ذكرت صحيفة ماركا الإسبانية أن ريال مدريد يركز على إتمام صفقتين قبل البدء في خطوات ضم لاعبين من العيار الثقيل في فترة الانتقالات الصيفية.

أوضحت الصحيفة أنه من المعروف تحركات "الملكي" لضم النجمين كيليان مبابي وألفونسو ديفيز، ولكن في الوقت نفسه النادي الإسباني يسعى إلى حسم صفقتين بأسرع وقت ممكن.

وأضافت "ريال مدريد يأمل بأن يكسب خدمات ليني يورو من ليل الفرنسي، وفرانكو ماستانتونو من ريفر بليت الأرجنتيني".

وتابعت "خسارة الريال لفرصة التعاقد مع الأرجنتيني جوليان ألفاريز من ريفر بليت، لصالح مانشستر سيتي، تجعل إدارة النادي أكثر حرصًا على ضم ماستانتونو، البالغ من العمر 16 عامًا، وعدم تكرار ما حدث مع ألفاريز".

الصحف الأوروبية.. ديلي ميل تكشف أول الراحلين عن برشلونة.. ماركا: ريال مدريد يستهدف صفقتين التشكيل المتوقع لريال مدريد أمام أتلتيك بلباو في الدوري الإسباني ريال مدريد يركز على صفقتين قبل ضم مبابي وديفيز

وأشارت إلى أن لاعب الوسط الشاب أحدث ضجة كبيرة في الأرجنتين بتألقه اللافت مع ريفر بليت في الموسم الحالي، ليجذب أنظار العديد من الأندية في أوروبا.

ووقع ماستانتونو على عقد جديد مع ناديه يمتد حتى ديسمبر 2026، مع وضع شرط جزائي بقيمة 45 مليون يورو.

وأكدت أن ريال مدريد ينوي تكرار ما فعله مع البرازيلي أندريك، حيث إن ماستانتونو لن يتمكن من الانضمام إلى "الميرنغي" قبل بلوغه 18 عامًا في صيف 2025.

في المقابل لفتت إلى أن العملاق المدريدي يستهدف ضم المدافع ليني يورو، خاصة أن عقده مع ليل يمتد حتى 2025، وستكون الفرصة سانحة لحسم الصفقة في الصيف المقبل.

وأردفت "ريال مدريد يعتبر المدافع الشاب البالغ من العمر 18 عامًا، قادرًا على أن يدعم دفاع الفريق لمدة 15 عامًا قادمة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ريال مدريد مانشستر سيتي إمام الأرجنتين لاعب ریال مدرید

إقرأ أيضاً:

فلسفة ألونسو مع ريال مدريد تبدأ من الدفاع!

 
إيست راذرفورد (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «الإعصار» يهدد سان جيرمان في «مونديال الأندية»! أميركا تقبض على الملاكم الشهير!


دفاع بثلاثة لاعبين، ثنائي هجومي مكوّن من مبابي وفينيسيوس، وضغط عالٍ لا يتوقف؛ يخوض شابي ألونسو عملية إعادة بناء شاملة في ريال مدريد الإسباني، آملاً أن يبدأ في جني أولى ثمار ثورته التكتيكية خلال مشاركته في كأس العالم للأندية بكرة القدم.
وبعد بداية متواضعة أمام الهلال السعودي (1-1) في أول ظهور له خلفاً للإيطالي كارلو أنشيلوتي، بدأ المدرب الإسباني تدريجياً في بصم هويته الخاصة على التشكيلة المدريدية التي تُظهر تصاعداً في الأداء خلال المسابقة.
وتمثّل مباراة ربع النهائي أمام بوروسيا دورتموند الألماني،السبت في إيست راثرفورد، اختباراً إضافياً للمدرب البالغ 43 عاماً، ولاعبيه الذين ما زالوا يتأقلمون مع فلسفة لعب جديدة.
بعد موسم خالٍ من الألقاب الكبرى، تخللته خيبة أمل في الدوري الإسباني (ثانيا خلف الغريم برشلونة) والإقصاء من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أرسنال الإنجليزي، بدأ المدرب السابق لباير ليفركوزن الألماني مشروعه من الصفر، في محاولة لكسر النهج البراجماتي الذي كان يتّبعه أنشيلوتي، وإعادة الفريق الملكي إلى القمة.
أبرز ملامح هذا التغيير بدأت من الدفاع، إذ اعتمد ريال مدريد منذ انطلاق كأس العالم للأندية على رسم تكتيكي يتكوّن من ثلاثة مدافعين مركزيين (دين هايسن، الفرنسي أوريليان تشواميني، الألماني أنطونيو روديجر) وجناحين حرّين على الطرفين (فران جارسيا والإنجليزي ترنت ألكسندر-أرنولد)، وهو تغيير جذري مقارنة بخطة 4-3-3 التقليدية التي تبنّاها أنشيلوتي والفرنسي زين الدين زيدان سابقاً.
رغم أن ذلك كسر الانسجام والعادات المألوفة لدى اللاعبين، فإن ألونسو الذي تُوّج بلقب الدوري الألماني عام 2024 باستخدام هذا الرسم، يبدو مصمماً على ترسيخ هذا النظام طويل الأمد.
وقال عقب الفوز المقنع على سالزبورج النمساوي 3-0 في الدور الأول: «كانت لدي دائماً هذه الفكرة في ذهني،. اللاعبون يمتلكون الذكاء الكروي لفهم أسباب استخدامها، هذا النظام يمنحنا الكثير من الاستقرار والتحكم».
ستكون مواجهة دورتموند أيضاً فرصة لتقييم مدى تفاهم الثنائي الهجومي كيليان مبابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور، حيث يخطط ألونسو للاعتماد عليهما بمفردهما في الخط الأمامي.
حتى الآن، لم تتح للمدرب فرصة كافية لتجريب هذا الثنائي، بسبب معاناة مبابي من التهاب معوي شديد أبعده عن أولى مباريات المسابقة، ورغم مشاركته كبديل في الدقيقة 68 من مباراة دور الـ16 أمام يوفنتوس الإيطالي (1-0)، فإن الانسجام الحقيقي مع فينيسيوس لم يُختبر بعد، وقد يشكّل لقاء السبت مؤشّراً على مدى إمكانية التعايش بينهما هجومياً.
وعن ذلك، قال ألونسو: «بإمكانهما فعل ذلك، فينيسيوس ينطلق من الخارج، ومبابي من العمق، لكن لا شيء حصري أو ثابت، أعتقد أن الأمور قد تنجح، فهما يملكان مهارات فردية رائعة، لكننا بحاجة أيضاً إلى جودة جماعية كي يحصل كل منهما على الدعم المطلوب».
ولا يقتصر دور هذا الثنائي على الشق الهجومي، إذ ستتم مراقبتهما أيضاً من حيث المساهمة الدفاعية والضغط عند فقدان الكرة، وهو جانب لم يتمكن أنشيلوتي من ضبطه الموسم الماضي.
والسؤال المطروح: هل سيكون مبابي وفينيسيوس قادرَين على تقديم الضغط الجماعي المتواصل الذي يطلبه مدربهما الجديد؟ الجواب ليس واضحاً، خاصة بالنسبة لمبابي الذي لم يُعرف يوما بقدرته على الضغط أو الدفاع، بل لطالما عوّل على قدراته التهديفية المذهلة التي أكدها في موسمه الأول مع ريال بـ43 هدفاً في مختلف المسابقات، تُوّج بها هدّافاً للدوري.
وعليه، سيكون مطالباً بكسر عاداته وتحمّل أدوار دفاعية جديدة كلياً بالنسبة له، رغم خبرته الممتدة لعقد في أعلى مستويات اللعبة.
لكن ألونسو حذّر منذ البداية: «لن أقدّم امتيازات لأي لاعب، مهما كان اسمه».
وقال بحزم: «نحتاج إلى فريق يضغط كتلة واحدة، المطلوب من مبابي هو نفسه المطلوب من تشواميني، هايسن أو داني سيبايوس».

مقالات مشابهة

  • شاهد.. قراءة في فوز ريال مدريد المرهق على دورتموند بكأس العالم للأندية
  • نجم ريال مدريد: الهلال كان خصم صعب جداً
  • مبابي يهدي هدفه لجوتا وريال مدريد إلى نصف نهائي مونديال الأندية
  • تشكيل ريال مدريد ضد بوروسيا دورتموند في كأس العالم للأندية.. موقف مبابي
  • النصر يتواصل مع رودريغو نجم ريال مدريد
  • 111.6 مليون يورو تنتظر ريال مدريد في كأس العالم!
  • «مبابي» يقود الهجوم.. تشكيل ريال مدريد المتوقع ضد بوروسيا دورتموند في كأس العالم للأندية
  • ألونسو يُطمئن جماهير ريال مدريد على مبابي
  • فلسفة ألونسو مع ريال مدريد تبدأ من الدفاع!
  • ألونسو يقرر عزل مبابي قبل مواجهة ريال مدريد ودورتموند في كأس العالم للأندية