسب النوع المحدد ، فنجد أن الجمال يتراوح أسعارها من 30 ألف حتى 50 ألف ، أما بالنسبة للبقر فيبلغ متوسط السعر قائم نحو 180 جنية ، أما الأغنام والماعز فتكون هي الأغلى بمتوسط سعر يبلغ نحو 250 جنيهًا، وأضاف ” بالنسبة لانتشار شودار الجمال عن شوادر الأبقار والجاموس، فذلك لأنها تتميز بالهدوء عن الأبقار التي يصعب السيطرة عليها بسبب ذعرهم من أضواء وأصوات السيارات العالية وزحام الطريق. 

وأشار أن اللحوم المصرية تتميز بطعم يختلف عن أي نوع آخر من اللحوم سواء أن كان سوداني أو صومالي، ويعود ذلك لاختلاف المرعى واختلاف السلالات، وأضاف أن كيلو لحوم «العجول القائمة» وصل إلى 170 و 180 جنيها فى بعض المناطق، وأن الجمل لا يتم تقديره بالكيلو بل «يباع صاحى على بعضه» وتتراوح أسعاره ما بين ٣٠ ألفا للجمل الواحد وقد يصل إلى 100 ألف جنيه. 

أما بالنسبة للاستعداد للعيد الجديد، فأضاف أنه يتم البدء في تسمين دورة جديدة من الأضاحي ،عقب شهر واحد من انتهاء الموسم الحالي، واستطرد حديثه ” نجد أن الأقبال الكثيف هذا العام متوجه نحو الأبقار مقارنة بأنواع الأضاحي الأخرى، مؤكدًا أن الشعب المصري يحب الاحتفال واظهار الفرحة بالعيد رغم كل المهام والانشغالات والمسئوليات. 

 

جزار عجالي: ده عيد لحمة والناس بتحب تفرح.. مؤكدًا "شغالين ليل ونهار منذ شهر" 

قال عصام داوود، جزار للحوم العجالى، إنه رغم ارتفاع الأسعار هناك حركة مستمرة للبيع والشراء خلال أسابيع العيد أو الموسم، قائلا: «ده عيد اللحمة»، مضيفا أنه وصل سعر الكيلو إلى 370 و400 فى بعض المناطق وسعر الكيلو الصاحى إلى 160 و180 جنيها. 

وأضاف أنه كان يقوم بعمل شادر مزخرف ضخم أمام محل الجزارة قبل عيد الأضحى بشهر كامل وقد يزيد ويعرض به العجول والخراف والجمال، مشيرا إلى أنه فى بعض الجزارات كان العمال يأكلون الثلاث وجبات فى المحل، قائلا: «كنا بنشتغل فى موسم العيد ليل ونهار».

وأوضح داوود، أن قشرة اللوح فى الكتف الأمامى يستغلها أصحاب النفوس المريضة لكتابة الطلاسم والتعويذات وأذية الغير، مؤكدا أنه منذ بدايتها يقوم بكسرها قبل رميها، لأنه حتى تفى بهذا الغرض لا بد من استخدامها سليمة بدون أى كسور أو شروخ، مؤكدًأ أنه في جميع محافظات مصر، تعد «الفتة» هى الراعى الرسمى للعيد إن صح التعبير، ويتم طهي اللحوم وتوزيعها مع أطباق الفتة و«الممبار»، وفى بعض القرى يتم إعداد مائدة أمام المنزل للجيران والأحباب. 

وهناك العديد من الطقوس والتقاليد التي يقوم بها المسلمون خلال عيد الأضحى، وأبرزها على الإطلاق هو ذبح الماشية (الأبقار، الأغنام، الجمال) كتضحية وتكريما لله عز وجل، ويتم توزيع لحوم الذبائح على الفقراء والمحتاجين، وكذلك التجمعات في صلاة العيد وفيها يصلي المسلمون صلاة العيد في المساجد أو الساحات المفتوحة في الصباح الباكر وتتضمن هذه الصلاة خطبة دينية، وهناك الزيارات العائلية ويقوم المسلمون بزيارة أقاربهم وأصدقائهم وتهنئتهم بالعيد وتبادل الضيافة، وتبادل الهدايا والحلويات فيما بينهم كجزء من احتفالات العيد،  ويعتبر الطقس المفضل للجميع هو ارتداء الملابس الجديدة والمبهجة والإكثار من الذكر واستشعار نعم الله واظهار الفرحة بقدوم العيد. 

وهناك عدة سُنن متعلقة بالأضحية، وهما نوع الأضحية فالأضحية الجائزة تكون من الغنم أو البقر أو الإبل، ويُفضل أن تكون من الغنم، ويجب أن تكون الأضحية من هذه الأنواع الثلاثة فقط، والعامل الثاني هو وزن الأضحية ويُستحب اختيار الأضحية السمينة الحسنة تعظيماً لشعائر الله، والعامل الثالث هو طريقة الذبح ويُستحب أن تُساق الأضحية بلطف إلى الذبح، وأن تُحد السكين قبل الذبح بعيداً عن الأنعام، ويجب ذبح الأضحية وهي مضطجعة على جانبها الأيسر إذا كانت من الغنم أو البقر، أما الإبل فيُنحر وهي قائمة مع ربط ركبتها اليسرى، وأخيرًا استقبال القبلة ويُسن استقبال القبلة عند الذبح سواء من الذابح أو الذبيحة، فهذا مستحب في كل ذبيحة، وأشد استحباباً في الهدي والأضحية. 

مقالات مشابهة

  • بدء توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين على الحجاج المغادرين عبر منفذ حالة عمار
  • في الذكرى الـ55 لرحيل الشيخ المنشاوي.. إذاعة القرآن الكريم تعلن إذاعة حوار له
  • "الهندسة المعمارية" بجامعة القاهرة الثالثة عالميًا فى مسابقة "الرئات المحيطة"
  • وزير الأوقاف: نضع خدمة القرآن والسنة نصب أعيننا فهي رسالتنا ومسئوليتنا
  • الأحد.. أُسرة أبو العينين شعيشع تُحيي الذكرى الثالثة عشر لرحيله
  • الشيخ الشعراوي.. ذكرى رحيل إمام الدعاة وأستاذ المفسرين توافق عيد الأضحى 2024
  • المبتهل الصغير.. طالب أزهري يحصد لقب سفير القرآن بالمسابقات الدولية
  • الشيخ مصطفى إسماعيل.. من قرية ميت غزال لقارئ بقصر مصر الملكي للمسجد الأقصى
  • في ذكرى مولده.. تعرَّف على «دولة التلاوة» الشيخ مصطفى إسماعيل
  • بالصور.. "العيد بفرحته".. المصريون يواصلون طقوسهم الفريدة للاحتفال بعيد الأضحى المبارك .. تاجر مواشي: نستعد لتسمين دورة الأضاحي الجديدة بعد شهر