اتفاق يهدف إلى توفير الأدوية للنازحين بجنوب دارفور
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
الشراكة بين منظمة السودان للتنمية الاجتماعية (سودو) وأطباء بلا حدود تهدف إلى تحسين الرعاية الصحية وتلبية الاحتياجات الطبية في المنطقة التي تضررت من الحرب التي تشهدها البلاد
الخرطوم: التغيير
وقعت منظمة السودان للتنمية الاجتماعية (سودو) ومنظمة أطباء بلا حدود على اتفاقية لتشغيل مركز صحي “بليل” بولاية جنوب دارفور.
وقالت المنظمة في صفحتها الرسمية على فيسبوك، إن الاتفاقية تهدف إلى توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، التحويل النشط للحالات، صيانة المركز، دفع حوافز للعاملين وتوفير خدمات العلاج المجانية للنازحين والمجتمع المحلي ولاجئي سنتر صفر الذي يضم لاجئين من جنوب السودان.
وذكرت المنظمة نقلا عن (راديو دبنقا) إن الشراكة بينها وأطباء بلا حدود تهدف إلى تحسين الرعاية الصحية وتلبية الاحتياجات الطبية في المنطقة التي تضررت من الحرب التي تشهدها البلاد.
وقال مدير منظمة السودان للتنمية الاجتماعية (سودو) بولاية بجنوب دارفور، أحمد خليل، إن أهمية المشروع تكمن في أنه سيخفف الضغط على الخدمات الصحية في المحلية الذي تسبب فيه نزوح حوالي 12 ألف شخص إلى المحلية من خلال توفير خدمات مجانية للنازحين الجدد ونازحي معسكر كلمة ولاجئي جنوب السودان.
وأبان أن المشروع سيستمر مبدئا لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد، ستساهم من خلاله المنظمة مع سلطات المحلية وقطاع الصحة بالولاية في توفير الخدمات الصحية لإنسان محلية بليل.
وأبان خليل أن منظمة “سودو” أطلقت في الفترة من أكتوبر 2023 إلى يناير 2024 مشروع الاستجابة للطوارئ الصحية في ولايات دارفور الخمس لتقديم مجموعة من الأنشطة والخدمات، متمثلة في توفير الوقود للمراكز الصحية والأدوية والمستلزمات الطبية ودفع حوافز للعاملين بالمراكز، إضافة لصيانة عدد من مضخات مياه الشرب بمحلية بليل، وتوفير مياه لمستشفى نيالا التعليمي.
وأكد أن (سودو) ستسعى مع شركائها في القطاعات كلهن لتحسين أوضاع الخدمات الأساسية وحقوق الإنسان لتخفيف المعاناة عن المواطنين.
الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع ولاية جنوب دارفورالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع ولاية جنوب دارفور جنوب دارفور
إقرأ أيضاً:
نقص كارثي في الأدوية والمستهلكات الطبية بغزة.. ووزارة الصحة تطلق نداء استغاثة عاجل
#سواليف
حذّرت وزارة الصحة في #غزة، من وصول #مخزون_الأدوية والمستهلكات الطبية إلى #مستويات ” #كارثية وغير مسبوقة”، في ظل الارتفاع الهائل باحتياجات #الجرحى و #المرضى جراء العدوان المستمر.
وقالت الوزارة في تصريح صحفي إن 52% من قائمة الأدوية الأساسية رصيدها صفر، إلى جانب 71% من قوائم المستهلكات الطبية و70% من المستهلكات المخبرية، مؤكدة أن هذه المؤشرات “تعكس انهياراً خطيراً في المقومات العلاجية داخل #المستشفيات والمراكز الصحية”.
وأوضحت أن #الأزمة تتفاقم بشكل متصاعد مع التزايد الكبير في التدخلات العلاجية المطلوبة للجرحى والمرضى، الأمر الذي يهدد استمرارية الخدمات الصحية، خاصة في الرعاية الأولية والجراحة والعمليات والعناية المركزة، إضافة إلى أقسام السرطان وأمراض الدم التي تعاني نقصاً حاداً في قوائم الأدوية المنقذة للحياة.
مقالات ذات صلةكما أشارت الوزارة إلى أن أقسام جراحة العظام والكلى والغسيل الكلوي والعيون والجراحة العامة والعمليات والعناية الفائقة تواجه “تحديات كارثية” بسبب النقص الحاد في المستهلكات الطبية اللازمة لاستمرار العمل.
وطالبت وزارة الصحة بضرورة تعزيز الإمدادات الطبية العاجلة بشكل فوري، لضمان قدرة الطواقم الطبية على مواصلة مهامها في الأقسام التخصصية وإنقاذ حياة آلاف المرضى.
وتحذر المؤسسات الصحية من أن استمرار هذا الوضع ينذر بـ”كارثة صحية واسعة النطاق” تهدد حياة المرضى في قطاع غزة.