“شورت” محمد علي الذي ارتداه في نزاله مع فرايزر يعرض للبيع في المزاد العلني
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
الولايات المتحدة – أعلنت دار “سوذبي” للمزادات في الولايات المتحدة الأمريكية أن “شورت” أسطورة الملاكمة محمد علي كلاي الذي ارتداه في النزال الأسطوري مع جو فرايزر في مانيلا، سيطرح للبيع في أبريل الجاري.
وبحسب الموقع الإلكتروني للدار، فإن القيمة المقدرة “لشورت” محمد علي، الذي يحمل توقيعه تترواح بين 4 و6 ملايين دولار، وسيتم بيعه، في 12 أبريل الجاري خلال أسبوع الرياضة في نيويورك، ويتميز الشورت الأبيض بعلامة “إيفرلاست” التجارية.
يذكر أن مباراة الملاكمة التي أطلق عليها اسم “الإثارة في مانيلا” جرت في الأول من أكتوبر عام 1975 في عاصمة الفلبين، واستمرت ل 14 جولة، وكانت تتويجا لمحمد علي بعد ثلاث مباريات بينه وبين فرايزر وتعتبر واحدة من أعظم مباريات الملاكمة في القرن العشرين، ودخل كلاي فيها تاريخ الملاكمة باعتباره أحد أقوى أبطال الوزن الثقيل.
ولد محمد علي كلاي في الولايات المتحدة الأمريكية في عائلة الفنان كاسيوس كلاي وربة المنزل أوديسا كلاي. بدأ الملاكمة في سن الثانية عشرة بعد حادثة سرقت فيها دراجته، حيث أبلغ الفتى كلاي رجل شرطة رغبته في الانتقام من اللص، وتبين أن الشرطي مدرب ملاكمة، وما كان إلا أن دعاه إلى مزاولة اللعبة.
خاض كلاي خلال مسيرته الاحترافية 61 معركة، سجل خلالها 56 انتصارا، 37 منها بالضربة القاضية، ولحقت به خمس هزائم فقط.
هذا الملاكم الأسطورة توج بطلا أولمبيا في عام 1960 في فئة وزن الثقيل الخفيف، وفاز ثلاث مرات ببطولة العالم للوزن الثقيل. وحصل في عام 1999على لقب رياضي القرن، وتوفي عام 2016 عن عمر يناهز 74 عاما، جراء تعرضه لصدمة إنتانية.
المصدر: “نوفوستي”+RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: محمد علی
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية ترحب بنقل “الهشري” من ألمانيا إلى لاهاي
الوطن|متابعات
رحبت البعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) بنقل خالد محمد علي الهشري من ألمانيا إلى مركز احتجاز المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي
واعتبرت أن أول ظهور له أمام المحكمة أمس خطوة هامة نحو تحقيق العدالة والمساءلة للعدید من ضحايا الأبرياء جراءالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في ليبيا.
وقالت إن الهشري مظنون بأنه ارتكب أو أمر بارتكاب أو أشرف على جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، بما في ذلك القتل والتعذيب والاغتصاب والعنف الجنسي في ليبيا في الفترة الممتدة من فبراير 2015 وحتى أوائل عام 2020.
وحثت البعثة السلطات الليبية وكل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على التعاون التام مع المحكمة الجنائيةالدولية، تماشياً مع قرار إحالة الوضع في ليبيا الصادر عن مجلس الأمن، ويشمل ذلك ضمان وصول كامل للمحققينالتابعين للمحكمة وتنفيذ أوامر القبض المعلقة.
ولفتت إلى أن ضمان المساءلة عن الفظائع الجماعية يمثل ركيزة أساسية لتحقيق سلام مستدام. مؤكدة على التزامها بدعم جهود ليبيا الرامية إلى النهوض بحقوق الإنسان وإنهاء حلقات الإفلات من العقاب.
الوسومألمانيا البعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا خالد محمد علي الهشري لاهاي