???? لن يكون ما بعد (شكوى السودان للامارات) مثل ما قبلها البتة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
بصراحة، وبعد استخدام قرون إستشعار هنا وهناك، زاد إضطراب اللوبي المعادي للسودان، ولن يكون ما بعد (شكوى السودان للامارات) مثل ما قبلها البتة، على مستوى الاقليم وليس السودان وحده، لقد رمى البرهان يمين الطلاق الثالث وانتهى الأمر.
نعم صحيح، أنا شخصيا تحدثت كثيرا عن مسار إقليمي مدجج بالتدويل الإعلامي والانتشار الدبلوماسي والتعبئة العامة، وكنت رافضا للتدويل لأنه “جواد جامح” صعب القياد، ولكن طالما أن قيادة البلد اختارت ميدان المعركة يجب الاحتشاد فيه مع الفجر فالشكوى التي بدأت بعبارة (بناء على توجيه حكومتي) لا تشبه ما قبلها من قنابل مضيئة لكشف الميدان وتحذيرية للعدو (وفقا لصلاحياتي).
هذه الشكوى مثل شرك (لصاق الفيران) كلما فرفر (العدو) زاد التصاقا.
السيد الرئيس البرهان، سر للأمام، سترى ما يسرك بإذن الله تعالى.
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعتزم رفع شكوى أمام منظمة التجارة العالمية ضد الرسوم الأمريكية
أطلقت المفوضة الأوروبية، مشاورات عامة بشأن قائمة الواردات الأمريكية التي قد تخضع لتدابير مضادة لرسوم ترامب، بقيمة 95 مليار يورو (أي ما يعادل 107.4 مليار دولار) تشمل مجموعة من المنتجات الصناعية والزراعية.
وأعلنت المفوضية، في بيان، اليوم الخميس، أنها تعتزم رفع شكوى أمام منظمة التجارة العالمية بشأن سياسة الرسوم الجمركية التبادلية، وتلك على السيارات وقطع غيارها التي تنتهجها الولايات المتحدة.
وأضافت المفوضية في البيان الذي نقلته شبكة سي إن بي سي الأمريكية، أن وجهة نظر الاتحاد الأوروبي القاطعة هي أن هذه الرسوم الجمركية الأمريكية تنتهك بصورة صارخة القواعد الأساسية لمنظمة التجارة العالمية، مشيرة إلى أن هدف الاتحاد الأوروبي هو التأكيد مجددًا على أهمية القواعد المتفق عليها دوليًا وأنه لا يمكن تجاهلها من جانب واحد من خلال أي عضو في منظمة التجارة العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وستتخذ الشكوى شكل تقديم طلب رسمي لإجراء مشاورات، بحسب شبكة «سي إن بي سي».
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، قد أكدت، في وقت سابق اليوم، أن الاتحاد الأوروبي ملتزم تمامًا بالتوصل إلى نتائج تفاوضية مع الولايات المتحدة، مضيفة أن هناك صفقات جيدة يمكن إبرامها لصالح المستهلكين والشركات على جانبي المحيط الأطلسي.
تجدر الإشارة إلى أن ترامب قد فرض رسومًا جمركية بنسبة 25% على جميع المركبات المستوردة، ما أثر سلبًا على العديد من شركات صناعة السيارات الأوروبية.