الصحة العالمية: التهاب الكبد الفيروسي يحصد أرواح 1.3 مليون شخص سنويًا
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن مرض التهاب الكبد الفيروسي يعد ثاني الأسباب المعدية الرئيسية للوفاة على مستوى العالم، حيث يحصد أرواح 1.3 مليون شخص سنويًا، وهو نفس عدد الوفيات الناجمة عن مرض السل، وهو من أهم الأمراض المعدية القاتلة.
وذكرت المنظمة - في تقريرها العالمي بشأن التهاب الكبد لعام 2024 - أن عدد الأرواح المفقودة بسبب التهاب الكبد الفيروسي آخذ في الازدياد.
ويسلط التقرير، الذي صدر في القمة العالمية لالتهاب الكبد، الضوء على أنه على الرغم من تحسن أدوات التشخيص والعلاج، وانخفاض أسعار المنتجات، فقد توقفت معدلات الاختبار والتغطية العلاجية. ولكن الوصول إلى هدف منظمة الصحة العالمية للقضاء على المرض بحلول عام 2030 لا يزال قابلاً للتحقيق، إذا تم اتخاذ إجراءات سريعة الآن.
وتظهر بيانات جديدة من 187 دولة أن العدد التقديري للوفيات الناجمة عن التهاب الكبد الفيروسي ارتفع من 1.1 مليون في عام 2019 إلى 1.3 مليون في عام 2022.
ومن بين هذه الوفيات، كان 83% منها بسبب التهاب الكبد (B)، و17% بسبب التهاب الكبد (C). وفي كل يوم، هناك 3500 شخص يموتون على مستوى العالم بسبب عدوى التهاب الكبد (B) و(C).
بدوره، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن "هذا التقرير يرسم صورة مثيرة للقلق: على الرغم من التقدم العالمي في الوقاية من عدوى التهاب الكبد، فإن الوفيات آخذة في الارتفاع؛ لأن عدداً قليلاً جداً من الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد يتم تشخيصهم وعلاجهم".
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية ملتزمة بدعم البلدان في استخدام جميع الأدوات المتاحة لها- بأسعار الوصول- لإنقاذ الأرواح وتغيير هذا الاتجاه.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية المحدثة إلى أن 254 مليون شخص مصابون بالتهاب الكبد (B) و50 مليون شخص مصابين بالتهاب الكبد (C) في عام 2022.
ويقع نصف عبء العدوى المزمنة بالتهاب الكبد (B) و(C) بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و54 عاماً، و12% بين الأطفال دون سن 18 عاماً، ويمثل الرجال 58% من جميع الحالات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: مقتل 114 شخصًا في هجمات على روضة أطفال ومستشفى في السودان
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، أن 114 شخصاً، من بينهم 63 طفلاً، قُتلوا في هجوم عنيف استهدف روضة أطفال بولاية جنوب كردفان في السودان، واستمر الهجوم حتى أثناء محاولة إسعاف المصابين ونقلهم إلى مستشفى مجاور.
وأكد المدير العام للمنظمة «تيدروس أدهانوم جيبريسوس» في بيان صدر يوم 4 ديسمبر أن الهجمات شملت قصفاً متكرراً على الروضة بأسلحة ثقيلة، ثم استهداف المسعفين والمدنيين الذين كانوا يحاولون إنقاذ الجرحى أثناء نقلهم إلى المستشفى.
وأشار تيدروس إلى أنه جرى نقل الناجين لاحقاً إلى منشأة طبية أخرى، مع إطلاق نداءات عاجلة لتوفير الإمدادات الطبية والدم.
وأدانت جامعة الدول العربية، أمس الأحد، الانتهاكات الخطيرة بحق المدنيين في إقليم كردفان السوداني، مطالبة بإجراء تحقيقات مستقلة وشفافة لكشف ملابسات ما يجري هناك.
وحملت الجامعة العربية «المسؤولين عن مجزرة مدينة كلوقي كامل المسؤولية القانونية والجنائية عمّا ارتُكب من أعمال قتل وعنف ضد السكان».
وحذّرت من استمرار الانزلاق الخطير للأوضاع في السودان، مشيرة إلى أن اتساع رقعة العنف وتحوله إلى ممارسة ممنهجة يشكل تهديداً بالغ الخطورة.
وأكدت الجامعة العربية أنها تواصل العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين سعياً لوقف موجة العنف غير المسبوقة في السودان، والتوصل إلى حلول تعيد الأمن والاستقرار إلى البلاد.
اقرأ أيضاًبعد مقتل 10 أطفال.. اليونيسف تندد بالهجوم على المدارس والمستشفيات جنوب كردفان
الجيش السوداني: أحبطنا هجومًا جديدًا للدعم السريع على مدينة بابنوسة
عاجل.. الجيش السوداني يُسقط طائرة شحن تحمل عتادا عسكريا لميليشيا الدعم السريع