RT Arabic:
2025-12-05@04:52:23 GMT

لعبة واشنطن الجديدة- إدارة فلسطينية

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

لعبة واشنطن الجديدة- إدارة فلسطينية

واشنطن تفرض تغييرات في السلطة الفلسطينية على أمل تسليمها إدارة غزة. حول ذلك، كتب ميخائيل بليسيوك، في "أوراسيا ديلي":

وافقت واشنطن، كما أعلنت، على تشكيل حكومة فلسطينية جديدة، بل إنها مستعدة للتعاون معها "من أجل السلام" في المنطقة؛ وقال مسؤولان في إدارة بايدن إن الولايات المتحدة تقترب من التوصل إلى اتفاق مع السلطة الفلسطينية لإنهاء ما يسمى بـ "مخصصات الشهداء والجرحى" المثيرة للجدل للأشخاص الذين ارتكبوا أعمال عنف ضد إسرائيل، بحسب ما ذكرت المجموعة الإعلامية المؤثرة "بوليتيكو".

ويبدو أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس البالغ من العمر 88 عاماً، متردد في مغادرة المشهد السياسي، فهو لم يجر انتخابات منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، ما خيب آمال كثير من الفلسطينيين، والغرب أيضًا.

لكن عباس يتخذ خطوات تشجع المفاوضين الأميركيين. وقد قام مؤخرًا بتعيين رئيس وزراء جديد، هو محمد مصطفى، إلى حد ما، استجابة لمطالب الولايات المتحدة بقيادة جديدة، أو "دماء جديدة".

تتكون خطة الإصلاح الأميركية، وهي الأوسع للسلطة الفلسطينية، من حوالي عشرين مقترحًا، وفقًا لمصدر مطلع على الأمر.

ورغم أن عباس رفض فكرة حكم السلطة الفلسطينية في غزة مباشرة بعد الحرب، التي بدأت في 7 أكتوبر، إلا أنه يبدو الآن أكثر انفتاحا على الفكرة.

ويعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دور السلطة الفلسطينية في غزة، حتى مع إصرار الولايات المتحدة على عدم وجود جهة أخرى يمكنها القيام بهذه المهمة، ما لم ترغب إسرائيل في احتلال المنطقة المكتظة بالسكان.

وكثيرا ما قال نتنياهو إن السلطة الفلسطينية لا تختلف كثيرا عن حماس.

على أية حال، فقد حققت واشنطن، على الأقل، تغييرًا خارجيًا في مشهد السلطة الفلسطينية. والآن، لدى البيت الأبيض حجج للضغط على بنيامين نتنياهو العنيد لقبول تسوية

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن السلطة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

منحة سعودية بقيمة 90 مليون دولار للسلطة الفلسطينية لتأمين الرواتب والخدمات الأساسية

عبّر حسين الشيخ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ونائب رئيس السلطة، عبر منصة "إكس"، عن "جزيل الشكر والتقدير" للملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان، مؤكّداً أن المنحة "ستسهم في مواجهة الأوضاع المالية الصعبة" التي تمر بها فلسطين.

قدمت المملكة العربية السعودية، الاثنين، منحة مالية طارئة بقيمة 90 مليون دولار أمريكي إلى الخزينة الفلسطينية، في خطوة تهدف إلى تخفيف أزمة سيولة حادة تهدد قدرة السلطة الفلسطينية على دفع رواتب موظفيها وتمويل الخدمات الأساسية في الضفة الغربية.

وجرى تسليم المنحة في مقر السفارة السعودية في عمّان، حيث سلّمها منصور بن خالد بن فرحان، سفير المملكة لدى الأردن، إلى اسطفان سلامة، وزير التخطيط والتعاون الدولي الفلسطيني ومُسير أعمال وزارة المالية.

وأكد بن فرحان أن المنحة تأتي في إطار "حرص القيادة السعودية على تمكين الحكومة الفلسطينية من الوفاء بالتزاماتها المالية"، مشيرًا إلى أن المبالغ ستُوجّه لدعم قطاعات حيوية، على رأسها التعليم والصحة، ولتخفيف المعاناة الاقتصادية والإنسانية المتزايدة للشعب الفلسطيني.

ووصف الدعم بأنه "امتداد للجهود التنموية والإغاثية السعودية المتواصلة منذ سنوات"، مشدداً على التزام المملكة "التاريخي والراسخ" بدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة.

وأشار إلى أن المملكة، بالشراكة مع فرنسا، رعت مؤخراً مؤتمراً دولياً رفيع المستوى في نيويورك حول القضية الفلسطينية، أثمر عن موجة جديدة من الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية، وهو تطور تنظر إليه الرياض كعنصر محوري في دعم حل الدولتين.

Related محكمة إسرائيلية تقضي بأن تعوض السلطة الفلسطينية عائلات إسرائيليين قتلوا في عملية سبارو عام 2001 "بسبب تدويل الأزمة مع إسرائيل".. الولايات المتحدة تعلن عن عقوبات ضد السلطة الفلسطينيةردًّا على "تحرّك" محمود عباس.. بن غفير يدعو لتفكيك السلطة الفلسطينية شكر فلسطيني رسمي

وفي أول رد فلسطيني، عبّر حسين الشيخ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ونائب رئيس السلطة، عبر منصة "إكس"، عن "جزيل الشكر والتقدير" للملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان، مؤكّداً أن المنحة "ستسهم في مواجهة الأوضاع المالية الصعبة" التي تمر بها فلسطين.

من جهته، أشاد الوزير اسطفان سلامة بالدعم السعودي، واصفاً إياه بأنه "حيوي" في ظل "السياسات الإسرائيلية التي تفاقم الأزمة المالية"، وعبّر عن "امتنان السلطة الفلسطينية للقيادة السعودية على مواقفها الثابتة".

أزمة المقاصة: جذور الانهيار المالي

وتشهد الخزينة الفلسطينية انهياراً مالياً غير مسبوق منذ أن بدأت إسرائيل، عام 2019، باقتطاع أموال المقاصة التي تجبيها نيابة عن السلطة. وتُشكل هذه الأموال — الناتجة عن رسوم وضرائب على البضائع المستوردة عبر المعابر الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية — نحو ثلثي إيرادات الميزانية التشغيلية.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2021، لم يتقاضَ موظفو القطاع العام رواتبهم كاملة، بل دُفعت نسب تراوحت بين 50% و90% فقط من مستحقاتهم الشهرية.

ويقف وراء تجميد التحويلات المالية وزير المالية الإسرائيلي، بتسالئيل سموتريتش، الذي يرفض إطلاق أموال المقاصة انتقاماً من استمرار السلطة الفلسطينية في دفع مخصصات شهرية لعائلات "الأسرى والشهداء"، في إطار ما تسمّيه إسرائيل برنامج "الدفع مقابل القتل".

ورغم إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في وقت سابق، أن النظام قد أُعيد هيكلته ليصبح قائماً على معايير اجتماعية واحتياجية، فإن المسؤولين الإسرائيليين لا يزالون يشكّون في أن التغيير طال التنفيذ الفعلي.

وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن سموتريتش عطّل أيضاً تحويلات الإيرادات رداً على موجة الاعترافات الدولية بدولة فلسطين من قبل عدد من الدول في خطوات وصفتها الحكومة الإسرائيلية بأنها "تقوّض المفاوضات وتشجّع على العنف".

تهديدات ضد البنوك الفلسطينية

وفي تطور يهدد الاستقرار المالي أكثر، يعتزم سموتريتش فرض عقوبات إضافية على القطاع المصرفي الفلسطيني. وقد تم تمديد إعفاء مؤقت يسمح للبنوك الإسرائيلية بالتعامل مع نظيراتها الفلسطينية لمدة أسبوعين إضافيين، ما يترك مصير هذه العلاقة معلّقًا بعد منتصف ديسمبر/كانون الأول 2025.

وأصبحت الأزمة المالية الفلسطينية قضية دبلوماسية عاجلة، إذ تنسّق السعودية وفرنسا والنرويج وإسبانيا حالياً جهوداً لحشد تمويل طارئ من المانحين الدوليين.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • “فيفا” يعلن حضور قادة الولايات المتحدة وكندا والمكسيك “القرعة النهائية” لكأس العالم 2026 في واشنطن اليوم الجمعة
  • منحة سعودية بقيمة 90 مليون دولار للسلطة الفلسطينية لتأمين الرواتب والخدمات الأساسية
  • الولايات المتحدة تخطط لتشكيل لجنة تكنوقراط فلسطينية لإدارة غزة مؤقتًا
  • واشنطن تُحدّد تركيبة لجنة إدارة غزة و"مجلس السلام" بهذا الموعد
  • الرئاسة الفلسطينية: لا استقرار بالمنطقة دون قيام دولة فلسطينية وفق الشرعية الدولية
  • رئيس كولومبيا يطالب الولايات المتحدة باحترام سيادة بلاده
  • تحريض إسرائيلي على المناهج الدراسية الفلسطينية.. لهذه الأسباب
  • تحريض إسرائيلي على المناهج الدراسية الفلسطينية.. تحرض على المقاومة والجهاد
  • “بيبي يرى أشباحا في كل مكان”.. الولايات المتحدة منزعجة من الضربات الإسرائيلية على سوريا
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يغلق مقر اتحاد لجان العمل الزراعي