مرسوم من بوتين يستدعي 150 الف روسي الى الخدمة العسكرية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مرسوم بشأن التجنيد العسكري الروتيني في فصل الربيع بموجبه سيتم استدعاء 150 ألف مواطن لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية في الوقت الذي دخلت الحرب مع اوكرانيا عامنها الثالث
وفي سبتمبر، وقع بوتين أمرا باستدعاء 130 ألفا في حملة الخريف وخططت روسيا في الربيع الماضي لتجنيد 147 ألفا حيث تلزم روسيا جميع الرجال بأداء خدمة عسكرية لمدة عام أو الخضوع لتدريب عسكري معادل أثناء دراستهم الجامعية اعتبارا من سن 18 عاما.
رئاسة الأركان الروسية اكدت ان روسيا ستطلق الاثنين حملتها للتجنيد العسكري للربيع وتشمل آلاف الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما حيث لا يسمح القانون بإرسال مجندين جدد للقتال خارج روسيا وتم إعفاؤهم في 2022 من عملية تعبئة عسكرية محدودة جمعت على الأقل 300 ألف لديهم تدريب عسكري سابق للقتال في أوكرانيا
وستبدا حملة التجنيد في الأول من أبريل”وسيخدم جميع المجندين لمدة عام على “أراضي الاتحاد الروسي”.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
روسيا تُحذّر أمريكا من مجرد التفكير بدعم إسرائيل عسكريًا في حربها ضد إيران
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن بلاده تحذر أمريكا من تقديم مساعدات عسكرية مباشرة لإسرائيل في حربها ضد إيران، أو حتى مجرد التفكير في الأمر
وأوضح ريابكوف أن أي مساعدة عسكرية مباشرة محتملة من أمريكا لإسرائيل قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع في الشرق الأوسط بشكل جذري، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وأفاد بأن موسكو على اتصال بكل من إسرائيل وإيران لمحاولة احتواء الموقف.
وكانت موسكو قد جددت تنديدها أمس الثلاثاء بالهجمات الإسرائيلية المستمرة على إيران، ووصفتها بأنها غير قانونية، وقالت إنه لا يمكن التوصل إلى حل للخلاف المتعلق ببرنامج طهران النووي إلا عن طريق الدبلوماسية.
اقرأ أيضاًالعالملانتهاكها أجواءه في عدوانها على إيران.. العراق يقدم شكوى رسمية ضد إسرائيل بمجلس الأمن الدولي
وقالت وزارة الخارجية في بيان منشور على تطبيق تلغرام إن “الهجمات المكثفة المستمرة التي تشنها إسرائيل على المواقع النووية السلمية الإيرانية غير قانونية بموجب القانون الدولي وتؤسس لتهديدات غير مقبولة للأمن الدولي، وتدفع العالم إلى كارثة نووية”.
وأضافت بأن التنديد واسع النطاق بالتصرفات الإسرائيلية أظهر أن إسرائيل لم تجد الدعم إلا “من تلك الدول التي هي في الواقع مشاركة في هذه الأعمال وتتحرك لأسباب انتهازية”.
وأشارت إلى أن “تصريحات إيران الواضحة عن امتثالها الثابت لالتزامات معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، واستعدادها لتجديد الاتصالات مع الولايات المتحدة للعمل على العثور على حلول ممكنة، تزيل كل الشكوك المحيطة ببرنامج طهران النووي”.