العثور على حفرية دولفين عملاق في البيرو وكان يعيش منذ 16 مليون سنة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلن فريق دولي من العلماء عن اكتشاف جمجمة أحفورية لدلفين نهري عملاق كان يسبح في مياه نهر الأمازون في البيرو قبل 16 مليون سنة.
المصريون المنسيون فى سجلات اكتشاف مقبرة عنخ آمون مخلوق أسطوري
وقال عالم الحفريات رودولفو سالاس جيسموندي، من جامعة كايتانو هيريديا في ليما، إن الأنواع المنقرضة يصل طولها إلى 3.
وأوضح سالاس جيسموندي أن "بيبانيستا ياكورونا" يرتبط بدلافين نهر الجانج في الهند ، وكان هؤلاء الدلافين يعيشون في المحيطات بالقرب من سواحل الهند وأمريكا الجنوبية.
وفي دراسة نشرت في مجلة Science Advances أجراها ألدو بينيتس-بالومينو، عالم الحفريات الذي قاد البعثة الاستكشافية التي رعتها الجمعية الجغرافية الوطنية إلى نهر نابونيل في عام 2018 حيث تم العثور على الحفرية ، و تم تسليط الضوء على قصة "بيبانيستا ياكورونا"، و المخاطر التي تتعرض لها الدلافين النهرية اليوم .
وأشار أن خروج الدلفين العملاق البحر بعد ذلك للبحث عن مصادر جديدة للغذاء، والتكيف مع بيئة النهر، فإن الأنهار أيضًا هي "صمام إغاثة" لدلافين المياه العذبة التي تعيش على الكوكب اليوم ، وعلى مدى العشرين إلى الأربعين سنة القادمة، ستواجه هذه الحيوانات تهديدات مماثلة بالانقراض .
لا يزال حوضا نهري الأمازون وأورينوكو موطنًا للدلفين النهري، المعروف أيضًا باسم الدلفين الوردي أو البوتو .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اكتشاف نهر الامازون البيرو
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقرر عدم فتح معبر رفح وتقلص المساعدات الإنسانية لغزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقررت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، أنها لن تعيد فتح معبر رفح غداً الأربعاء، كما هو منصوص عليه في اتفاق إنهاء حرب غزة، وتقليص المساعدات الإنسانية للقطاع، بحجة عدم تسليم حماس رفات بقية المحتجزين الإسرائيليين الذين توفوا في القطاع.
وقالت مصادر إسرائيلية، إن تل أبيب ستقلص كذلك، كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة، كـ«جزء من العقوبات المفروضة على حماس».
وأضافت أن الخطوة تأتي بعد تقييم لمسؤولي وزارة الدفاع خلص إلى أن «(حماس) لم تقم بجهود كافية لإعادة رفات بقية المحتجزين».
وفي وقت سابق أمس، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن تسليم رفات الرهائن والمعتقلين الذين قتلوا في حرب غزة سيستغرق وقتاً، ووصفت الأمر بأنه «تحدٍّ هائل» بالنظر إلى صعوبة العثور على الرفات وسط أنقاض غزة.
وذكر كريستيان كاردون المتحدث باسم اللجنة: «هذا تحدٍّ أكبر حتى من إطلاق سراح الأحياء، إنه تحد جسيم»، مضيفاً أن الأمر ربما يستغرق أياماً أو أسابيع وأن هناك احتمالاً ألا يتم العثور عليهم أبداً.
وأضاف «أعتقد أن هناك خطراً واضحاً يتمثل في أن يستغرق ذلك وقتاً أطول بكثير، نطالب الأطراف بأن يكون هذا الأمر على رأس أولوياتهم».