بايدن: إسرائيل لم تفعل ما يكفي لحماية الفريق الإغاثي في غزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن غضبه وحزنه الشديد لمقتل 7 من العاملين بالمجال الإغاثي من منظمة المطبخ المركزي العالمي -بينهم أميركي- في غارة إسرائيلية بقطاع غزة الاثنين، وقال إن إسرائيل لم تفعل ما يكفي لحماية عمال الإغاثة.
وقال بايدن في بيان صدر الثلاثاء إن التحقيق الشامل الذي تعهدت إسرائيل بإجرائه في سبب استهداف الفريق الإغاثي، يجب أن يكون سريعا ويؤدي إلى المحاسبة وأن تنشر نتائجه على الملأ.
وأضاف أن إسرائيل لم تفعل ما يكفي لحماية عمال الإغاثة الذين يحاولون تقديم المساعدة التي تشتد حاجة المدنيين إليها.
وانتقد الرئيس الأميركي إسرائيل لعدم قيامها بما يلزم لحماية المدنيين حسب قوله، مشيرا إلى أن بلاده حثت إسرائيل مرارا على فصل عملياتها العسكرية ضد حركة حماس عن العمليات الإنسانية لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين.
وأكد بايدن أنه سيواصل الضغط على إسرائيل حتى تبذل مزيدا من الجهود لتسهيل وصول المساعدات.
كما قال إن الولايات المتحدة تدفع بقوة من أجل "وقف فوري لإطلاق النار كجزء من صفقة الرهائن"، مضيفا أن هناك فريقا أميركيا في القاهرة يعمل على ذلك في الوقت الحالي.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أقر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضربة "غير مقصودة" للجيش الإسرائيلي على سيارات طواقم المنظمة الأميركية، واصفا ما جرى بأنه "حادث مأساوي"، ولكن من دون أن يقدم أي اعتذار.
من جهته، قدم الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ اعتذاره إثر "الوفاة المأساوية لفريق المطبخ المركزي العالمي في قطاع غزة، وقدم تعازيه إلى عائلاتهم وأقربائهم"، وفق بيان للرئاسة الإسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
قريبًا .. صوتك فقط قد يكفي لـ سيري لتحويل الأموال
في العام الماضي، وعدت أبل بإعادة إحياء مساعدها الصوتي Siri من خلال تزويده بقدرات ذكاء اصطناعي متطورة، إلا أن النسخة الذكية المنتظرة لا تزال غائبة حتى الآن.
لكن يبدو أن أبل ما زالت تخطط لطموحات كبيرة لمساعدها الصوتي، رغم التأخير الملحوظ في التنفيذ.
سيري قد يصبح بوابتك للدفع بدون فتح الهاتفبراءة اختراع جديدة كشفت أن أبل تعمل على نظام يمكّن المستخدمين من إجراء المدفوعات والوصول إلى بيانات حساسة باستخدام الأوامر الصوتية فقط – حتى عندما يكون الهاتف مغلقًا.
تخيل أن تقول "يا Siri، أرسل 20 دولارًا لأمي" دون الحاجة إلى استخدام Face ID أو رمز المرور.
لكن، وقبل أن تبدأ بالقلق من أن أي شخص يمكنه استنزاف حسابك المالي من خلال الصراخ على هاتفك، هناك شرط أساسي: هذا النظام لن يعمل إلا إذا كان الهاتف متصلاً بجهاز موثوق مسبقًا مثل ساعة Apple Watch أو سماعات AirPods.
وفقًا للبراءة، يستمع النظام للأوامر الطبيعية مثل "أرسل 10 دولارات لجون"، حتى عندما يكون الجهاز في وضع القفل. بعد التعرف على الأمر، يبدأ الهاتف بالتحقق مما إذا كان الطلب آمنًا، ويتأكد من أن الجهاز المتصل (مثل الساعة أو السماعات) يفي بمتطلبات الأمان.
تشمل هذه المتطلبات عوامل مثل القرب الجغرافي، قوة الإشارة، التوثيق الأخير، المفاتيح المشفرة أو إشارات الثقة الأخرى. وإذا تم التحقق من كل شيء، ينفذ الهاتف العملية دون الحاجة إلى فك القفل، مع تقديم تأكيد صوتي أو مرئي من Siri.
أبل تصف هذا النظام بأنه "أمان متعدد الطبقات"، يجمع بين بصمة الصوت والارتباط بجهاز موثوق لتأكيد هوية المستخدم.
هل يمكن الوثوق بسيري في المهام الحساسة؟رغم أن الفكرة قد تُحدث ثورة في أساليب الدفع السريع، ومشاركة الملفات، والتحكم في أجهزة المنزل الذكي دون الحاجة إلى لمس الهاتف، إلا أن هناك بعض الهواجس المشروعة.
فالمساعد الصوتي Siri لا يزال يعاني من مشكلات في تنفيذ بعض الأوامر البسيطة بدقة. على سبيل المثال، عند إصدار أمر "اتصل بأمي"، قد يتصل Siri بشخص آخر تمامًا.
قد تُسبب المكالمة انزعاجًا، فإن إرسال دفعة مالية خاطئة قد يؤدي إلى موقف أكثر تعقيدًا من مجرد اتصال خاطئ.
بكل صراحة، Siri لا يزال يُعطي انطباعًا بأنه في مرحلة "بيتا" من التطوير، لذا فكرة منحه التحكم في أموالك – وبدون حتى فتح الهاتف – ليست بالأمر السهل قبوله من قبل المستخدمين.
بين النظرية والواقع.. هل ترى هذه التقنية النور؟كما هو الحال مع العديد من براءات الاختراع، قد لا ترى هذه الميزة النور فعليًا في أي منتج قريبًا.
لكن إن كانت أبل تنوي تحويل Siri إلى محفظة رقمية موثوقة تعمل بالأوامر الصوتية فقط، فعليها أولاً أن تضمن مستوى أعلى بكثير من الدقة والموثوقية.