جريدة الرؤية العمانية:
2025-06-27@16:49:31 GMT

القيادة الأسرية بين الرجل والمرأة

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

القيادة الأسرية بين الرجل والمرأة

 

سلطان بن ناصر القاسمي

تتمثل أهمية الأسرة الناجحة في كونها الركيزة الأساسية لاستقرار المجتمع، حيث يُقاس نجاح المجتمع بمدى وجود الأسر الناجحة فيه. ومن هنا، تبرز أهمية اختيار الشريك بعناية وفهم جيد لبعضهما قبل الزواج، لأنَّ نجاح تكوين الأسرة يقوم على هذه الأساسيات، فعندما يكون هناك فهم صحيح بين الزوجين، يمكن للأسرة أن تبني قيمًا ومبادئ صحيحة تؤدي إلى نمو مستدام ونجاح لأفرادها، وبما أن القوامة في الأسرة للرجال، والقوامة معناها: القيام على الشيء، والرعاية والحماية والإصلاح، حيث يعتبر الرجل قائمًا بمسؤوليات الرعاية والحماية والإصلاح داخل الأسرة قال تعالى: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم) [النساء: 34].

ومن خلال العناصر الأساسية لتكوين الأسرة الأب والأم لابد من الحديث والإشارة إلى أنواع القيادة والتي أذكرها هنا في الآتي:

1- القيادة الإشرافية: والتي غالبًا ما تُناط بالأب نظرًا لميله إلى قضاء مُعظم وقته خارج المنزل سواء بسبب التزامات العمل أو غيرها، وهناك كثير من فئات الرجال الذين يقضون معظم أوقاتهم خارج المنزل. يجسد ذلك نمط القيادة الذي يعتمد على المُراقبة والتوجيه من بعد، حيث يتحمل الأب مسؤولية اتخاذ القرارات الرئيسية وتوفير الدعم اللازم للأسرة، رغم غيابه الجسدي المتكرر. وينظر إلى هذا الدور على أنه يمثل ركيزة الاستقرار والأمان ضمن الوحدة الأسرية.  إلى جانب ذلك، تأتي القيادة التشاركية، حيث تشارك الأم في صنع القرارات وإدارة شؤون المنزل بشكل فعَّال، مكملة بذلك دور الأب ومعززة لمفهوم الشراكة ضمن الأسرة. هذا التكامل في الأدوار يساهم في خلق بيئة أسرية متوازنة، تقوم على الاحترام المتبادل وتقاسم المسؤوليات.أعلى النموذج

2- 2- 22  2- القيادة التنفيذية: وهذا النوع يكون للأم في البيت بحكم الدور الكبير الذي تقوم به في القيادة والتربية والتوجيه وكافة الأعمال المنزلية. وهنا أوجه كل الشكر والتقدير لكل امرأة قيادية ناجحة في قيادة أسرتها إلى بر الأمان من خلال تربية الأبناء تربية صالحة، حيث يكون على عاتق الأم تعليم الأبناء والاهتمام بدروسهم وزرع الصفات الحميدة في الأبناء من خلال احترام الآخرين والتزام الأبناء بالصلاة والعبادات وكل ما يخصهم من أمور الحياة.

3-  القيادة الملهمة: تلعب الأم دورًا حيويًا داخل الأسرة، حيث تمتلك قدرة فريدة على تحفيز أبنائها لاحترام الذات والآخرين داخل الأسرة بشكل إيجابي، وذلك بتوجيهها للأطفال نحو التعبير عن مشاعرهم بطريقة صحيحة وتقديم الاعتبار لأفكار وآراء الآخرين، كما تسهم في بناء بيئة أسرية متوازنة وصحية. وبما أنَّ الأم تعمل كنموذج يحتذى به لدى الأبناء، فإنها تكون مصدر إلهام لهم، حيث يقتدون بسلوكياتها وقيمها، مما يساعدهم على تطوير ثقتهم بأنفسهم وتعزيز علاقاتهم العائلية بشكل إيجابي.

4- القيادة المؤثرة: وتتمثل في قدرة الأب في التأثير في أبنائه من خلال أفعاله المتطابقة مع أقواله وبالتالي ينعكس ذلك على تنشئة الأبناء تنشئة صالحة.

فحسن القيادة أو سوؤها يؤثر على الأبناء، وعلى نظرتهم لأمور الحياة إذا كبروا ومن ثم لا نستغرب إذا كرروا أخطاء الأبناء إذا أصبحوا آباء.

ومن المتعارف عليه أن الابن لا يهمه من يقود الأسرة أبوه أو أمه، كل ما يعنيه هو استقراره وتلبية احتياجاته وتوفير الحب والحنان له، وقبول كل إشارة يرسلها بهدوء، واحترام كل فكرة يبديها، وتهيئة وسائل العيش الكريم له وسط جو من التقدير والرعاية والهدوء.

كما ترتبط أنواع القيادة بعدة أساليب تخص الوالدين يتم من خلالها توجيه الأبناء بطرق مختلفة داخل الأسرة ومنها ما يلي:

أ- أسلوب القيادة التوجيهية:

وهذا الأسلوب يتمثل في توجيه، و تقويم أداء الأبناء وسلوكياتهم وما اكتسبوه من والديهم وتطويره من خلال تحديد أهداف محددة، وتقديم الملاحظات والإرشادات المستمرة لهم. ويتطلب هذا الأسلوب تحديد أهداف واضحة وخلق بيئة أسرية إيجابية ومحفزة لدعم الأبناء وتوجيهم عن طريق طرح الأسئلة الإرشادية بدلاً من إعطاء الأوامر، لتنمية المهارات وأدراك أهمية التعلم المستمر واكتساب المهارات والعادات والتقاليد من أجل النمو بطريقة صحية وايجابية.

ب-أسلوب القيادة التفويضية:

ويعني أن يقوم الوالدين بتفويض بعض المهام الأسرية إلى الأبناء: كالذهاب إلى شراء مستلزمات البيت، أو دفع فواتير الكهرباء والمياه، وغيرها من الأعمال الأسرية، والهدف من ذلك التركيز على الإنجاز دون تدخل من الأبوين، لبناء الثقة المطلقة التي تؤدي إلى اعتماد الأبناء على أنفسهم في إدارة شؤونهم وأسرهم مستقبلاً . ويعتمد نجاح هذا الأسلوب على تحمل المسؤولية، وتفضيل العمل الفردي، كما يشجعهم على القيادة والابتكار.

جـ- أسلوب القيادة الاستراتيجية:

ويتمثل هذا الأسلوب بشكل أشمل، حيث يشمل الأداء، والإنجاز  في نفس الوقت، وبالتالي يؤدي إلى زيادة فرص التطور الجماعي داخل الأسرة، لأن التفكير الاستراتيجي يمكنه دعم العديد من الأشخاص في آن واحد، لذلك يجب الحفاظ على استقرار الأسرة في سبيل منفعة جميع أعضائها.

د- أسلوب القيادة التحويلية:

 حيث يعتبر هذا الأسلوب أحد أساليب الوالدين معاً حتى يستطيعوا تحفيز الأبناء وتحسين أدائهم من خلال توجيهم للمهام المحولة، وهذا الأسلوب يجمع بين أسلوب القيادة التوجيهية وأسلوب القيادة التفويضية معاً ومعرفة زمن إنجازها، مما يؤدي إلى إحداث تغيير إيجابي في السلوك بجانب حالة الرضا الجماعي للأسرة.

ومن خلال تصفحي لأحد المواقع في هذا الجانب شدني ما قرأته عن التجربة الماليزية في تطوير الأسرة وانخفاض معدل الطلاق السنوي لديهم من ٣٥٪؜ في التسعينيات إلى ٨٪؜ سنوياً في الأعوام الأخيرة، ويعزى ذلك إلى اخضاع المتقدمين للزواج إلى دورات تدريبية في شؤون الأسرة وبعدها إصدار لهم ما يسمى بالرخصة العائلية.

وتتضمن الدورات دروساً حول الحياة الزوجية، فيما تتيح المعاهد التي تقدم البرنامج فترات يلتقي فيها الطرفان من أجل تعارف أكثر. وتضم ملفات عقد القران في ماليزيا: رخصة الزواج، إضافة إلى الفحوص الطبية والوثائق الأخرى.

يذكر أن الخطة الماليزية لتشجيع الزواج تتضمن تدريس الثقافة الجنسية في الإسلام في المناهج الدراسية للتلاميذ بالمدارس، إضافة إلى الاستعانة بالإعلام المفتوح، لبث برامج تتوافق مع عادات وتقاليد ماليزيا، لاسيما من الناحية الدينية والاجتماعية. إلا ان مجتمعنا تحكمه العادات والتقاليد التي قد تعيق تطبيق مثل هذه التجربة ولكن لا يمنع من الاستفادة بما يتوافق مع عاداتنا وتقاليدنا وتعاليم ديننا الإسلامي من خلال عدة آليات، بما في ذلك:

الفحوص الطبية: يمكننا تبني نهجًا مماثلا للفحوص الطبية قبل الزواج كجزء من إجراءات تنظيم الأسرة والصحة العامة. هذا يمكن أن يساهم في تقليل المشاكل الصحية والوراثية في الأسرة، وبالتالي يعزز من استقرارها.

 

إدراج الثقافة الأسرية في المناهج الدراسية: يمكن تضمين دروس حول الحياة الأسرية والعلاقات الزوجية في المناهج الدراسية، سواء في المدارس أو الجامعات، لتوعية الشباب وإعدادهم لدور الزوج والزوجة بشكل صحيح ومسؤول. البرامج التثقيفية في وسائل الإعلام حول البرامج الأسرية: يجب تطوير برامج تثقيفية عبر وسائل الإعلام، مثل التلفزيون والراديو ووسائل التواصل الاجتماعي، لنشر الوعي حول قضايا الأسرة وتقديم نصائح وإرشادات عملية للأفراد في بناء علاقات أسرية صحية ومستقرة.

وختاماً، فإني أتقدم بالشكر الجزيل لمربية وموجهة أبنائي وملهمتهم على كل ما قدمته وتقدمه لهم في ظل غيابي أثناء فترة عملي سابقاً، كما أتقدم بالاعتذار لأبنائي الأعزاء عن كل قصور حدث مني في توجيههم وإرشادهم بما ينفعهم في دينهم، ودنياهم، أو لأني أساءت التقدير في بعض المواقف التربوية، راجياً من الله العلي القدير أن يهدينا وإياهم لما فيه خير ديننا ومجتمعنا إنه على كل شيء قدير.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مختصون لـ "اليوم": الوقاية من المخدرات تبدأ من التعليم والأسرة

أكد مختصون أن الوقاية من المخدرات لا يمكن أن تتحقق بمعزل عن دور الأسرة والتعليم، مشددين على أن الخطوة الأولى تبدأ من تعزيز الوعي داخل المدارس والبيوت، وتمتد إلى الإعلام والجهات الصحية والاجتماعية، ضمن منظومة وطنية متكاملة.
وأوضحوا في حديثهم لـ"اليوم"، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات أن المؤسسات التعليمية تُعد شريكًا رئيسًا في التوعية والكشف المبكر، من خلال رصد السلوكيات وفتح قنوات تواصل فعّالة مع أولياء الأمور، إلى جانب أهمية التدريب المستمر للكوادر التعليمية، وتوفير الدعم النفسي والتأهيلي للمتعافين، بما يضمن إعادة دمجهم في المجتمع، وحمايتهم من الانتكاسة والوصمة.دور محوري
أخبار متعلقة قبل انطلاقها.. مختصون يوضحون أبرز عقبات الاختبارات ضمن اليوم الدراسي - عاجلكيف يمكن يمكن تجديد جواز السفر لأفراد الأسرة عبر أبشر؟الارصاد لـ"اليوم": رياح البوارح تثير الغبار في الشرقية والأحساءأكد أستاذ علم الاجتماع والجريمة في كلية الملك خالد العسكرية بالحرس الوطني، الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله بدوي، أن مؤسسات المجتمع المدني تضطلع بدور محوري في الوقاية من آفة المخدرات.
وشدد على أن الإعلام يُعد أحد أعمدة السياسة الوقائية من خلال رفع مستوى الوعي الأمني بالجريمة بوجه عام، وجريمة المخدرات على وجه الخصوص.
وأوضح أن نشر المعلومة الدقيقة حول مخاطر التعاطي يمثل خطوة أولى نحو بناء وعي مجتمعي راسخ، خاصة عند تقديم المحتوى التثقيفي للفئات المستهدفة، وفي مقدمتهم الشباب، بأساليب علمية متخصصة تلامس واقعهم وتطلعاتهم.
وأضاف د. بدوي أن قطاع التعليم، سواء العام أو الجامعي، يتحمل مسؤولية كبيرة في مكافحة هذا الداء من خلال إدراج برامج توعوية هادفة ضمن المناهج والمقررات الدراسية، إلى جانب تعزيز الأنشطة اللاصفية التي تُسهم في ترسيخ الوعي والتحذير من تبعات الإدمان وآثاره السلبية على الفرد والأسرة والمجتمع.أساليب ترويج إجرامية
لفت بدوي إلى أن تزايد أساليب الترويج الإجرامية يستدعي رفع مستوى وعي الأسرة والمدرسة معًا، وفتح قنوات تواصل فعّالة بين الطرفين، لرصد أي تغيرات سلوكية أو نفسية على الأبناء بوصفها جزءًا مهمًا من التدخل الوقائي المبكر.
وأشار إلى ضرورة توفير خطوط آمنة وسرية للتواصل السريع وطلب الاستشارات من الجهات المتخصصة، داعيًا إلى تفعيل خط ساخن يربط الأسر والمعلمين بالجهات ذات العلاقة، إضافة إلى تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية مستمرة تستهدف الكوادر التعليمية لتعزيز قدرتهم على التدخل الصحيح ومواكبة الأساليب الإجرامية المتغيرة.
وشدد د. بدوي على أن التعاطي لا يؤدي فقط إلى اضطرابات نفسية خطيرة، بل يُعد سببًا مباشرًا في تفكك الأسر وتفشي المشكلات الاجتماعية، مبرزًا أن برامج التأهيل والدعم النفسي ليست رفاهية، بل حاجة ملحة لإعادة دمج المتعافين في المجتمع، واستعادتهم لدورهم كأعضاء فاعلين بعيدًا عن الوصم، مع ضمان الرعاية اللاحقة وتعزيز الثقة بالنفس والمحيطد. عبدالرحمن بدوي.
تكامل الأدوار
واختتم حديثه قائلًا: "بالتأكيد على أن بلوغ مستوى فعّال من الوعي بخطورة المخدرات لا يتحقق إلا بتكامل الأدوار بين الأسرة والمدرسة والإعلام، بوصفهم شركاء حقيقيين مع الجهات الأمنية، قائلاً: "هذه الشراكة المجتمعية المتماسكة هي السبيل الحقيقي لتحقيق الوقاية قبل الحاجة للعلاج".
فيما شدّدت الباحثة والأخصائية الاجتماعية أمل الشهراني، على أهمية تكامل الجهود الوطنية في مواجهة آفة المخدرات، مؤكدة أن التصدي لها لا يقتصر على جهة دون أخرى، بل يتطلب تعاونًا وتنسيقًا فعّالًا بين كافة القطاعات المجتمعية، وفي مقدمتها المؤسسات التعليمية التي تمثل الحاضن الثاني بعد الأسرة في رعاية النشءامل الشهراني.
التوعية النظرية
قالت الشهراني إن المؤسسات التعليمية لا ينبغي أن يقتصر دورها على التوعية النظرية بخطر المخدرات، بل يجب أن تمتد مسؤوليتها إلى الملاحظة الدقيقة والتدخل المبكر، من خلال متابعة سلوكيات وأفكار الطلاب والطالبات، والقدرة على التعامل التربوي السليم مع المؤشرات السلوكية التي قد تدل على وجود خطر الإدمان.
وأوضحت أن ذلك يتطلب تدريب وتأهيل الكوادر التعليمية والإدارية في المدارس والجامعات وتزويدهم بالمهارات اللازمة للكشف المبكر، إضافة إلى عقد لقاءات دورية مع أولياء الأمور لتوعيتهم بأساليب التعامل مع الأبناء، وخاصة عند الاشتباه أو التحقق من وقوعهم في براثن الإدمان.
وأكدت الشهراني أن توجيه الأسر إلى الجهات المتخصصة في علاج وتأهيل المدمنين يمثل خطوة محورية في إعادة دمجهم بالمجتمع كأفراد صالحين ومنتجين، مشيدة بالتطور الملحوظ في أداء الجمعيات الخيرية المتخصصة في هذا المجال، والتي تمتلك كوادر مؤهلة وخبرات علاجية تراكمية تُسهم في تعزيز الجهود الوقائية والعلاجية في المملكة.
منظومة متكاملة
شددت على ضرورة رفع مستوى التنسيق بين القطاعات التعليمية والصحية والاجتماعية، وتعزيز الشراكة مع الجهات الأمنية والعدلية، لضمان منظومة متكاملة لمكافحة المخدرات تشمل الوقاية والكشف والتأهيل، بما يحقق أهداف الأمن المجتمعي ويحمي الأجيال من أخطار السموم القاتلة.
فيما أكدت المحامية الهنوف ناصر النعيم أهمية الدور الذي تضطلع به المؤسسات التعليمية والإعلامية في التوعية بمخاطر المخدرات، مشيرة إلى أن ورش العمل والمحتوى الهادف يسهمان في إبراز خطورة التعاطي، وتوضيح كيف يمكن أن تبدأ هذه السلوكيات بانحراف بسيط وتنتهي بعواقب وخيمة تمس الفرد والمجتمعالهنوف النعيم.
تجارب واقعية
أوضحت النعيم أن عرض التجارب الواقعية يمثل أداة مؤثرة لتعزيز الوعي وتحفيز الوقاية، خاصة في ظل تطوّر أساليب الترويج التي تتطلب تمكين الأسرة والمدرسة من رصد التغيرات السلوكية لدى الأبناء في مراحل مبكرة، من خلال التوعية والتدريب المستمر، بما يتيح التدخل السريع قبل تفاقم المخاطر.
وأضافت أن التعاطي لا يؤثر فقط على الجانب الصحي، بل يتسبب في اضطرابات نفسية كالاكتئاب والقلق، ويؤدي إلى خلل في البنية الأسرية، ما ينعكس سلبًا على تماسك المجتمع واستقراره.
وشددت على أهمية برامج التأهيل والدعم النفسي لضمان تعافٍ فعّال، وعودة المتعافي إلى الحياة بشكل صحي ومنتج.
واختتمت النعيم حديثها بالتأكيد على أن غرس القيم الدينية والاجتماعية بأساليب جاذبة منذ الصغر يسهم في بناء وعي ذاتي حصين، يقي الأبناء من الانزلاق في هذه الآفة ويدعم منظومة الوقاية الوطنية.

مقالات مشابهة

  • بكل سهولة.. خطوات إصدار سجل الأسرة إلكترونيًا عبر أبشر
  • أحمد سيف بن زيتون: دور الأسرة حيوي في توعية الأبناء
  • «التنمية الأسرية» تطلق الدفعة الـ 6 من «سفـراء المسؤولية المجتمعية»
  • بتوجيهات القيادة.. تسهيل تفويج الحجاج الإيرانيين ومغادرتهم
  • مختصون لـ "اليوم": الوقاية من المخدرات تبدأ من التعليم والأسرة
  • بيروت تحتضن مؤتمر سيدات صانعات السلام.. والمرأة في صلب القرار الأمني
  • أهم إرشادات السلامة والأمان خلال القيادة داخل الأحياء السكنية
  • في ندوة "الإجازة الصيفية وأثرها على الطلاب".. خبرءا يؤكدون لـ "اليوم" أهمية استغلال الوقت لتنمية القدرات
  • ما لا تراه الرادارات.. قصة الطيارين داخل قمرة القيادة للقاذفة الشبح B-2
  • سيف بن زايد: الأسرة خط الدفاع الأول في حماية الأبناء من السلوكيات السلبية