درس التراويح بالجامع الأزهر يحذر من خطورة الإلحاد على الشباب والمجتمع
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
عقد الجامع الأزهر اليوم الثلاثاء في الليلة الرابعة والعشرين من شهر رمضان المبارك، عقب صلاة التراويح «ملتقى الأزهر.. قضايا إسلامية»، بمشاركة الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور جميل تعيلب، الأستاذ بكلية أصول الدين، وأدار الملتقى فضيلة الدكتور عبدالمنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة العلمية بالجامع الأزهر، بحضور جمعٍ من علماء وقيادات الأزهر الشريف، وعلى رأسهم الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وجاء عنوان الملتقى اليوم «الإلحاد وخطره على شباب الأمة».
قال الدكتور نظير عياد، إن الإلحاد ينظر إليه على أنه الانحراف من الحق إلى الباطل، مضيفا أننا ندرك بأن الله قد خلق الخلق وأرسل الرسل وأنزل الكتب وأنعم على الإنسان بنعم لا تعد ولا تحصى ومن بينها العقل وبه يكتمل التكليف، فالإنسان عليه أن يحسن العمل بعقله ويتدبر الكون حتى يعلم أن له مدبر وهو الله -سبحانه وتعالى-، مبينا أنه عندما ننظر إلى العصر الذي نحيى فيه نجد أنه يشبوه بعض الشبه وقد يكون مردها إلى عدة أسباب منها إقحام العقل في غير ميدانه، مما يؤدي إلى الإلحاد.
وبيّن الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن الانفتاح الموجود هيأ لبعض المنتسبين إلى العلم بالقول بوجود غير الله تعالى أو الاعتراض على الدين بشكل عام، لأن أمثال هؤلاء يجنحون إلى علم بلا دليل، مبينا أن البعض يتخذ طريق الإلحاد من باب الشهرة أو المحاكاة أو التقليد، محذرا من أخذ العلم من أشباه المثقفين أو مدعي العلم، فالعلم يؤخذ من خلال أدواته وعلمائه ووسائله، حتى لا يتسبب الإنسان في تشتيت نفسه أو اتخاذ طريق الإلحاد.
من جانبه أوضح الدكتور جميل تعيلب، أن الأصل في الكون الإقرار والإشهاد بوجود الله تعالى والوحدانية له- سبحانه وتعالى-، مبينا أن الحركات الإلحادية تتزامن مع ضعف الأمم ومع وجود الفكر المتطرف، مبينا أن القرآن الكريم كتاب يخاطب العقل، فكثير من آياته لإثبات قضايا العقيدة، وذكرها الله في صورة أدلة عقلية، فعندما يستدل المستدل ببعض آيات القرآن فهو يأخذ جانب العقل، ويقدم الدليل على وحدانية الله تعالى وأنه لا إله إلا الله.
ويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: (١٣٠ مقرأة- ٥٢ ملتقى بعد الظهر- ٢٦ ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث ٢٠ ركعة يوميًّا بالقراءات العشر- ٣٠ درسًا مع التراويح- 30 ملتقى بعد التراويح- صلاة التهجد في العشر الأواخر- تنظيم ٧ احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- ٥٠٠٠ وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين، لتصل الوجبات إلى ١٥٠ ألف وجبة طوال الشهر الكريم).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مبینا أن
إقرأ أيضاً:
عمرو موسى يحذر من خطورة حرب إيران وإسرائيل.. قدم مقترحا عاجلا لمصر
حذر الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية المصري الأسبق عمرو موسى، من خطورة الحرب القائمة بين إيران والاحتلال الإسرائيلي.
وأكد موسى في منشور عبر صفحته بموقع "فيسبوك" أن "الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران وإرهاصات التدخل المباشر للدول العظمى أو بعضها، تطرح تهديدا خطيرا للأمن الإقليمي في الشرق الأوسط، تتأثر به دوله ومجتمعاته".
وتابع قائلا: "مصر والشعب المصري ليسا بعيدين عن ذلك"، مقترحا انعقاد مجلس الأمن القومي المصري بشكل عاجل، طبقا للمادة 205 من الدستور.
وقال: "أقترح طبقاً للمادة 205 من الدستور التي أنشأت مجلس الأمن القومي المصري دعوته للانعقاد العاجل، خاصة وأنه على رأس مسئولياته مواجهة الالتزامات بشتى أنواعها التي تهدد أمن البلاد، واتخاذ ما يلزم لاحتوائها، وتحديد مصادر الأخطار التي تهدد الأمن القومي المصري في الداخل والخارج والإجراءات اللازمة للتصدي لها".
ويُعد مجلس الأمن القومي المصري هيئة دستورية تأسست بموجب المادة 205 من الدستور، ويختص بوضع استراتيجيات الحفاظ على الأمن القومي والتعامل مع الأزمات الكبرى التي قد تمس أمن الدولة.
وتأتي تصريحات موسى في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تصعيدًا خطيرًا في المواجهات بين إيران وإسرائيل، بعد شهور من التوتر المتبادل.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء السيطرة "الكاملة والشاملة" على المجال الجوي الإيراني، مع تزايد التكهنات باحتمال تدخل الولايات المتحدة إلى جانب "إسرائيل" في الضربات التي تشنّها على إيران، لكنه قال إن بلاده لن تقتل مرشد الثورة الإيرانية، علي خامنئي.
وطالب ترامب إيران بـ"الاستسلام غير المشروط".
وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "نحن نحظى الآن بالسيطرة الكاملة والشاملة على أجواء إيران"، مشيدا باستخدام الأسلحة الأمريكية، من دون أن يأتي على ذكر إسرائيل بشكل مباشر. وأضاف "لا أحد يقوم بذلك أفضل من الولايات المتحدة".
وتابع ترامب بأن "واشنطن تعلم تماما أين يختبئ مرشد الجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، لكن أمريكا لن تقتل الزعيم الأعلى الإيراني".
وأضاف ترامب في منشوره: "نعرف بالضبط أين يختبئ من يسمى بالزعيم الأعلى. إنه هدف سهل، لكنه آمن هناك، لن نقتله!، على الأقل ليس في الوقت الراهن".
وتابع: "لكننا لا نريد إطلاق الصواريخ على المدنيين أو الجنود الأمريكيين. بدأ صبرنا ينفد".