بوابة الوفد:
2025-06-21@04:54:43 GMT

من هنا إلى هناك

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

كان الشيء اللافت جدًا فى الحملة الانتخابية للمرشح جو بايدن فى انتخابات ٢٠٢٠، أن الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما شارك فيها بنفسه، وأنه كان يعتبر نفسه جنديًا من جنودها! 
وهناك ڤيديو شهير شاع بين الناس أيامها، وكان أوباما يظهر فيه وهو يطلب أرقامًا تليفونية أرضية بطريقة عشوائية، وكان كلما رد عليه أحد أخبره أن المتصل هو باراك أوباما، وأنه لا يدعوه إلى شيء إلا إلى اعطاء صوته للمرشح بايدن!.

. إن الواحد منا لا يكاد يصدق أن هذا حدث، لولا أنه موثق بالصوت والصورة، ولولا أنك يمكنك استدعاء الڤيديو بضغطة زر على اليوتيوب! 
وكان وجه الغرابة فى الأمر، أن ذلك لم يحدث بهذه الطريقة من قبل، وأن بايدن كان نائبًا لأوباما عندما كان الأخير فى البيت الأبيض.. فكلاهما ديمقراطى، وكلاهما مخلص للحزب الديمقراطى الذى يحكم منذ أن فاز بايدن، وكلاهما لا يريد للسلطة أن تذهب إلى الجمهوريين الذين حكموا برئاسة ترمب لأربع سنوات بعد انتهاء حكم أوباما. 
ولأن السباق الرئاسى إلى البيت الأبيض قد انطلق، ولأن كل يوم يقربنا من يوم الاقتراع فى ٥ نوڤمبر المقبل، فالمعركة بين الفريقين على أشدها، وكل فريق منهما لا همّ له سوى العمل بكل طريقة ممكنة على ألا يكون الفريق الآخر فى البيت الأبيض بعد الخامس من نوڤمبر! 
وفى الثامن والعشرين من مارس تكرر مشهد الدعاية الأوبامية لبايدن، ولكن بشكل أكثر اثارة هذه المرة، وكان وجه الإثارة فيه أن أوباما لم يذهب وحده إلى الدعاية لبايدن، ولكن رافقه الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون! 
التقى الثلاثة فى نيويورك على منصة واحدة، وكان الغرض جمع تبرعات للحملة الانتخابية التى تتنافس مع حملة دونالد ترمب فى المقابل، وكانت الحصيلة أكبر مما توقع الثلاثة.. لقد جمعت الحملة فى ليلة واحدة ٢٥ مليون دولار، وهو مبلغ يزيد حسب تقرير أذاعته وكالة الأنباء الفرنسية على مجمل ما جمعته حملة ترمب فى شهر فبراير بكامله! 
حدث هذا فى سهرة انتخابية على حد وصف الوكالة فى نيويورك، فهل كان السبب أن فى المدينة أكبر عدد من اليهود فى الولايات المتحدة الأمريكية؟.. هذا طبعًا سبب واضح، ولا سبب سواه يمكن أن يفسر لنا هذا الرقم الضخم من التبرعات، وليس سرًا أن اليهود فى الولايات المتحدة هُم الأغنى دائمًا وفى كل مجال، وهذا ما يجعل وصول التبرعات إلى هذا الرقم أمرًا منطقيًا. 
الأشد إثارة أن نيويورك تمثل مقرًا للكثير من أعمال ترامب العقارية، وهو يملك فيها برجًا سكنيًا كان الأعلى من نوعه فى العالم لسنوات.. فهل معنى هذا أن بايدن متقدم على ترمب، وأن الرئيس بايدن سيبقى فى البيت الأبيض أربع سنوات أخرى؟.. هذا وارد بل ومرجح إذا أخذنا بمؤشر التبرعات التى جمعتها حملته، ولكنه مؤشر من بين مؤشرات كثيرة أخرى سوف يكون علينا أن نرصدها من هنا إلى يوم التتويج!
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سليمان جودة من هنا إلى هناك خط أحمر انتخابات ٢٠٢٠ الرئيس الأمريكى باراك أوباما البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

عامل يغفو أثناء تحية ترامب العمال.. لقطة تخطف الأضواء من البيت الأبيض

في مشهد طريف التقطته الكاميرات خلال مناسبة رسمية في البيت الأبيض، ظهر أحد عمال الرافعة وهو نائم داخل مقصورته، بينما كان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يحيي العمال المشاركين في تركيب سارية العلم الأميركي الجديدة. وانتشر الفيديو انتشارا واسعا، تزامنا مع كشف ترامب عن عمودي علم جديدين شاهقين في الساحتين الشمالية والجنوبية من البيت الأبيض.

ترامب يُحيي العمال.. والكاميرا توثق الغفوة

شارك الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في احتفال أقيم بساحة البيت الأبيض بمناسبة تثبيت سارية جديدة للعلم الأميركي، حيث ألقى كلمة مقتضبة أشاد فيها بجهود العمال الذين أشرفوا على تنفيذ المشروع، وحرص على توجيه التحية لهم شخصيا.

وفي البث المباشر للمراسم، التقطت إحدى الكاميرات لقطة غير متوقعة تحولت إلى حديث وسائل التواصل: عامل داخل مقصورة الرافعة بدا في غفوة، حيث ظهر مسترخيا برأس مائل وعينين مغمضتين، في مشهد طريف وسط الأجواء الرسمية.

الواقعة حدثت أثناء تركيب علمين طول كل منهما نحو 30.5 مترا (100 قدم)، في حديقة البيت الأبيض. ولم تفُت اللحظة الرئيس ترامب، الذي بدا مبتسما، وهو يلتقط صورا تذكارية مع الفريق العامل، واصفا إياهم عبر منصته "تروث سوشيال" بأنهم "أعظم من صنع الأعمدة".

عند مصافحته العمال الذين يرتدون القمصان الصفراء الزاهية، لم ينتبه الرئيس ترامب إلى أن عامل الرافعة، الجالس خلفه مباشرة داخل مقصورة الرافعة، كان نائما، واضعا نظارة شمسية وقبعة تخفي ملامحه.

وقد نُصبت ساريات العلم الجديدة في الحديقتين الشمالية والجنوبية للبيت الأبيض، في إطار أولى مراحل مشروع تجديد يشمل المساحات الخارجية، وسط تقارير تشير إلى خطط لإعادة رصف عشب "حديقة الورود" الشهيرة.

وخلال المناسبة، رُصد المقاولون وهم يضحكون بخفة خلف الرئيس، بينما كان يرد على أسئلة الصحفيين عن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

إعلان

ولم تخلُ الأجواء من لمسات ترامب الشخصية، حيث علّق صورته في المبنى الرئاسي، وأضاف عناصر زخرفية ذهبية مستوحاة من طراز منتجع "مار ألاغو"، ضمن تجديدات موسعة للمكتب البيضاوي.

مقالات مشابهة

  • عامل يغفو أثناء تحية ترامب العمال.. لقطة تخطف الأضواء من البيت الأبيض
  • البيت الأبيض: ترامب سيحسم قراره بشأن ضرب إيران خلال أسبوعين
  • البيت الأبيض: ترامب يحسم قراره بشأن مهاجمة إيران خلال أسبوعين
  • البيت الأبيض: ترامب سيتّخذ قرارا بشأن إيران خلال أسبوعين!
  • البيت الأبيض: ترامب تحدث عن فرصة حيوية للتفاوض مع إيران
  • البيت الأبيض: إيران قادرة على صنع قنبلة نووية خلال أسبوعين
  • البيت الأبيض: ترامب سيتخذ خلال أسبوعين قراراً بشأن مهاجمة إيران
  • البيت الأبيض: لا يمكن أن تحصل إيران على السلاح النووي
  • جدل في البيت الأبيض.. ترامب يسأل يوفنتوس عن المتحولين والحرب مع إيران
  • ترامب يستضيف قائد الجيش الباكستاني في البيت الأبيض