اجتماع بوزارة النفط لمناقشة سير تنفيذ مشاريع الرؤية الوطنية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
الوحدة نيوز/ ناقش اجتماع بصنعاء اليوم، برئاسة وزير النفط والمعادن في حكومة تصريف الأعمال أحمد دارس، سير تنفيذ المشاريع المتعلقة بالرؤية الوطنية في وزارة النفط والمعادن والوحدات التابعة لها.
وتطرق الاجتماع الذي ضم وكيل الوزارة ناصر العجي، والوكيل المساعد لشئون المعادن الدكتور يحيى الأعجم، وقيادات الوزارة، إلى الجوانب المتصلة بخطوات تنفيذ الرؤية في مجال توسيع الاستثمارات واستغلال الثروات المعدنية والنفطية، وتوفير المشتقات النفطية والغاز، وتفعيل أنشطة ومهام مختلف الوحدات التابعة للوزارة.
وفي الاجتماع أشار الوزير دارس، إلى أهمية رفع وتيرة الإنجاز للمشاريع المتعلقة بالرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة بقطاع النفط والمعادن، لافتا إلى إجراءات الوزارة ووحداتها لتعزيز دور القطاع النفطي ومساهمته في الاقتصاد الوطني، من خلال توسيع الاستثمارات وتفعيل مختلف الوحدات والقطاعات.
وشدد على ضرورة استيعاب وتنفيذ موجهات قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى، ضمن برامج وخطط عمل الوزارة والوحدات التابعة لها، وأن تكون المشاريع مرتبطة بتحقيق الأهداف الاستراتيجية للرؤية الوطنية.
وأشار الوزير دارس إلى أهمية تقييم الأداء وتحديد اتجاهات العمل المستقبلي للقطاعات والإدارات العامة بالوزارة ووحداتها.. حاثا على مضاعفة الجهود والتزام الوحدات بموافاة الوزارة بالتقارير المتعلقة بإنجاز الأعمال أولاً بأول ولما فيه تحقيق الأهداف المرجوة.
وأكد أهمية اضطلاع الجميع بالمسؤولية فيما يتعلق بتنفيذ الرؤية الوطنية وتفعيل مختلف الوحدات التابعة للوزارة للقيام بدورها على أكمل وجه.. مشيدا بالجهود التي تبذلها قيادات وكوادر الوزارة والوحدات التابعة لها في هذا المجال.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الوحدات التابعة
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يؤكد أهمية تمكين “ذوي الإعاقة”
صراحة نيوز ـ أكد وزير العمل الدكتور خالد البكار، أن دعم الأشخاص ذوي الإعاقة لا ينبغي أن يختزل في مفاهيم الرعاية أو الشفقة، بل يتجسد في التمكين الحقيقي والمشاركة الكاملة في بناء الوطن.
جاء ذلك خلال رعايته ندوة نظمتها كلية العلوم التربوية في جامعة جدارا، اليوم الأربعاء، بعنوان “نحو مجتمع شامل”، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على حقوق “ذوي الإعاقة”، وتعزيز سبل تمكينهم ودمجهم الفاعل في مختلف مناحي الحياة، وعلى رأسها سوق العمل
وقال البكار، إن تحقيق العدالة والمساواة لا يكون كاملا إلا عندما نمنح “ذوي الإعاقة” الفرصة الكاملة ليكونوا شركاء فاعلين في بناء وطنهم، ومساهمين في نهضته، مؤمنين بأنهم جزء لا يتجزأ من نسيجه المجتمعي.
وأوضح أن الوزارة تعمل، بالتنسيق الوثيق مع المجلس الأعلى لحقوق “ذوي الإعاقة”، على بلورة رؤية شاملة ترتكز على التمكين الاقتصادي والاجتماعي، وإزالة الحواجز المادية والتشريعية والمفاهيمية التي تعيق مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في مسيرة التنمية.
وأشار إلى أن الشباب من ذوي الإعاقة يمتلكون من الطموح والعزيمة والقدرة ما يجعلهم جزءا لا غنى عنه في مستقبلنا، مؤكدا أن ما يحتاجونه هو الفرصة، والتمكين، والمساحة التي تتيح لهم تطوير مهاراتهم وتحقيق إمكاناتهم.
ولفت البكار إلى أن الوزارة أولت اهتماما خاصا ببناء المهارات وتوسيع آفاق التدريب المهني والتقني لهذه الفئة، مشيرا إلى إطلاق برامج تدريبية متخصصة في المهارات الرقمية والمهن الحديثة، بما يواكب متطلبات سوق العمل، وتمكين أكثر من 1500 شاب من ذوي الإعاقة من الانخراط الفعلي في وظائف نوعية.
وبين أن الوزارة تعمل على إدماج مفهوم “التوظيف مع التمكين”، بحيث لا تقتصر الفرص على التوظيف التقليدي، بل تمتد إلى ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة، بدعم من صندوق التشغيل والتعليم المهني والتقني، كما تعمل الوزارة على تطوير معايير الإتاحة والتيسير في بيئات التدريب والتشغيل، وإدراجها ضمن نظام التفتيش العمالي، لضمان بيئة عمل آمنة ومحفزة.
وأشار إلى أن الوزارة تسير بخطى ثابتة نحو إطلاق منصة وطنية إلكترونية تعنى بربط الشباب من ذوي الإعاقة بأصحاب العمل، وتوفير الموارد التدريبية المناسبة لهم.
من جانبه، أشار رئيس جامعة جدارا الدكتور حابس الزبون، بحضور عميدة الكلية الدكتورة شروق معابرة، إلى أن الجامعة تتبنى سياسات واضحة لضمان إدماج ذوي الإعاقة، لافتا إلى أن الجامعة وفرت بنية تحتية متكاملة تشمل قاعات ومختبرات ومرافق مزودة بممرات ومنحدرات ومصاعد كهربائية تلبي احتياجات هذه الفئة.
واختتمت الندوة بجلسة نقاشية ثرية حول آليات تفعيل الشمولية في المؤسسات الأكاديمية، وسط تفاعل لافت من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس