"استثمار جيد".. ما غاية المركزي العراقي من إطلاق سندات مالية بفائدة سنوية عالية؟
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
مع وصول معدلات التضخم في العراق حاليا الى 5.5%، والتوقعات بوصوله لـ 6 % خلال نهاية السنة، اعلن البنك المركزي اطلاق سندات مالية بفائدة سنوية هي الأعلى، بنسبة 8.5%، كذلك عن الودائع في القطاع المصرفي الخاص.
وبحسب الخبير الاقتصادي منار العبيدي، في منشور على صفحته بمنصّة فيس بوك، فأن الهدف من هذه السندات هو جذب وتشجيع رؤوس الأموال خارج النظام المصرفي من خلال فوائد عالية للدخول الى القطاع المصرفي، مضيفا بأن نسبة الفائدة السنوية التي اعلنها المركزي مشجعة للمستثمر وللمودعين، لمضمونتيها العالية، التي تعتبر عائد استثمار جيد مقارنة مع انعدام خطورتها.
واكد العبيدي، بأن هذه السندات مضمونة بضمانات سيادية لبلد يمتلك احتياطيا كافيا حاليا من النقود وبالتالي نسبة المخاطر بهذه السندات صفرية ومعدومة، ويتم شرائها عبر سوق العراق للأوراق المالية وعبر وسطاء السوق".
وشجع العبيدي شراء هذه السندات وبيعها مستقبلا بسعر اعلى، بمعنى ان لا يكون الاستثمار فقط في فائدة الودائع بل أيضا بسعر السند نفسه.
وتطرق العبيدي في منشوره الى "إيداع الاموال في القطاع المصرفي الخاص، موضحا بان هنالك 4 الى 5 مصارف خاصة تمتلك الحصة الاكبر من السوق وبياناتها المالية، وتعتبر ممتازة جدا وتحقق سيطرة كبيرة في سوق العراق، وتعتمد قرار اختيار البنك لوضع الودائع على نسبة الفائدة السنوية وطريقة الاستفادة من الفائدة وكيفية كسر الوديعة وايضا البيانات المالية للمصرف ومقدار تواجده وانتشاره في العراق".
واختتم العبيدي منشوره بـ"التأكيد على ان نجاح الاستثمار يعتمد على عاملين، الاول مقدار الربح، والثاني مقدار الخطورة، وصاحب المال وحده هو من يستطيع ان يقرر ما مقدار الخطورة الواجب اتخاذها مقابل نسبة الربح، مؤكدا بأن الاستثمار في السندات والودائع هو حل جيد لمن لا يريد ان يتدخل في مجال الاستثمار وتحدياته".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أبل تلمح إلى استثمار كبير في الذكاء الاصطناعي
لمح الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، إلى أن الشركة قد تكون بصدد القيام باستثمار ضخم في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك خلال تصريحاته المرافقة لإعلان نتائج الشركة المالية للربع الثالث من العام.
أداء مالي قوي والمنافسة في الذكاء الاصطناعي تشتدحققت آبل عائدات بلغت 94 مليار دولار خلال الفترة بين أبريل ويونيو، متجاوزة التوقعات التي كانت عند 89.53 مليار دولار، أي بزيادة تقارب 10% عن نفس الفترة من العام الماضي.
ورغم هذا الأداء المالي القوي، يرى محللون أن أبل لا تزال متأخرة في سباق الذكاء الاصطناعي مقارنة بمنافسين كبار مثل مايكروسوفت وجوجل المملوكة لـ ألفابت، واللذين جذبا ملايين المستخدمين إلى أدواتهما المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
استثمارات متسارعة ومراكز بيانات محتملةبحسب شبكة CNBC، أشار كوك إلى أن أبل تعمل على زيادة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي بشكل ملحوظ، وقد يشمل ذلك استثمارات في مشاريع بنية تحتية مثل إنشاء مراكز بيانات جديدة.
وقال كوك: “نحن ندمج الذكاء الاصطناعي في أجهزتنا، وأنظمتنا، وعلى مستوى الشركة ككل”.
هل تغير آبل استراتيجيتها في الاستحواذات؟وعند سؤاله عما إذا كانت أبل ستتبع نهجا مختلفا في سعيها للحاق بركب الذكاء الاصطناعي، خاصة أنها تاريخيا لم تكن تقوم بصفقات استحواذ كبرى، أجاب كوك بأن الشركة استحوذت على سبع شركات صغيرة هذا العام، ولا تستبعد القيام بصفقات أكبر.
وقال في تصريحات نقلتها صحيفة The Independent: “نحن منفتحون على صفقات استحواذ تسهم في تسريع خارطة الطريق الخاصة بنا. لا نهتم بحجم الشركة، طالما أنها تضيف لنا”.
وكانت أبل قد واجهت في يونيو الماضي تحديات فنية وتشريعية غير مسبوقة، تسببت في تأجيل إطلاق عدد من ميزاتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تحسينات مهمة لمساعدها الرقمي “سيري” حتى العام المقبل.
ووفقا لتقرير نشرته وكالة Bloomberg، من المتوقع أن تتيح أبل نماذج الذكاء الاصطناعي الداخلية للمطورين لاحقا هذا العام، رغم استمرار اعتمادها الحالي على شركاء مثل OpenAI في بعض تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وحين طرح على كوك سؤال حول ما إذا كانت الأجهزة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل تلك التي تطورها OpenAI، قد تهدد مبيعات آيفون، أجاب بثقة أن هذه الأجهزة ستكون مكملة للآيفون وليست بديلا عنه.
وأضاف: “من الصعب تخيل عالم لا يعيش فيه الآيفون”.