الأمم المتحدة: نحن على شفا حريق إقليمي ومجاعة في غزة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
غزة (الاتحاد، عواصم)
أخبار ذات صلةقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أمس، إن أطفال غزة يموتون جوعاً وعطشاً بعد مرور نحو 6 أشهر على الحرب في القطاع، مشيراً إلى أن استراتيجية الجيش الإسرائيلي وإجراءاته تسمح بتكرار الأخطاء في قطاع غزة.
وأضاف جوتيريش، في كلمة ألقاها بمناسبة مرور 6 أشهر على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أن الجيش الإسرائيلي «أقر بحدوث أخطاء، لكن المشكلة الأساسية لا تتعلق بهوية من ارتكبها، بل بتكرارها».
وحذّر الأمين العام من تداعيات هذه الحرب، قائلاً: «أصبحنا على حافة مجاعة جماعية وحريق إقليمي، وفقدان كامل للثقة بالمعايير والقواعد العالمية».
وأضاف: «لقد حان الوقت للتراجع عن تلك الحافة ولوقف القتال وتخفيف المعاناة ووقف المجاعة المحتملة قبل فوات الأوان».
كما طالب جوتيريش بإجراء تحقيقات مستقلة في مقتل جميع موظفي الإغاثة الذين سقطوا في قطاع غزة وعددهم 196، كما عبر عن أمله في أن تزيد إسرائيل بسرعة وبشكل فعال إدخال المساعدات إلى القطاع.
وفي السياق، أعلنت الأمم المتحدة، أمس، استئناف عملياتها الإغاثية في قطاع غزة ليلاً بعد توقف دام 48 ساعة في أعقاب مقتل موظفين تابعين لمنظمة «المطبخ المركزي العالمي» في غارات للجيش الإسرائيلي.
وأفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، نقلاً عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، بأن «التحركات الليلية ستستأنف هذه الليلة»، مضيفاً أن منظمة الصحة العالمية وصلت إلى مستشفيين في مدينة غزة هما مستشفى «الأهلية» ومستشفى «الصحابة» حيث وزعت المنظمة أدوية وإمدادات غذائية.
وفيما يتعلق بمستشفى «الشفاء» في غزة، قال دوجاريك إن «فريق المنظمة تحدث مع مرضى تمكنوا من مغادرة المستشفى بعد العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي الأخيرة ووصفوا الظروف المزرية خلال الحصار في ظل عدم توفر الطعام أو الماء أو الدواء».
ووفقاً للمتحدث الأممي فإن «أوتشا» اتخذ قراراً بتعليق عملياته الإغاثية للسماح بإجراء مزيد من التقييم للقضايا الأمنية التي أثرت على الموظفين على الأرض والسكان المدنيين الذين يحاول مساعدتهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة أنطونيو جوتيريش الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
22 دولة تطالب إسرائيل بالسماح ب"دخول المساعدات بشكل فوري وكامل" إلى غزة
طالب وزراء خارجية 22 دولة، من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا واليابان وأستراليا، الإثنين إسرائيل بـ »السماح مجددا بدخول المساعدات بشكل كامل وفوري » إلى غزة تحت إشراف الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.
وجاء في بيان مشترك صدر عن وزارة الخارجية الألمانية أن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية « لا يمكنها دعم » الآلية الجديدة لتسليم المساعدات في غزة التي اعتمدتها الدولة العبرية.
وأعلن منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أنه تم السماح لتسع شاحنات مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة بدخول قطاع غزة الاثنين، متحدثا عن « قطرة في محيط » بعد حصار للقطاع دام 11 أسبوعا.
في المقابل قالت إسرائيل إن خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة دخلت قطاع غزة المحاصر الإثنين.
وكتبت وزارات خارجية أستراليا وكندا والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا وايسلندا وايرلندا وإيطاليا واليابان ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ وهولندا ونيوزيلندا والنروج والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة أن سكان قطاع غزة « يواجهون المجاعة وعليهم الحصول على المساعدات التي يحتاجون إليها بشدة ».
ورأى الموقعون أن « نموذج التوزيع الجديد » الذي قررته إسرائيل « يعرض المستفيدين والعاملين في المجال الإنساني للخطر، ويقوض دور واستقلالية الأمم المتحدة وشركائنا الموثوقين، ويربط المساعدات الإنسانية باهداف سياسية وعسكرية ».
وتقول الدول الموقعة « لا ينبغي تسييس المساعدات الإنسانية على الاطلاق، ويجب ألا يتم تقليص مساحة القطاع أو إخضاعه لأي تغيير ديموغرافي ».