ذكرى وفاة عبد الحليم حافظ.. أبرز المحطات في حياة العندليب
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
يصادف اليوم السبت 30 مارس الذكرى الـ47 لرحيل الفنان عبد الحليم حافظ الذي رحل في مثل هذا اليوم عام 1977، فى لندن، بعد مسيرة حافلة من الثراء الفني.
لذا يرصد موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره خلال السطور التالية، أبرز المحطات في حياة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.
أبرز المحطات في حياة العندليب-ولد العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ فى قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية، بمحافظة الشرقية فى 21 يونيو عام 1929، ويعد هو الابن الأصغر بين 4 أشقاء هم «إسماعيل، ومحمد، وعليا»
-توفيت والدة عبد الحليم حافظ بعد ولادته بأيام، وقبل أن يتم عامه الأول توفي والده أيضا، ليعيش يتيم الأبوين، وتربى وعاش فى بيت خاله الحاج متولى عماشة، وكان يلعب مع أولاد عمه فى ترعة القرية، ومنها انتقل إليه مرض البلهارسيا الذى كان سببا فى وفاته.
-التحق عبد الحليم حافظ بكتَّاب الشيخ أحمد، ومنذ دخوله للمدرسة ظهر حبه الشديد للموسيقى حتى أصبح رئيسا لفرقة الأناشيد فى مدرسته وهو لا يزال طفلا صغيرا، ثم التحق بـ معهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943، حيث التقى بالملحن الكبير كمال الطويل، وزامل عبد الحليم حافظ الذى كان طالبا فى قسم التلحين، الموسيقار كمال الطويل الذى كان طالبا فى قسم الغناء والأصوات بمعهد الموسيقى العربية.
درس عبد الحليم حافظ مع كمال الطويل معا فى معهد الموسيقى العربية حتى تخرجا عام 1948، وعمل عبد الحليم حافظ بعدها لمدة 4 سنوات مدرسا لـ الموسيقى العربية فى طنطا ثم انتقل إلى الزقازيق، وأخيرا استقر في القاهرة.
وبعد ذلك قدم عبد الحليم حافظ استقالته من التدريس، والتحق بعدها بفرقة الإذاعة الموسيقية عازفا على آلة الأوبوا عام 1950، وتم ترشيحه للسفر فى بعثة حكومية إلى الخارج، ولكنه ألغى سفره.
وبعد ذلك، تقابل عبد الحليم حافظ مع مجدى العمروسى فى 1951 فى بيت مدير الإذاعة فى ذلك الوقت الإذاعى فهمى عمر، واكتشف عبد الحليم الإذاعى حافظ عبد الوهاب، والذى سمح له باستخدام اسمه «حافظ» بدلا من شبانة ليصبح اسمه عبد الحليم حافظ.
حصل عبد الحليم حافظ على الإجازة فى الإذاعة بعد أن قدم قصيدة «لقاء» من كلمات صلاح عبد الصبور، ولحن كمال الطويل عام 1951 أو 1952.
غنى عبد الحليم حافظ بعد إجازته أغنية «صافينى مرة» من كلمات سمير محجوب، وألحان محمد الموجى فى أغسطس عام 1952 إلا أن الجماهير رفضتها، حيث لم يكن الناس على تهئية لتلقى هذا النوع من الغناء.
وأعاد العندليب غناء «صافينى مرة» فى يونيو عام 1953، يوم إعلان الجمهورية، وحققت نجاحاً كبيرا.
قدم عبد الحليم أكثر من 230 أغنية، وقد قام مجدى العمروسى، كما تعاون مع الملحن محمد الموجى والملحن كمال الطويل ثم بليغ حمدى، كما أن له أغانٍ شهيرة من ألحان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.
وبعد حرب 1967 غنى عبد الحليم حافظ فى حفلته التاريخية أمام 8 آلاف شخص فى قاعة ألبرت هول فى لندن لصالح المجهود الحربى لإزالة آثار العدوان.
قدم عبد الحليم حافظ 3 برامج غنائية هى فتاة النيل، ومعروف الإسكافى، و«وفاء».
وفاة العندليب الأسمرتوفى العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ يوم 30 مارس عام 1977 بعد تفاقم مرض البلهارسيا فى جسده، وشيع جنازته آلاف المحبين.
اقرأ أيضاًقرار قضائي في طلب أسرة عبد الحليم حافظ بوقف إعلان «دقوا الشماسي»
ابن شقيقة العندليب: لا أخشى من ارتباط اسمي باسم عبد الحليم حافظ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبرز المحطات اغاني العندليب العندليب العندليب الأسمر العندليب الاسمر العندليب الاسمر عبد الحليم حافظ العندليب عبدالحليم حافظ حفلات العندليب رحيل العندليب قصة حياة الفنان عبد الحلیم حافظ الموسیقى العربیة کمال الطویل
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. قصة حياة الشيخ أحمد الرزيقي وعلاقته بالشيخ عبد الباسط
كان مثله الأعلى فى تلاوة القرآن صاحب الحنجرة الذهبية الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، ابن مدينته، قبل أن يتحول الإعجاب لصداقة قوية امتدت حتى وفاة الشيخ عبدالباسط .
وتحل علينا اليوم الإثنين الثامن من ديسمبر ذكرى رحيل القارئ الشيخ أحمد الرزيقى، أحد أعلام مقرئي القرآن الكريم فى مصر والعالم الإسلامى فى العصر الحديث.
مولده ونشأته
ولد الشيخ أحمد الشحات أحمد الرزيقى، فى قرية الرزيقات التابعة لمركز أرمنت بمحافظة قنا فى 18 فبراير عام 1938، ألحقه والده بالمدرسة، غير أنه لم يستكمل تعليمه.
فى عام 1951 شاهد الرزيقى أهالى بلدته يجتمعون على راديو أحدهم لسماع الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، ويفتخرون به كابن بلدتهم، أثار إعجاب أهالى القرية وثنائهم على ابن بلدتهم الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، اهتمام أحمد الرزيقى، فقرر الهرب من المدرسة والالتحاق بكٌتاب القرية لحفظ القرآن الكريم وتجويده ليكون مثار إعجاب بين أهالى بلدته مثل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، إلى أن أرسلت المدرسة إلى والده جواب بكثرة تغيبه عن المدرسة.
أتم الشيخ أحمد الرزيقى حفظ القرآن الكريم بعد ثلاث سنوات، على يد أحد المحفظين فى القرية، ثم درس وتعلم القراءات على يد آخر.
علاقته بالشيخ عبد الباسط عبد الصمد
كان الرزيقي والشيخ عبد الباسط عبد الصمد من بلدة واحدة وهى أرمنت فكانا لا يفترقان، ولم تنقطع الأخوة والصداقة والود بينهما حتى أتتهما المنية، فبعد ممات الشيخ عبد الباسط وكان وقتها قارئاً لمسجد سيدنا الحسين، رشح الشيخ الرزيقي من قبل وزارة الأوقاف مكانه لتلاوة قرآن الجمعة بمسجد سيدنا الحسين، وكان قارئاً لمسجد السيدة نفيسة، فحينما قرأ رواد السيدة نفيسة الخبر فى الصحافة أن الشيخ الرزيقي سيذهب لمسجد الإمام الحسين رفضوا وتظاهروا وقالوا للشيخ الرزيقى لم نتركك تذهب لمسجد سيدنا الحسين، وقالوا له لن يأتى قارئاً غير الشيخ الرزيقي عندنا والشيخ على قيد الحياة، فرفض الشيخ الرزيقي أن يذهب لتلاوة السورة في مسجد سيدنا الحسين إرضاءً لرواد مسجد السيدة نفيسة، وظل قارئاً لمسجدها حتى وافته المنية.
التحاقة بالإذاعة
في عام 1974 التحق الشيخ أحمد الرزيقى بالإذاعة المصرية، وذاع صيته أكثر وأكثر، وعين الشيخ الرزيقى قارئًا لمسجد السيدة نفيسة فى القاهرة عام 1982.
سفره للخارج والتكريمات
سافر إلى العديد من دول العالم، وتم تكريمه فى الكثير منها، كما حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى تقديرًا لدوره فى خدمة القرآن الكريم عام 1990، وعين أمينًا لنقابة القراء حتى وفاته.
وفاته:
توفى الشيخ الرزيقى في مثل هذا اليوم 8 ديسمبرعام 2005 عن عمر يناهز 67 عامًا، تاركًا إرثا كبيرًا من تسجيلات القرآن الكريم.