واشنطن تدعو لزيادة “هائلة” لمساعدات غزة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
دعت الولايات المتحدة أمس الخميس إسرائيل إلى السماح بزيادة “هائلة” في المساعدات إلى قطاع غزة وإلى “ضمان أمن من يقدمونها”. يأتي ذلك في حين أعلنت الأمم المتحدة أن تحركات المساعدات إلى غزة ستستأنف بعد تجميد استمر 48 ساعة، معبرة عن أملها في أن تصل لمحتاجيها شمالي القطاع.
ودعا البيت الأبيض إسرائيل إلى السماح بزيادة المساعدات إلى غزة خلال “ساعات وأيام”، بعد أن أكد الرئيس الأميركي جو بايدن -في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو– ضرورة تغيير طريقة إدارة الحرب.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي “ما نتطلع إلى رؤيته ونأمل أن نراه هنا في الساعات والأيام المقبلة هو زيادة هائلة في وصول المساعدات الإنسانية، وفتح معابر إضافية، وخفض العنف ضد المدنيين وعمال الإغاثة”.
كما دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تل أبيب إلى منح حياة الإنسان أعلى قيمة وإلى زيادة تدفق المساعدات إلى غزة، مضيفا أن “الهجوم المروع” هذا الأسبوع على موظفي منظمة “ورلد سنترال كيتشن” (المطبخ المركزي العالمي) الخيرية في القطاع لا بد أن يكون الأخير من نوعه.
اقرأ أيضاًالعالمالرئيسان الصيني والأمريكي يجريان أول مكالمة هاتفية منذ نوفمبر
وقال بلينكن -خلال مؤتمر صحفي في بروكسل- “الآن، لا توجد أهمية أكبر في غزة من حماية المدنيين وزيادة المساعدات الإنسانية وضمان أمن من يقدمونها. لا بد أن تكون إسرائيل على قدر هذه اللحظة”.
من ناحية أخرى، حذرت منظمة “أوكسفام إنترمون” من مغبة ترك النازحين الفلسطينيين في غزة يواجهون الموت جوعا بسبب عدم تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المساعدات إلى
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: حماية المدنيين بالسودان وتقديم الإغاثة أمر عاجل لا يحتمل التأجيل
أكد أنطوان جرير، نائب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان، على أن الدور الإنساني في حماية المدنيين والمحاصرين يعد محورياً في الأزمات، مشيراً إلى أن المنظمات الإنسانية تعمل على الأرض بالتوازي مع جهود الأمم المتحدة لتقديم المساعدات الضرورية لمن تأثروا بالنزاعات.
موجات نزوح كبيرةوأضاف جرير، خلال لقاء في برنامج "الحصاد الأفريقي" مع الإعلامي حساني بشير على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع في السودان منذ 2023 شهد موجات نزوح كبيرة من ولايات مثل دارفور، إلى عدة دول مثل مصر، ما جعل حماية المدنيين وتقديم الإغاثة أمراً عاجلاً لا يحتمل التأجيل.
تأمين حياة المدنيينوأوضح المسؤول الأممي، أن المنظمات الإنسانية تلعب دوراً رئيسياً في تأمين حياة المدنيين، وأضاف أن هذه المنظمات تقوم بتوزيع المساعدات الغذائية والطبية، وتوفير الملاجئ المؤقتة للنازحين، فضلاً عن متابعة أوضاع المحتاجين داخل المناطق المحاصرة.
وأكد أن التنسيق مع السلطات المحلية والشركاء الدوليين يضمن وصول المساعدات بأمان، وتقليل المخاطر على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
وأضاف جرير أن موجات النزوح من مناطق مثل دارفور كانت كبيرة للغاية، مشيراً إلى أن آلاف المدنيين اضطروا للانتقال إلى مناطق تبعد حوالي 500 متر من مدنهم الأصلية بسبب هجمات قوات الدعم السريع. وقال إن المنظمات الإنسانية تعمل على إنشاء نقاط إيواء مؤقتة، وتقديم الدعم الطبي الطارئ، وضمان وصول الغذاء والمياه النظيفة للمتضررين، مؤكداً أن هذا الدور لا يمكن الاستغناء عنه خلال أي كارثة إنسانية.
تضافر الجهود بين الأمم المتحدة والمنظماتأكد أنطوان جرير أن حماية المدنيين تتطلب تضافر الجهود بين الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، وقال إن المجتمع الدولي مدعو لدعم هذه العمليات، بما يشمل التمويل والتأمين وتوفير الحماية للعاملين على الأرض.
أضاف أن استمرار الأعمال العدائية يعقد مهمة المنظمات الإنسانية، لكنه شدد على أهمية الاستمرار في إيصال المساعدات إلى كل من يحتاجها لضمان إنقاذ الأرواح والحفاظ على كرامة المدنيين.