لبنان ٢٤:
2025-05-04@15:11:06 GMT

لا تسوية في المنطقة.. والترقّب سيد الموقف!

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

لا تسوية في المنطقة.. والترقّب سيد الموقف!

عادت التطورات العسكرية لتحتلّ الخبر الأوّل بعد مرحلة من الرتابة والستاتيكو الثابت الذي بات يسيطر على معظم الجبهات. إذ إنَ عملية القصف الاسرائيلية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق أعادت خلط الأوراق وفتحت الأبواب على كل الاحتمالات من جديد.

 اليوم الترقّب هو سيد الموقف، وذلك حول كيفية تدحرج الأمور في الساعات المُقبلة.

ووفقاً للاعلام العبري، من الواضح أن العدوّ الاسرائيلي مقتنع بأنّ هناك تعاملا مختلفا من قِبل إيران مع هذه الضّربة، وأن ردّ طهران سيكون حتميًا عليها بعكس ما حصل في الاستهدافات السابقة، لذلك فإنّ ثمة استعدادات توحي بتأهّب كبير في فلسطين المُحتلّة من قِبل جيش الاحتلال الاسرائيلي للتعامل مع التطورات المُقبلة من الجبهة الشمالية.

عملياً لا يمكن لإيران ابتلاع الضربة واحتوائها بالرغم من استراتيجيتها الواضحة بعدم الذهاب الى معركة مباشرة، ولكن في الوقت نفسه فإنّ إيران، وفي حال لم تتجه الى رد موجع وحاسم تجاه اسرائيل، قد تفتح الباب أمامها للقيام بمغامرات حتى في الداخل، وبدا ذلك واضحاً من خلال تغريدة السيّد علي خامنئي أمس باللغة العبرية عبر حسابه الشخصي حيث توعّد بالردّ والانتقام على استهداف القنصلية الايرانية في دمشق، وهذا الموقف ترك خلفه العديد من التساؤلات حول ما إذا كان الردّ سيؤدّي الى توسيع رقعة المعركة وإشعال حرب كبرى في المنطقة.

وأشارت مصادر سياسية مطّلعة الى أن الانجرار الى حرب واسعة ليس ضمن حسابات طهران في هذه المرحلة، ولعلّ الردّ سيبقى ضمن قواعد الاشتباك المحددة والمُتفّق عليها مع الجانب الاميركي، وذلك بهدف تعزيز معادلة الردع ومنع العدوّ الاسرائيلي من التمادي. ولفتت المصادر الى أن المشهد حتى اللحظة لا يزال غامضاً، ولا أحد يعلم شكل الردّ ونوعه، وما إذا كانت ايران ستردّ مباشرة بنفسها أو عبر وكلائها في المنطقة. 
 
هذه المؤشرات تؤكّد أن التصعيد من قِبل "حزب الله" على الجبهة اللبنانية وتصعيد العراقيين من خلال استهدافات بالصواريخ والمسيّرات بات أمراً لا مفرّ منه، الامر الذي من شأنه أن يشعل الجبهة أو أقلّه يزيد من مستوى التصعيد إلى حدوده القصوى، وهذا ما يضع المنطقة ككُلّ على برميل بارود. 

كل هذه التطورات تضع الحرب على قطاع غزّة في دائرة المتغيرات السريعة، فالمفاوضات الحاصلة بين المقاومة الفلسطينية والعدوّ الاسرائيلي بشكل غير مباشر والتي قد تصل إلى نتائج في حال قرّرت اسرائيل التراجع عن تعنّتها، قد تواجه بتصعيد آخر ينقل الصراع من مكان الى مكان لتصبح فيه ايران وحلفاؤها في مواجهة كسر عظم مع اسرائيل، الامر الذي يوحي بأن لا هدنة ولا تسوية سياسية على المدى المنظور. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الروسي يدعو إلى تسوية الخلافات بين الهند وباكستان بالوسائل السياسية والدبلوماسية

يمانيون../ دعا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في محادثة مع نظيره الهندي ،سوبرامانيام جايشانكار، اليوم السبت، إلى تسوية الخلافات في العلاقات الهندية الباكستانية بالوسائل السياسية والدبلوماسية.

وجاء في بيان على موقع الوزارة: “تطرق الوزيران خلال مكالمة هاتفية إلى قضايا راهنة في العلاقات الروسية الهندية، بالإضافة إلى تدهور العلاقات بين الهند وباكستان في أعقاب الهجوم الإرهابي قرب مدينة باهالجام “.

وأشارت الخارجية الروسية إلى أن لافروف دعا إلى تسوية الخلافات بين نيودلهي وإسلام أباد بالوسائل السياسية والدبلوماسية على أساس ثنائي، وفقا لأحكام اتفاقية شيملا لعام 1972 وإعلان لاهور لعام 1999 .

واختتم البيان بالقول: “ناقش الوزيران جدول الاتصالات المقبلة على المستويين الرئاسي والرفيع المستوى “.

وقد تصاعد التوتر بين الدولتين الجارتين النوويتين بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع بالقرب من مدينة باهالجام في منطقة جامو وكشمير الهندية في 22 أبريل، حيث فتح مسلحون النار على سياح في وادي بايساران الذي يشكل وجهة سياحية شهيرة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: اسرائيل هي من أسقطت نظام بشار الأسد
  • الحكم بالسجن المؤبد بحق قائد قوات الرد السريع السابق لإدانته بالقتل
  • المضادات فشلت في اعتراضه… عدد من المصابين جراء سقوط صاروخ يمني في مطار بن جوريون الاسرائيلي
  • روسيا تدعو إلى تسوية الخلافات بين الهند وباكستان بالوسائل السياسية والدبلوماسية
  • وزير الخارجية الروسي يدعو إلى تسوية الخلافات بين الهند وباكستان بالوسائل السياسية والدبلوماسية
  • مدير المستشفيات الميدانية في غزة: 53 حالة وفاة بسبب سوء التغذية منذ بدء العدوان الاسرائيلي
  • سوريا تدين القصف الاسرائيلي قرب القصر الرئاسي
  • مصدر أمني بالسويداء لـ سانا: إننا نحذر كل الأطراف التي تحاول المساس بالاتفاق الذي أكد على ضرورة ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، ومدينة السويداء على وجه الخصوص
  • الاستيطان الاسرائيلي يستهدف البدو الفلسطينيين في مزارع الرعي بالضفة
  • إتاحة نماذج تسوية المنازعات الضريبية.. إلكترونيًا